أكد أنها اعتمدت الاستفراد بالقرار
محليات وبرلمانرعد الصالح: ادارة الرابطة الحالية اضاعت بوصلتها وانحرفت عن اداء دورها المناط بها
يناير 6, 2013, 11:38 ص 1037 مشاهدات 0
اكد امين عام الكتلة الاكاديمية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب المهندس رعد الصالح أن رابطة اعضاء هيئة التدريس هي كيان اعتباري تستمد قوتها من أعضاء هيئة التدريس أنفسهم فهي منهم و لهم لذا فأن رؤية الرابطة في الدفاع عن حقوق ومكتسبات أعضاء هيئة التدريس والمطالبة بالمزيد من المكتسبات لابد أن تتم من خلال إستراتيجية واضحة المعالم .
وقال استطاعت الرابطة بقيادة الكتلة الأكاديمية منذ عام 2005 وحتى 2009 أن تعتمد في إدارتها على فلسفة ترتكز على رفع مستوى وعي أعضاء هيئة التدريس بحقوقهم مع إشراك الأطراف الأخرى ذات العلاقة لخلق عمل جماعي اكبر وأقوى مثل جمعية أعضاء هيئة التدريس بجامعة الكويت ورابطة أعضاء هيئة التدريب والسعي للعمل الجماعي عن طريق إشراك أعضاء هيئة التدريس في اتخاذ القرار ( ندوات– محاضرات- لقاءات- اجتماعات ) والنظر للمنفعة العامة بعيدا عن المنافع الشخصية والاهتمام بما يعود بالمنفعة العامة لجميع أعضاء هيئة التدريس وليس فئة قليلة و السعي لتطبيق اللوائح والقوانين وأن يكون هذا التطبيق مبني على العدالة و تكافؤ الفرص وان تكون لغة التخاطب مبنية على الاحترام والانتقاد البناء الموجه للأداء و القرارات و ليس على أسس شخصية .
وأضاف الصالح ان الرابطة من خلال هذه الفلسفة تمكنت من تحقيق العديد من الإنجازات على أرض الواقع والتي منها كادر اعضاء هيئة التدريس وتوزيع أجهزة اللابتوب و توفير خدمة DSL بالمجان وصرف بدل العلاوة التشجيعية و بدل طبيعة العمل لمبتعثي الهيئة الذي ساعد على زيادة خروج أعضاء هيئة التدريس من حملة الماجستير لاستكمال دراسة الدكتوراه و إقرار لائحة الوظائف الإشرافية الجديدة و زيادة ميزانية الرابطة إلى 70 ألف دينار بعد أن كانت 20 ألف دينار مع موافقة مجلس إدارة الهيئة على فصل التعليم التطبيقي عن التدريب تمهيدا لإنشاء جامعة تطبيقية تضم جميع كليات الهيئة .
وتابع امين عام الكتلة الاكاديمية فقد كان من أهم انجازات الرابطة انذاك هو تماسكها برباط قوي استطاعت من خلاله أن تفرض نفسها ككيان قادر على محاربة الفساد و التصدي للتجاوزات و التعدي على اللوائح و القوانين و الذي اثمر باسترجاع حقوق الكثير من أعضاء هيئة التدريس و تواجد الرابطة في مراقبة قرارات الهيئة و خصوصا في ما يتعلق بأعضاء هيئة التدريس .
وأعلن الصالح ان المتابع لإدارة الرابطة الحالية والتي استمرت لثلاث سنوات يرى إن هذه الإدارة تبنت فلسفة مغايرة تماما حيث اعتمدت سياسة الاستفراد بالقرار وتغليب المصالح الشخصية على المصالح العامة والوقوف موقف المتفرج على ما يحدث من تعدٍ على اللوائح والقوانين لتثمر تلك الفلسفة بعدم وجود خطة واضحة المعالم للرابطة وغياب روح الفريق الواحد و العمل الجماعي مما أدى الى ضعف الرابطة و ضياع بوصلتها وانحرافها عن أداء دورها المناط بها واعتماد الهيئة معها سياسة الباب المغلق الأمر الذي سبب عدم قدرة الرابطة على مد جسور التواصل مع الهيئة مما ساهم في ضياع الكثير من الانجازات مثل جامعة جابر التي لم تعد جامعة تطبيقية و اقتصارها على كلية التربية الاساسية و طرد بقية الكليات و كذلك خسارة الرابطة 140 ألف دينار و هو الدعم الذي كانت الهيئة تقدمه للرابطة الأمر الذي ساهم بتبديد طموحات أعضاء هيئة التدريس و على رأس هذه الطموحات كان فصل التعليم التطبيقي عن التدريب .
ووجه رسالة لمن تبقى من اعضاء الهيئة الإدارية مفادها من المفترض وبدلا من استمراركم في السياسة الخاطئة تارة تعلقون عضوية وتارة اخرى تقبلون استقالة فالأجدر هو تقديم استقالة جماعية وفتح الباب لانتخابات جديدة تأتي بمجلس جديد ذو فلسفة جديدة لعلها تصلح ما افسده دهر الإدارة الحالية.
تعليقات