احصائية العمليات الطارئة لمنتصف عام 2012م

أمن وقضايا

1129 مشاهدات 0

يعقوب اليعقوب

كشف رئيس قسم العلاقات العامة والتنسيق السيد / يعقوب اليعقوب، ان هناك ارتفاع بإجمالي عدد الحالات الطارئة في م عام 2012 م مقارنةً بعام 2011م.
حيث بلغت اجمالي الحالات الطارئة التي تم التعامل معها من قبل الفني الطوارئ الطبية وإسعافها الى المستشفيات في عام 2012 م (53898 حالة ) وأما في عام 2011 م كانت ( 47114 حالة ) ، وإدارة الطوارئ الطبية بصفة مستمرة تطور من اداء فنيي الطوارئ الطبية لتقديم خدمة افضل لكل مواطن ومقيم، كما قامت الادارة بزيادة مراكز الاسعاف حتى وصلت عدد المراكز الى 35 مركز اسعاف وهناك ايضاً مراكز جديد تسعى الادارة بالتعاون من القطاع الخاص افتتاحه لكن وللأسف وبسبب الاجراءات المملة التى تعيق العمل، الادارة لديها نقص في عدد سيارات الاسعاف ورغم ذلك فإن لفنيي الطوارئ الطبية يسعون على الدوام تقديم خدمة أفضل وطورت الادارة نظام الاتصالات ليتواكب مع الوضع الميداني وكذلك يتواكب مع احدا اهداف الادارة وهو الوصل الى مكان الطلب بفترة لا تتجاوز 8 دقايق وهذه الهدف ليس ملقاة على عاتق الفني الطوارئ وإدارة الطوارئ بل هناك عنصر مهم وهو الركيزة الاولى اي المواطن والمقيم وباستطاعة كل من يطلب سيارة الاسعاف ان يكون هو المنقذ للمصاب لحين وصول سيارة الاسعاف من خلال اتباع الارشادات الاسعافية التى يقوم بإعطائها فنيي الطوارئ الطبية العاملون بقسم العمليات العاجلة للمتصل هذه نوع واحد من التطوير بقسم العمليات العاجلة وهناك ايضاً نظام الجي بي اس الذي يرشد الفنيي الطوارئ الطبية الى موقع الحدث ويعرف الفني عن نوع الحالة وما استجد على الحالة من خلال جهاز اللابتوب الموجود بسيارات الاسعاف العاجلة وتم ادخال خدمة جديدة بهذه النظام بحيث نستطيع الاستدلال على موقع الحدث من خلال ارقام عامود الانارة وكذلك هناك نظام تترا الصوتي الذي يربط جميع جهات الطوارئ بالكويت من خلال التعاون مع وزارة الداخلية،
وإدارة الطوارئ الطبية حاصلة على نظام الايزو منذ عام 1996 م وهي اول ادارة حكومية تحصل على هذه الشهادة وهناك زيارات مستمرة تقوم بها هيئة المقاييس البريطانية الايزو لإدارة الطوارئ الطبية لتشيك على جميع الاجراءات الموجودة بالمراكز الاسعاف والإدارة ونحمد الله ان الادارة مازالت حاصلة على شهادة الايزو العالمية بفضل من الله وبجهود الفنيي الطوارئ الطبية، وأما بالنسبة للحالات الاشد خطورة والتي ينتج عنها اصابات جسيمة ووفيات وتزداد في كل عام بالكويت وهي حالات حوادث الطرق ( حرب الشوارع ) حيث بلغت عدد حالات الطارئة لحوادث الطرق في عام 2012 م ( 9959 حالة ) وأما في عام 2011 م كانت ( 8816 حالة ).
وأشار / اليعقوب ان هناك اسباب كثيرة لزيادة حالات حوادث الطرق وأهمها قلة وعي قائدي المركبات عن القيادة السليمة، وما المخاطر الناتجة من كل حادث وماهي تبعات السلبية على الاسرة والمجتمع ، وطالب / اليعقوب ان تكون هناك حملة وطنية تطوعية لتقليل نسبة حالات حوادث الطرق وتشارك بها جميع الجهات المعنية وجميع اللجان داخل دولة الكويت لان هذه القضية تهم جميع شرائح المجتمع ومن منا لا يستخدم الطريق ؟ لذا يتوجب على الجميع التعاون لتقليل نسبة حالات حوادث الطرق ( حرب الشوارع ) وقودها ابنائنا وبناتنا وحقهم علينا ان نتعاون لتقليل نسبة حالات حوادث الطرق التى وللاسف لا تتوقف وفي كل يوم بدولة الكويت هناك حوادث تدمع لها القلوب والعيون.
وأوضح / اليعقوب ان هناك ارتفاع في حالات الباطنية حيث بلغت في عام 2012 م ( 15739حالة ) وفي عام 2011 م كانت ( 12632حالة ) ، من اهم اسباب التى تؤدي بارتفاع اعداد حالات الباطنية وهي عادات الخاطئة في نظام الغذائي واللجوء للوجبات السريعة وقلة ممارسة الرياضة.
وأضاف / اليعقوب ان ارتفاع عدد حالات الباطنية ترتفع معها تلقائياً اعداد حالات الجهاز الدوري حيث بلغت اجمالي حالات الجهاز الدوري في عام 2012 م ( 9141حالة ) وعام 2011 م كانت ( 8230حالة ) .
وكشف / اليعقوب هناك ارتفاع في عدد حالات الجهاز التنفسي بسبب عوامل المناخ الطبيعية والغير طبيعية حيث في عام 2012 م وبلغت ( 5713حالة ) وأما في عام 2011 م كانت ( 4594حالة ) .
في سياق الحديث قال / اليعقوب ان هناك نوع من انواع الحالات التى يجب ان نتوقف عندها وهي حالات السقوط من علو وفيها تختلف انواع الحالات منها سقوط بعض الاطفال من الالعاب و سقوط العمال اثناء عملهم في المباني هذه هي الشريحة الاغلب التى تكون ناتجة عن السقوط من علو وخاصة العمال الذين لا يستخدمون معدات الامن والسلامة في مقر عملهم حيث بلغت عدد حالات السقوط من علو في عام 2012 م ( 2951حالة ) وأما في عام 2011 م كانت
( 2564حالة ).
ومن جانب اخر اضاف اليعقوب ان الادارة ستقوم بالعديد من الحوادث الوهمية مع ادارات المستشفيات لعمليات الاخلاء والإيواء وسيكون هناك تمرين وهمي وهو الاول مع مستشفى بيت عبدالله في المستقبل القريب.
كما طالب / اليعقوب من الجهات المعنية بالاهتمام في مهنة فنيي الطوارئ الطبية ورفع بدلات فني الطوارئ ووضع الكادر المناسب لطبيعة عمل وتصنيف عمل الفني الطوارئ الطبية ضمن الاعمال الشاقة ، وشكر / اليعقوب فنيي الطوارئ الطبية على ما يبذلونه من عمل وعطاء لتقليل من مضاعفة الاصابات وتقليل نسبة الوفيات ، كما شكر / اليعقوب وسائل الاعلام المختلفة التي ساهمة مع ادارة الطوارئ الطبية في نشر التوعية الاسعافية بدولة الكويت ، ونسال الله عز وجل ان يديم على بلدنا الامن والأمان وان يوفقنا في اعمالنا لما في خير للبلاد والعباد .

 

الآن - محمد الكندري

تعليقات

اكتب تعليقك