جهاد الخازن يعتاش على استمرار الفساد.. برأي محمد الرويحل
زاوية الكتابكتب يناير 11, 2013, 12:27 ص 1024 مشاهدات 0
عالم اليوم
بالعربي المشرمح / جهاد الخازن وقفاز الخزي والعار!!
محمد الرويحل
يحق للخازن أن يلبس قفاز السلطة أي سلطة ويحق له أن يكتب ويتغزل بها كما يشاء طالما أنه مثقف عربي شأنه شأن الكثير ممن لاتعني لهم شرف المهنة شيئا ولا المصداقية والحق &S239;فهو حتما يبحث عن رضا الأنظمة والحكومات التي كلما أمتدحها وأثنى عليها كلما امتلأت خزينته فجلّ كتّاب السلاطين هكذا لا قيمة لأقلامهم وفكرهم الا بقيمة ما يمكن أن تدر عليهم تلك الأقلام والأفكار ولأن الشعوب لا تدفع تلك القيمة فهم لا يدافعون عنها والخازن اختار لنفسه ولمكانته الصحفية أن يكون بجانب الحكومات لا شعوبها ، ولكن ليس من حق الخازن وغيره أن يلبس قفاز التلفيق وقلب الحقائق ويزعم من خلاله أنه يذكر الحقائق والدليل بقول مرسل وتهم زائفه وشتم شوارعي لشعب كان يكن له التقدير ..
في 2 /1 /2013 لبس جهاد الخازن قفاز التملق والمحاباة وهاجم الشعب الكويتي وحراكه ضد الفساد ومؤسساته ليصفهم بأولاد الشوارع الذين لا يريدون الخير للكويت وكأنه يعشق الكويت أكثر من أهلها وقلبه عليها لا على هباتها ، وزاد بتزلفه وتزييفه للحقائق فاختزل الفضل بتحرير الكويت عام 90 لحكومتها لا لشعبها متجاهلا دماءهم التي روت تراب الكويت الغالية وناكرا لأسراهم الذي مازال بعضهم لا أحد يعرف مصيره ولمقاومتهم للغازي المحتل والتفافهم حول شرعيتهم ..
جهاد الخازن وصف الحراك الشعبي والشبابي الذين يتظاهرون منذ ثلاثة أشهر بأولاد الشوارع الغوغائيين لأن مفهوم الغوغائية والشوارعية بالنسبة له هو كل من يعارض الفساد ويطالب بالاصلاح لأنه وببساطه ممن يعتاش على استمرار الفساد ويترعرع في ظلاله وتغافل انبهار العالم حين خرج الكويتيون بأكبر مظاهرة بالعالم بالنسبة لعدد السكان ولم يصب أحد من الافراد او رجال الأمن كما لم يدمر او يتلف مرفق عام أو خاص فكانت غوغائيتهم التي يدعي برقي وسلمية مظاهراتهم التي صعقت كل من راهن على غوغائيتها.
جهاد الخازن لم يذكر بمقاله التي لبس بها قفاز الخزي والعار أي معلومات أو حقائق سوى أنه كشف لنا عن قناعه ليجعل مقالته شتما وسبا للشعب الكويتي ليتقرب به الى الحكومة التي اشتهرت بالكرم الحاتمي لكل من يضرب ويشتم خصومها والتي الى يومنا هذا لم يصدر منها أي تعليق على مقاله المسيء لها ولشعبها ولسمعة الكويت وهو الأمر الذي يعرفه الخازن وأشباهه من كتاب السلاطين والا لما تجرأ على شتم الكويتيين وانكار دورهم في تحرير بلدهم وتمسكهم بشرعيتهم ..
وبالنسبة للمعارضة الكويتية يا جهاد لا يهمها رأيك ولا ما تكتبه عنها وقوتها من قوة شعب اختار لنفسه العيش حرا كريما يناضل من أجل الاصلاح ومؤسساته الدستورية ويقاتل الفساد ومؤسساته الخفية ومتمسك بشرعيته وأنصحك بأن تخلع القفاز الذي ارتديته ففاقد الشيء لا يعطيه وعد لرشدك فلست بمستوى التحدي لشعب بمكانة الشعب الكويتي الذي لم يتخل عن وطنه ليتكسب خارج أسواره كما هو حالك ..
يعني بالعربي المشرمح يا جهاد لا نلومك وأنت تستجدي الحكومات لتعتاش من خلال قلمك ولكننا نستغرب صمت الحكومة ومجلس الضرورة عن وصفك لشعبهم بهذا الوصف دون أي ردة فعل منهم ما يؤكد لنا بأن الطيور على أشكالها تقع ..
نقطة شوارعية
كانوا ينتقدون مجلس الاغلبية وجلساته بتردي الحوار واذا بهم يتبادلون السب والشتم في مجلس الضرورة ، وكانوا ينتقدون نواب الاغلبية بتمترسهم خلف الحصانة واذا بهم يتخندقون بها يعني بالعربي المشرمح لسان حال من صوّت لنواب مجلس الضرورة يقول لا طبنا ولا غدا الشر ..
تعليقات