هل غيرت الحكومة نهجها؟!.. عبد الرازق الشايجي متسائلاً
زاوية الكتابكتب يناير 8, 2013, 11:54 م 1426 مشاهدات 0
الكويتية
صباحو / ما الذي تغير؟!
عبد الرازق الشايجي
• ما الذي تغير... هل مجلس الصوت الواحد مختلف عن المجالس السابقة؟ مجلس إنتاج وتنمية؟
هذا السؤال كثيرا ما أواجه به في الدواوين، وعندما يكون جوابي أن النهج النيابي الخاطئ المتمثل في افتئات السلطة التشريعية على دور السلطة التنفيذية لم يتغير، يبادر من هو جالس في «مؤخرة» الديوانية قائلا «أنت متحامل على المجلس».. لكن عندما أسرد الحقائق والواقع يلتفت إلى استكانة الشاي ليحرك «القفشة» بشكل دائري!
ولكي أشاركك، عزيزي القارئ، لاحظ معي هذا الرصد.
• بدأ مجلس الصوت الواحد كبقية المجالس بوضع «بلوك» على بعض الوزراء كوزير الصحة والعدل والنفط والمقاطعين.
• وعند انتهاء التشكيل الحكومي اعترض بعض النواب عليه.
• أما اجتماعات النواب خارج مبنى المجلس للاتفاق على الأولويات فحدّث ولا حرج، فهنا اجتماع في ديوان الخنفور، وآخر في ديوان المليفي، وثالث في مزرعة الراشد لبحث الأولويات وأوجه التعاون بين السلطتين.
• وعند القسم خالف بعض النواب صيغة القسم.
• أما التلويح بالاستجوابات فبحاجة إلى «طابور»، فحماد والفزيع وبعض نواب الشيعة يهددون باستجواب وزير النفط، والشليمي باستجواب وزيري الداخلية والمالية، والصالح باستجواب وزير المواصلات، وعسكر باستجواب
وزيرة التنمية.
• أما لجان التحقيق فرفع لواءها سعدون حماد، فتارة يطالب بتشكيل لجنة تحقيق في خسائر القطاع النفطي وعقوده، وتارة يطالب بفتح ملف الـ «داو كيميكال»، وثالثة بتجاوزات مناقصة مصفاة فيتنام، في حين طالب الفزيع والشليمي والدويسان والتميمي وعاشور والصانع بتشكيل لجنة تحقيق في إيداعات النواب من 2006 حتى 2008 في البنوك، كما طالب المطوع بتشكيل لجنة تحقيق بالتعيينات النفطية، أما علي الراشد فطالب بتشكيل لجنة تحقيق بسبب بث «كونا» خبرا كُتب فيه اسم رئيس الوزراء قبل اسمه.. وفي جدول الأعمال عقد «شل» ومصفاة «روتردام» و«قضية إقلاع طيار» بطائرة تابعة للخطوط الجوية الكويتية أثناء الإضراب لمدة أسبوعين.
• أما مسلسل الحصانة فبدأته اللجنة التشريعية، حين رفضت طلب النيابة رفع الحصانة عن نواف الفزيع على خلفية المساس بالذات الأميرية.
• أما التوافه، فوضع منصة خاصة لتصريحات الرئيس، ونقل الصحافيين للدور العلوي وإزالة ملصقات، واستبدال مسمى شارع «حسن البنا» بـ «عبدالرحمن السميط»...إلخ.
• ونأتي إلى المجلس الودود صاحب الألفاظ «القذرة»، فهذا دشتي يصف العمير بـ «الحقير»، ليرد عليه العمير أنت «الحقير»، فيرد دشتي «جب».
• ويبقى سؤال النائب عاشور مستحقا «جئنا لإنقاذ الكويت.. ولكن هل غيرت الحكومة نهجها»؟
تعليقات