(تحديث3) الأسد يقلل من الثورة: حفنة من السوريين

عربي و دولي

إشترط إيقاف دعم الثوار ووضع السلاح للحوار مع المعارضة، ، والمعارضة ترفض المباردة وتطلب السلاح

3443 مشاهدات 0


رفضت المعارضة السورية اليوم الأحد خطة الرئيس بشار الأسد لتسوية الأزمة، وطالبت بالسلاح لإنهاء نظامه، في حين دعاه الاتحاد الأوروبي إلى ترك السلطة لفسح المجال أمام حل سياسي، وقالت بريطانيا وتركيا إنه يكرر وعودا خادعة.
وقال المتحدث باسم الائتلاف الوطني السوري المعارض وليد البني للجزيرة إن المبادرة التي عرضها الرئيس السوري لا تشمل الثوار على الميدان ولا المعارضة الحقيقية، ودعا المجتمع الدولي أن يدعم الثوار السوريين بالسلاح للتخلص من نظام الأسد.
وفي تصريح لرويترز، قال البني إن الأسد من خلال المبادرة التي عرضها في خطابه اليوم يريد قطع الطريق على حل سياسي قد ينتج عن اللقاء الثلاثي الذي يفترض أن يجمع خلال أيام وليام بيرنز مساعد وزيرة الخارجية الأميركية وميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي والموفد الأممي العربي المشترك إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي.
وقال البني لوكالة الصحافة الفرنسية 'نحن قلنا عند تأسيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية بأننا نرغب بحل سياسي، لكن هناك هدف خرج السوريون من أجله، ودفعوا في سبيله حتى الآن أكثر من 60 ألف شهيد'، مؤكدا أن السوريين 'لم يقدموا كل تلك التضحيات من أجل أن يعيدوا الاستقرار لنظام الطاغية الذي يحكم سوريا'.
وكان الرئيس السوري عرض في وقت سابق اليوم ما عده حلا سياسيا من ثلاث مراحل تتضمن وقف العمليات العسكرية، وعقد مؤتمر وطني للحوار، ووضع دستور جديد للبلاد للخروج من الأزمة المستمرة منذ منتصف مارس/آذار 2001، والتي قتل فيها ما لا يقل عن ستين ألف سوري، وفقا لأحدث إحصاء أممي.
من جهتها وصفت المتحدثة باسم الائتلاف الوطني السوري سهير الأتاسي المبادرة التي عرضها الأسد بأنها مناورة.
وقالت للجزيرة إن غايته من تلك المبادرة كسب الوقت وإزهاق مزيد من الأرواح، مضيفة أنه ضرب في خطابه كل الأفكار والحلول السياسية، حتى إنه تجاهل ذكر الأخضر الإبراهيمي. وأشارت إلى الموقف المبدئي للائتلاف الوطني، وهو ضرورة تنحي الأسد، وألا يشترك في أي حل سياسي.

4:40:01 PM

قال وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو إن الرئيس السوري بشار الأسد كرر وعودا جوفاء في الخطاب الذي ألقاه في دمشق يوم الأحد ودعا الى انتقال سريع في البلاد التي تمزقها الحرب.

وأضاف داود اوغلو 'تصريحاته ما هي الا تكرار لما يقوله دائما. نفس الوعود التي قدمها لنا.'

ومضى يقول 'حيث إن الأسد لم تعد له سلطة تمثيل الشعب السوري فإن كلماته ايضا فقدت القدرة على الاقناع... هناك حاجة الى إكمال فترة انتقال سريعا من خلال محادثات بها يكون بها ممثلون للدولة السورية.'

حيث قال الرئيس، بشار الأسد، في أول كلمة له منذ شهور، الأحد، أن الأزمة في بلاده هي صراع بين الشعب ومن أسماهم بـ'القتلة المجرمين'، وطرح ملامح خطة لحل الأزمة تبدأ بوقف العمليات العسكرية وتنتهي بانتخابات برلمانية.

وصرح الأسد بأن الأمن والأمان غابا عن شوارع البلاد، وأن المعاناة تعم سوريا، وأنكر أن يكون ما يحدث في بلاده ثورة، فالثورة 'تحتاج إلى مفكرين ومبدعين'، على حد قوله.

