((الآن)) تنشر ما منع من النشر لوليد الأحمد
زاوية الكتابهل ينتظر نوري المالكي ربيعه ؟!
كتب يناير 7, 2013, 11:46 ص 8699 مشاهدات 0
حصلت على مقال للكاتب وليد الأحمد منع النشر حيث يكتب، نص المقال أدناه، والتعليق لكم:
وليد ابراهيم الاحمد
هل ينتظر المالكي ربيعه ؟!
فجأة بدأ رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي يتحدث عن الحوار وهو الذي (داس في بطن) اهل الانبار واقصى ابرز رموز السنة من العمل السياسي والقى المئات رجالا ونساء في السجون منهم من تم اعدامه ومنهم من ينتظر !
كما استخدم التهم المعلبة بالارهاب والمستوردة من سياسة ( الجيران) في الخارج الذين اصبحوا اليوم يحكمون في الداخل كما في حادثة اعتقال حراس وزير المالية رافع العيساوي ناهيك عن نائب الرئيس طارق الهاشمي الملاحق اليوم والمحكوم عليه بالاعدام بالتهم المعلبة اياها !
اذا استمرت العقلية الحاكمة في التصفية الطائفية والتهميش السياسي للسنة حتى في الوظائف فان (ابرة) الحوار لن تجدي نفعا بل انتهى مفعولها ولابد للمالكي من البحث عن كمامات واقية تنقذ البلد من سموم الفساد والانتقائية وسياسة الغاء الاخر التي بدأت الحكومات العراقية تتبعها منذ حكومة الجعفري العام 2005 وحتى حكومات المالكي المتعاقبة منذ 2006 وحتى اليوم وهي السياسة غير المعلنة والمطبقة ربما انتقاما مما فعله ديكتاتور العراق المقبور صدام حسين بالابرياء الشيعة !
فاذا كانت هذه العقلية الخفية هي التي تحكم العراق فابشروا يااهل بغداد بليل طويل لن ينجلي الا مع بزوغ شمس العدالة !
ومن المضحك ان يقلل بعض الساسة بغباء من خطورة مايحدث اليوم من مظاهرات في الانبار والفلوجة وتكريت وكركوك وبغداد ويصنفها بالطائفية ويقصر تلك الاحتجاجات على السنة وحدهم دون التطرق للتيارات المعارضة الاخرى وعلى راسها الزعيم الشيعي مقتدى الصدر الذي اعلن وقوف تياره مع المعارضة كاشفا اوجه الفساد في حكومة المالكي التي تسببت في ضياع البلد بل حض العراقيين على الخروج حتى اسقاط حكومته الامر الذي جعل نائب رئيس الوزراء صالح المطلك يخرج عن طوره ليصف المالكي هو الاخر بالدكتاتور !
الحديث عن الاصلاحات اليوم في العراق لايمكن ان تظهر بمعزل عن اطلاق سراح المعتقلين بلا محاكمة والغاء قانون مايسمى بالمساءلة والعدالة وقانون مكافحة الارهاب الارهابي ورحيل الحكومة وذلك اضعف الايمان !
على الطاير
حذر امام جمعة طهران المؤقت موحدي كزماني مما وصفه بمؤامرات الدول الغربية بزعامة امريكا متهما الغرب باثارة فتنة طائفية في العراق بعد سوريا !
مع الاسف نفس النغمة ونفس الايقاع ونفس النفس منذ ظهور الخميني وحتى اليوم !
مطلوب من يجدد الخطاب السياسي في طهران!
من اجل تصحيح هذه الاوضاع بإذن الله نلقاكم
تعليقات