يقام في الفترة من 13 وحتى 16 يناير الجاري

تشارك جهات ومؤسسات محلية عديدة يزيد عددها عن 30 جهة في منتدى التوظيف الثامن الذي سيقام تحت رعاية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد, وبرعاية إستراتيجية لبرنامج إعادة هيكلة القوى العاملة والجهاز التنفيذي للدولة في الفترة من 13 وحتى 16 يناير الجاري بقاعة الراية وتنظمه مجموعة  فيجن الإعلامية ومجموعة إدارة لتنظيم المؤتمرات والمعارض,  وذلك في إطار سعي هذه الجهات إلى  تقديم كافة سبل الدعم للطاقات الكويتية الشابة في إطار المساهمة الفعالة في حل جزء من مشكلة البطالة التي توليها الدولة اهتماما كبيرا من أجل القضاء عليها.

ومن بين الجهات  التي تشارك في المنتدى في دورته الثامنة هي بنوك 'الوطني' و'الخليج' و'التجاري' و'الأهلى المتحد', انطلاقا من مسؤوليتهم تجاه المجتمع, حيث تأتي المشاركة في إطار التزام هذه البنوك بسياسة استقطاب الكوادر الوظيفية الشابة التي لديها طموحات وظيفية تسعى لتحقيقها وذلك بهدف سد احتياجاتها الوظيفية لتحافظ على ريادتها في المنطقة.

ويمثل المنتدى في دورته الجديدة فرصة كبيرة ومهمة للمواهب والطاقات الشابة في كافة المجالات,  حيث يوفر لهم  فرصة لالتقاء الباحثين عن عمل مع ممثلي وأصحاب الوظائف تحت سقف واحد, وهو الأمر الذي سيؤدي إلى زيادة انخراط الشباب الكويتي من الجنسين في ميادين العمل المختلفة تحت راية القطاع  الخاص.

وأكد المشاركون على سعيهم الدؤوب لتغيير ثقافة الشباب تجاه العمل في القطاع الخاص لينشط هذا القطاع الحيوي بسواعد كويتية مؤهلة، مثمنين دور الإعلام في تثقيف الشباب ونقل الصورة الصحيحة لهم عن القطاع الخاص.

وحول الفرص الوظيفية التي ستقدمها البنوك في المنتدى أوضحوا ان الفرص ستكون في كافة القطاعات وخاصة الخدمات المصرفية, مشيرين إلى ان  القطاع الخاص وخاصة المصرفي اصبح يحظى باهتمام كبير من الشباب بعد ان كانت هناك حالة من العزوف في وقت ما بسبب غياب الأمان الوظيفي مقارنة بالقطاع العام, لافتين الى ان الشباب بات يثق في القطاع الخاص من خلال الذين التحقوا به واثبتوا قدراتهم وحققوا نجاحات كبيرة مازاد الثقة في شركات ومؤسسات القطاع الخاص الذي اصبح حاليا هو الملاذ المفضل لدى شريحة كبيرة من الشباب.

وأشاروا إلى أن التدريب يعد  أحد اهم وسائل التطوير التي تحتاجها العمالة الوطنية لتنمية مهاراتها الشخصية والوظيفية بما يمكنها من التفاعل والتعامل مع المتغيرات الإدارية والتقنية وما يتبع ذلك من صقل مهاراتها وتنمية معارفها بجوانب العمل المصرفي بما يجعلها مهيأة لتولي وظائف أعلى في سلم الوظائف لدى البنك.

وأوضحوا  أن الشباب الكويتي الباحث عن عمل ويذهب لمعرض الفرص الوظيفية من أجل هذا الغرض غالبا ما يحدد أهدافه الوظيفية قبل التوجه لمقر المعرض، داعين إلى ضرورة  عقد ندوات تعريفية أو ورش عمل أثناء فترة المعرض وذلك لزيادة الوعي الوظيفي لدى الشباب.

وأعربوا  عن أملهم  في ان يشهد المنتدى  نجاحا  يستكمل به  ما تحقق  في الدورات السابقة, حيث يقوم بدور فعال في مساعدة الباحثين عن عمل وكذلك المؤسسات الراغبة في زيادة  نسب العمالة الوطنية لديها.