ذكرى الرشيدي: لابد أن ترسم المرأة الخريطة السياسية بالبلد و يكون لديها الرغبة القوية بوجود المرأة داخل المجلس

محليات وبرلمان

871 مشاهدات 0


أكدت مرشحة الدائرة الرابعة المحامية ذكرى الرشيدي على أهمية العمل بوطنية و مسؤولية من أجل الكويت و اختيار الكفاءات القادرة على  معالجة  قضايا الناس  و ضع حلول مناسبة  للمشاكل التي توجد بالمجتمع الكويتي ، وركزت  المحامية الرشيدي في ملتقاها النسائي الأول الذي عقدته قبل الأمس بصالة السهو بصباح الناصر بعنوان  ( المرأة و المجلس )  على أهمية  الحوار بينها  و بين الناخبات في الدائرة الرابعة متأملة  أن يكون حوار ديمقراطي  نتحدث فيه  أبرز قضايا  المرأة الكويتية  في المجتمع  و أهمية  تفعيل دورها  بمجلس الأمة  ، وقالت الرشيدي  '   يعود الفضل للأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد بناء على رغبة سامية بإعطاء المرأة حقوقها و أصبح بإمكانها التصويت و الترشيح و أن يكون لها صوت بالمجلس  بعد أن كانت مقيدة مدة 44 عاما عن العمل السياسي '

كما أضافت  بقولها ' نحن كنساء نناضل من أجل هذا الحق و يجب الآن أن ندعم وجودها بالمجلس و أن تكون المرأة هي من تدافع عن قضاياها  الكثيرة و تتبنى تطلعات غيرها من النساء ' وعبرت الرشيدي عن أسفها لعدم وجود  من يتبنى أهم قضايا المرأة  و بطرحها بالمجلس والمطالب بها مسبقا ولكن ما  نلاحظه  الآن هو  الكثير من المرشحين و الكتل و التيارات في الكويت تدعم حق المرأة و تكرر أنها مع أعطاء حقوقها و الطالبة بها ..فأين كانوا هؤلاء  في السنوات السابقة عن حقوق النساء أكثر من 15 سنة  مضت '

 وقالت ' فقد  كنا نسعى لوجه الله تعالى من أجل حقوق المرأة الكويتية التي غابت عن حياتها و استقرارها الكثير من القوانين  الدستورية في الكويت و التي توفر لها الاستقرار و الكيان التي تبحث عنه و التي اجحفتها القوانين الكويتية للمرأة الكويتية   و لازلنا نطالب بأهم ما يحفظ لها كرامتها  و حقوقها الإنسانية '  وأضافت 'أن الكثير من المرشحين الآن  يتسابقون لكسب أصوات النساء ويرددون بكثرة  أن المرأة في أولى اهتماماتهم  و أنهم يدعمون قوانين المرأة  ولكن مما أشاهده  و أراه بحكم عملي كمحامية فأنني أجد المرأة ليست مظلومة سياسيا على مدى 44 عاما بل ظلمت بالعديد من القضايا الاجتماعية و المدنية التي لم تأخذ حقها بها و عندما تطالب بها فلا مجيب لمتطلباتها وخاصة  بعد أن يصل المرشحون للبرلمان فأن قضاياها تنسى و لا يعيرونها أي اهتمام ' .

وأكدت  ' أن المرأة لديها القدرة على أن تدافع عن وطنها و لديها فكر سياسي على أن تدفع بالكثير من القضايا كما أنها تشكل قوة العمل في البلد بنسبة كبيرة و تعمل إلى جانب أخيها الرجل و تمثل نصف المجتمع  و لكن مع هذا يتم التشكيك بقدراتها  عندما ترغب بالمشاركة السياسية من خلال الانتخابات تصويتا و ترشيحا  ' ، وقالت ' نحن في الكويت أمام منعطف خطير في حياتنا السياسية و نعيش فترة حرجة لابد أن نعمل بوطنية و مسؤولية من أجل ازدهار  الكويت و أجل مستقبل أبنائها  و عدم تعطيل التنمية التي نراها الآن متأخرة جدا عن باقي الدول ولا يوجد أي تغيير بها منذ سنوات عدة '  وأشارت إلى أن ' الدور الحاسم الآن على أن نختار من هو القادر و من لديه الإمكانات و من يستطيع أن يحمل هموم و متطلبات الناس إلى المجلس ' مؤكدة  إلى أن ' الكثير من الناس يجهلون كيفية  تفعيل المرأة  بالمجلس  , فنحن نعيش ببلد ديمقراطي  وهناك  أعضاء مجلس الأمة الذين  يمثلون الشعب الكويتي لذلك يفترض بنا أن نختار من يمثلنا بصدق و أمانة و ممن يحملون هموم و أحلام و طموحات الشعب الكويتي و تفعيل دورها بقدرتها إلى ايصال من يتمكن من يناقش قضاياها و يسهم بإيجاد قوانين و حلول مناسبة لها   'وأضافت   ' أن  في برنامجي الانتخابي ستجدون الكثير من القضايا الرئيسية الموجودة في مجتمعنا الكويتي و التي من ضمنها قضايا المرأة الكويتية التي سأضعها من ضمن  أولوياتي التي أسعى لتحقيقها  في حالة نلت شرف ثقتكم .' وأكدت أنها ومن واقع عملها  رأيت أن المرأة قد ظلمت كثيرا و قد عرفت أين هي  مواطن الخلل الموجودة في القوانين  و الثغرات  التي اثبت أن هناك ظلم كبير واقع على المرأة الكويتية على الرغم من أن الدستور الكويتي قد كفل لها المساواة و العدل و لكن لم تتحقق هذه المعادلات في الكثير من القوانين التي تناست أنها نصف المجتمع و أساس الأسرة و المسئولة عن تربية  النشىء' 

وشددت الرشيدي '  على أن دعم و نصرة المرأة  راجع للنساء و الرجال الشرفاء من الناخبين الذين يدعمون حقوق المرأة في الكويت ويرغبون بوجودها داخل مجلس الأمة  لتؤدي دورها كما كانت تؤديه  بمعظم الأماكن   و لأهمية ذلك في رفع الصوت المعبر عن قضايا المرأة  و الأسرة الكويتية' و أكدت أنه ' لابد أن  ترسم المرأة  الخريطة السياسية بالبلد و يكون لديها الرغبة القوية بوجود المرأة داخل المجلس و هي ليست ميزة بقدر ما هو إثبات لقدراتها  و كفاءتها  التي أثبتها بعدة مجالات و مواقع مختلفة فلابد أن  تسهم بوجودها و مقدرتها و مشاركتها بصنع القرار و رسم السياسة العامة بالبلد .'

كما أنها ناقشت بنهاية الملتقى النسائي  العديد من نساء الدائرة من خلا ل طرح بعضهن  الأسئلة المتعلقة بأهم قضاياهن و التي تتعلق بحق السكن للمرأة الكويتية  و عن أبرز الهموم التعليمية و الصحية السيئة التي توجد بالبلاد و غلاء الأسعار و معاناة المعاقين  و  أبرز التغيرات التي ترغب المرشحة بإحداثها بالمجلس القادم  أن نجحت بالانتخابات.

الآن: الدائرة الرابعة

تعليقات

اكتب تعليقك