الحمود يواجه 'حرب سكاكين'.. هذا ما يراه تركي العازمي

زاوية الكتاب

كتب 4446 مشاهدات 0


الراي

وجع الحروف  /  الوزير الحمود وحرب 'السكاكين'!

د. تركي العازمي

 

النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد الحمود يواجه تحديات عدة بعد حوادث الطعن بالسكاكين... إنه يواجه حرب «السكاكين» والبعض يبحث في قضية الانفلات الأمني ليجد مبررا للهجوم على الوزير الحمود!
وزير الداخلية أحمد الحمود على المستوى المهني والشخصي أحترمه وأختلف معه في بعض الأمور، إلا انني أذكر إنني كتبت مقالا سابقا ذكرت فيه حادثة مطاردة دورية مرور لمراهق في حي سكني «الصباحية» وتلقينا اتصالا من الوزراة بتعليمات منه لمتابعة ذلك السلوك المشين الذي كاد أن يتسبب في كارثة!
والآن وبعد حادثة طعن ابن وكيل الأوقاف بالسكين على يد فرد من منتسبي وزارة الداخلية بات لزاما علينا التوجه إليه بتفعيل مبدأ الثواب والعقاب وتشديد العقوبة على كل فرد تسول إليه نفسه ونتوجه إليه بالنصائح التالية:
- وزير الداخلية بحاجة إلى إقصاء كل قيادي دون المستوى واختيار القياديين على اساس النزاهة والانضباط في العمل.
- أن تعزز وزارة الداخلية تواجدها الأمني حول المدارس وفي المناطق السكنية.
- على وزارة الداخلية اختيار فرق أمنية تعمل باللباس المدني (Under cover) - أفراد المباحث - يجولون المناطق والطرقات وما أن يحصل أمامهم سلوك غير سوي يضعوا جهاز الإنذار على سقف المركبة ويوقفوا المستبب على الفور.
- على وزارة الداخلية متابعة قائدي الدراجات النارية ممن تسببوا في كثير من الحوادث على الطرق الرئيسية وشارع الخليج تحديدا.
- تشكيل فرق خاصة بالأسواق والمجمعات التجارية نظرا لتعرض كثير من العوائل من مضايقات الشباب الطائش.
إننا معك يا معالي الوزير، ونعلم أن الوزارة بحاجة إلى تجديد دماء، والأمن بحاجة إلى ضبط، ولا يجب أن يكون من بين القياديين من هو محسوب على هذه الجماعة أو ذلك المتنفذ فالقانون عند التطبيق حري بنا تطبيقه على الجميع، وليعلم معالي الوزير ان أحد أسباب الانفلات الأمني هو ذلك السلوك غير الأخلاقي الذي نتج عن الحوادث المؤلمة و... من أمن العقوبة أساء الأدب طال عمرك!
أصبحنا اليوم نخشى الالتفات إلى صاحب الدراجة النارية وهو يقوم بحركات بهلوانية أمامنا... صرنا نجهل السبب وراء عدم توافر دورية واحدة تجوب المناطق السكنية خصوصا وأننا نلاحظ أن بعض أولياء الأمور «رايحين فيها» يتركون أبناءهم المراهقين يقودون المركبات في شوارع المناطق السكنية «آخر الليل»!
نبين هذا الأمر، ونذكر الوزير الحمود في طبيعة الرقابة الأمنية قبل عدة عقود حيث كان أفراد «الخيالة» بين الشوارع وحراس الاسواق وكنا آنذاك نخاف من الخروج من المنزل في وقت متأخر بينما الحال الآن مختلف، حيث معظم المراهقين لا يحلو لهم التسكع بين الطرقات إلا بعد منتصف الليل!
نبين الأمر بعد أن تناسى أولياء الأمور واجبهم في الحفاظ على الأمن ومراقبة أبنائهم... بعض الآباء بحاجة إلى «تأديب» كي يعودوا إلى رشدهم وليبحثوا عن مركباتهم بعد منتصف الليل... هذه إذا كان الأولاد في المنطقة!
أعيدوا لنا الأمن والأمان رحمة بالوطن والعباد... والله المستعان!

الراي

تعليقات

اكتب تعليقك