وأضاف في كلمة وجهها للسوريين من دمشق: 'يسمونها ثورة وليس لها علاقة بالثورات، إنهم حفنة من المجرمين.. نحن نقاتل التكفيريين، ومعظمهم من غير السوريين.. إرهابيون يحملون فكر القاعدة.'

وأردف: 'الدفاع عن الوطن واجب وقبولنا بالحل السياسي لا يعني ألا ندافع عن أنفسنا.. من يتحدث عن الحل السياسي فقط ويتعامى عن الحقائق فهو إما جاهل بالوقائع أو متخاذل يبيع شعبه ودماء شهدائه بالمجان، وهذا ما لن نسمح به.'

وتابع برسالة وجهها للدول الخارجية أن سوريا لا تقبل الوصاية من أحد، وقال إن هذا ما أزعج الغرب.

وأكد الرئيس السوري في كلمته تمسكه بالحوار قائلاً: 'سنحاور ونمد يدنا دائماً وأبداً للحوار'، مضيفاً: 'لن تخرج سوريا من محنتها إلا بتحويل مشاعر الأمل والحزن والتحدي إلى حراك وطني شامل ينقذ الوطن من براثن هجمة لم نسهد لها مثيلاً في تاريخ المنطقة.

وطرح رؤيته لحل سياسي لإنهاء الأزمة في بلاده قائلاً إن المرحلة الأولى منها  تكون بالتزام الدول الإقليمية والدولية بوقف تمويل وتسليح وإيواء المسلحين بالتوازي مع وقف العمليات الإرهابية.

أما المرحلة الثانية من الحل السياسي، بحسب خطاب الأسد، فتشمل عرض الميثاق الوطني على الاستفتاء الشعبي وتشكل حكومة موسعة تتمثل فيها مكونات المجتمع السوري، فيما تشمل المرحلة الثالثة العفو العام عن المعتقلين بسبب الأحداث مع الاحتفاظ بالحقوق المدنية لأصحابها وتأهيل البنى التحتية وإعادة الإعمار.

وأردف: 'أي مبادرة هي مبادرة مساعدة لما سيقوم به السوريون ولن تحل محلهم.'

مضيفاً: 'سوريا تقبل النصيحة ولا تقبل الإملااءات.. تقبل المساعدة ولا تقبل الاستبداد، أي تفسيرات تخرج عن السيادة السورية هي مجرد أضغاث أحلام.'

12:21:11 PM

قال الرئيس بشار الأسد اليوم في خطابه أن هناك حرب تشنها قوى خارجية بواسطة 'حفنة' من السوريين ، وفي هذا الإطار قدم الأسد مبادرة مكررة بدعوة حوار ووضع معايير للحوار وطرح دستور جديد للاستفتاء شريطة وقف الثورة ووضع السلاح ووقف دعم الثوار من الخارج ، رافضا أي مبادرة خارجية لا تقوم على مبادرته وأفكاره التي طرحها بخطابه.

13:47:26

وكان قد أعلن الاعلام الرسمي السوري أن الرئيس السوري بشار الأسد سوف يلقي قبل ظهر اليوم كلمة تتناول 'آخر المستجدات في سوريا والمنطقة'.
وهو الخطاب الأول له منذ حزيران/يونيو، والكلام الاول بعد المقابلة التي ادلى بها في تشرين الثاني/نوفمبر الى تلفزيون روسي ورفض فيه اي طرح لمغادرة سوريا، مؤكدا انه 'سيعيش ويموت في سوريا'.
وقال التلفزيون الرسمي السوري صباح اليوم في خبر مقتضب 'يلقي السيد الرئيس بشار الاسد قبل ظهر الاحد كلمة يتناول فيها آخر المستجدات في سوريا والمنطقة'، من دون تحديد الساعة والمكان.
وأشارت صحيفة 'الأخبار' اللبنانية المقربة من دمشق وطهران الى ان 'كلمة الأسد ستكون بمثابة 'خطاب الحل'، يقدم خلالها رؤيته لحل الأزمة في البلاد شرط ألا يتم الإعتراض على ترشحه للانتخابات الرئاسية 'مع مرشحين آخرين' لدى انتهاء ولايته الحالية في 2014.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك