تقسيم العراق هو الحل!!.. هكذا يعتقد مبارك الهاجري

زاوية الكتاب

كتب 895 مشاهدات 0


الراي

أوراق وحروف  /  تقسيم العراق.. هو الحل!

مبارك محمد الهاجري

 

ينظر المواطن الكويتي إلى العراق، بحذر وتوجس وريبة، فمن لدغ من جحر، لا يمكن أن يستريح ويستكين، فالمخاطر مازالت قائمة، والعراق وكما يعلم الجميع، غير مستقر سياسيا، وأمنيا، منذ عقد من الزمن، وافتقاده للقرار المتزن، والمتوافق مع مصالح العراق الداخلية والخارجية، ناهيك عن تفشي الحزبية النتنة، وتبعيتها لجهات خارجية، وبرمجتها حسب مصالح، وأجندة هذه الجهات، والتي مازالت تتحكم، وحتى هذه اللحظة، في المشهد السياسي العراقي، وفرضها واقعا فيه مساس كبير باستقلالية هذا البلد، وتكبيله، حتى أن المرء تأخذه الحيرة، من السياسات الغريبة التي تنتهجها بغداد، والبعيدة كليا عن واقعها العربي!
ومن هذه السياسات، تغذية الصراع العرقي، وتهميش مكونات المجتمع العراقي، حتى بات الأمر وكأنه صبغ بلون واحد، دون البقية، ما ينذر بعواقب لا تستطيع حكومة المنطقة الخضراء مواجهتها، خصوصا في الظروف الحالية، والتي قاربت على الانفجار!
ومن حقنا كجيران لهذا البلد، غير المستقر، والذي لم يتوحد إلا في العقد الثالث من القرن العشرين، أي حديثا، ومن قبل لم يكن سوى ولايات خاضعة، للحكم العثماني، أن نؤيد وبشدة، مطالب الأقاليم بالاستقلال، ككردستان، والاعتراف بها، والتي تمتلك مقومات الدولة الكاملة، ولا ينقصها سوى إعلان الدولة، لعل استقلال الأقاليم يسهم في بسط الأمن والاستقرار في بلاد الرافدين، ومعها تستقر دول الجوار، وتأمن على نفسها من تحرشات واستفزازات ومطالبات، والتي تأتي ضمن سياسات تغذيها جهات تسيطر على القرار من خارج العراق!

الراي

تعليقات

اكتب تعليقك