طالبوا الحجرف النهوض بالمادة
محليات وبرلمانتجمع معلمي الاسلامية يستنكر تهميش مادة القرآن الكريم
يناير 12, 2013, 6:11 م 2428 مشاهدات 0
أصدر 'تجمع معلمي الاسلامية' بيانا يستنكر فيه تهميش مادة القرآن الكريم، جاء نص البيان كالتالي:
الحمدلله الذي أكرمنا بنزول القرآن الكريم وخصنا بشرف أعظم كتاب قائلا جل في علاه: (( قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام ويخرجهم من الظلمات إلى النور بإذنه ويهديهم إلى صراط مستقيم )) المائدة 15،16.
والصلاة والسلام على أشرف خلق الله محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه
القائل (خيركم من تعلم القرآن وعلمه )
أما بعد ،،
فإن (تجمع معلمي الإسلامية) يستنكر تلك المحاولات العابثة التي تريد تهميش مادة القرآن الكريم والسعي المشبوه للحد من تحقيق أهدافها بإيجاد جيل مسلم قارئ للقرآن متمسك بتعاليمه السامية، وتكوين الوعي الإيجابي لدى الطالب ليواجه به الأفكار الهدامة والدعوات المضللة وربط الإسلام بحياته المعيشية وتربية الوازع الديني لديه وتدريبه على الضبط الذاتي لسلوكه ليكون خلقه القرآن الكريم، فيتأدب بآدابه وينتفع بما حواه من علوم.
كما قال أحد الصالِحين : (علم ولدك القرآن والقرآن سيعلمه كل شيءَ)
ناهيك عن دور المادة في تعزيز سلامة الفهم لكتاب الله تعالى واتقان تلاوته وضبط النطق لغويا وصون اللسان عن الخطأ لتسهل على أبنائنا الطلبة حفظ وتجويد القرآن الكريم وتقوي فيهم ثبات لغتنا العربية الأصيلة، وتبث فيهم روح المنافسة والتسابق في حفظ القرآن الكريم .
فكل تلك المحاولات لتهميش المادة أو أو إقصاءها مرفوضة بتاتا.
ونطالب وزير التربية الدكتور نايف الحجرف سليل تلك الأسرة الكريمة التي تربت على الإسلام وأخلاقه أن لايكتفي بمنع تهميش مادة القرآن الكريم فحسب بل نطالبه بأن يسهم بالنهوض بالمادة لتحقق أهدافها التي وضعت لها
ومن أبرز ماتحتاجه المادة :
1- فصلها لتكون مادة مستقلة لها هيكلها الخاص عن التربية الإسلامية.
2- إنشاء توجيه خاص للمادة لتحقيق أهداف تدريس القرآن وتطوير آليات تدريس المادة.
3- زيادتها إلى حصتين .
4- وضع اختبار ضمن جدول المواد الأساسية .
5- تخصيص الجوائز القيمة التي تعطى للفائزين في مسابقة التلاوة وحفظ القرآن الكريم.
6- دعم المادة بورش تحوي الصوتيات والمرئيات المناسبة للمادة خصوصا في أحكام التجويد
7- زيادة درجاتها في الشفوي والتحريري.
وختاما
يقول الرسول - صلى الله عليه وسلم - شاكيا أمته إلى ربه عز وجل: 'وقال الرسول يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا' (الفرقان:30)
من أجل ذلك نضع كل شخص غيور أمام مسؤولياته في الوقوف ضد ما يخطط لمادة القرآن الكريم .
وهنيئا لمن كان القرآن شفيعا له يوم القيامة والويل لمن كان كتاب الله تعالى خصمه.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه
تجمع معلمي الإسلامية
تعليقات