مؤكداً كل من يسب الصحابة على خطأ
عربي و دوليوزير الخارجية الإيراني: كيف لا تهتم إيران بأمن الخليج وهو يشكل شريانها ؟!
يناير 10, 2013, 8:16 م 2241 مشاهدات 0
أكد شيخ الأزهر، أحمد الطيب ووزير خارجية إيران على أكبر صالحي على وحدة المسلمين سنة وشيعة وضرورة مواجهة ما وصفاها بـ'محاولات الغرب في التفرقة بين المسلمين السنة والشيعة' وذلك خلال لقاء جمعها على هامش زيارة المسؤول الإيراني إلى إحدى أبرز المؤسسات الدينية السنيّة في العالم.
وجاء ذلك في تصريحات لوكيل الأزهر، عبد التواب قطب، ووزير خارجية إيران، على صالحي، في مؤتمر صحفي مشترك عقب اختتام محادثات شيخ الأزهر مع وزير الخارجية الإيراني.
وأعلن وزير خارجية إيران أنه سيحمل إلى المرجعيات الإيرانية توجهات الطيب بأنه 'لا خلافات بين المسلمين سواء سنة أو شيعة فكلهم مسلمون،' وفقا لموقع التلفزيون المصري.
وحذر صالحي من بعض الجماعات التي اتهمها بأنها 'تسعى لإثارة الفتن من الخارج ومن بعض الفضائيات التي تسعى للفرقة بين السنة والشيعة' على حد تعبيره، كما قال إن 'كل من يسب أصحاب' النبي محمد أو زوجته السيدة عائشة 'هم على خطأ.'
وتساءل علي أكبر صالحي وزير الخارجية الإيرانى، أن إيران كيف لا تهتم بأمن الخليج وهو يشكل شريانها، قائلا: 'إننا نهتم بالأمن والاستقرار؛ لأنه شريان الحياة'.
وأضاف، خلال المؤتمر، الذي عقد في رئاسة الجمهورية، اليوم: 'بالنسبة للشيعة والسنة، متى ظهرت هذه الظاهرة الآن في سوريا وهي دولة علمانية، ولكن أصبح بها صراع مذهبي، مستنكرا: 'من يثير هذه الصراعات الذين لا يريدون الخير لنا، وكل هذه الأخبار تأتي من الإعلام الغربي.
وأشار إلى أنه ينبغي أن نتأكد من الأخبار، مستشهدًا بالآية «إذا جاء فاسق بنبأ فتبينوا»، وأنه كيف ينسى الكيان الصهيوني الفاسق وتكون إيران عدوًا للعرب، ماذا فعلت إيران لذلك؟!
وأضاف: 'علينا أن نقول الحق، وأن نقف مع الحق، وإيران دائما واقفة مواقف حق، والثمن الذي يدفعه إيران الآن هو دعم فلسطين والغرب دائمًا على اتصال بنا، لنقف ضد من دعم إسرائيل وخففوا من مواقفكم مع فلسطين، ونعطيكم ما تريدون.'
وأوضح، أنه: 'قال ذات مرة، إن السنة إذا كانت تعني أنها أتباع الرسول صلى الله عليه وسلم، فكلنا سنة في إيران، وإذا الشيعي معناها حب أهل البيت، فأنا أتصور أن الشعب المصري كله شيعي، كل ما يتردد من الإعلام الغربي يشيع الفتنة.'
وألقى باللوم على الإعلام الغربي، قائلا: 'الإعلام الغربي هو من يشيع وجود فتنة طائفية بين السنة والشيعة في المنطقة، ويثير التعصبات التي لا معنى لها.'
وفي سياق متصل، قال محمد كامل عمرو وزير الخارجية المصري: 'مازلنا نرى أن لإيران دورًا يمكن أن تلعبه لوقف نزيف الدماء في سوريا'، مؤكدًا أن علاقة مصر مع أي طرف لن تكون على حساب أمن الخليج.
يشار إلى أن العاصمة المصرية، القاهرة، تشهد الخميس، انعقاد مؤتمر تحت عنوان 'نصرة الشعب الأحوازي العربي' من المقرر أن يشهد مناقشة لقضية المنطقة 'التي تقطنها غالبية عربية غرب إيران، وتطالب بعض القوى فيها بالانفصال.
ويأتي المؤتمر بمشاركة رجل الدين السعودي، محمد العريفي، وبرعاية من الأزهر، في وقت يأتي بالترافق مع تصاعد التوتر المذهبي بالمنطقة.
تعليقات