استجواب الحمود قادم لسخونة الملفات القديمة والجديدة.. برأي زيد الهاملي

زاوية الكتاب

كتب 543 مشاهدات 0


عالم اليوم

رأي شعبي  /  استجواب وزير الداخلية قادم من النواب الشيعة!!

زيد مطلق الهاملي

 

حسب المعطيات والتحركات فإن النواب الشيعة في مجلس أبو صوت لن يتركوا الشيخ احمد الحمود وزير الداخلية يستمتع طويلا  بتجديد المنصب له قبل أن يتم صعوده  للمنصة قبل حل المجلس !!! فالحراك لم يعد بيد النواب الآن بل بيد الشعب واول دور للشعب هو اسقاط مجلس أبو صوت !!! فنواب أبو صوت وكثير منهم يعيش على امل استمرار هذا المجلس وفي داخلهم يعلمون انه لن يكمل دورته فأحد نواب الدائرة الرابعة يقول لصديقي «ماندري وين رايحين هل المجلس ماشي ولا حنا اللي ماشي»!! فهم ينظرون الى حكم المحكمة الدستورية بعين لاتنام ، وانا في هذا المقال لا استبق الاحداث في استجواب وزير الداخلية او غيره لكن هي وقائع سياسية تفرضها الاحداث الحالية وتراكمات سابقة ففي المجالس السابقة ومنذ تأسيس الدستور وانطلاق الحياة البرلمانية كانت أعداد النواب الشيعة تتراوح ما بين «8-9» نواب، حتى جاء مجلس «بوصوت» ليحصدوا 17 مقعدا، والشيعة كما غيرهم من الكتل السياسية والاحزاب وحتى الافراد بمجرد دخوله المجلس تكون له أجندات سياسية يريد تحقيقها وهذا العدد للنواب الشيعة بلا شك يمثل كتلة تشكل وتقرر وتنهي وتهدد أي وزير لا يرغبون به ، فالملفات التي يجمع لها النواب لاستجواب الوزير ستكون اولها ملف التجنيس وهو ملف شائك وتركة ثقيلة على الوزير، وملف البدون وهو ملف طرحه كل النواب الشيعة في برنامجهم الانتخابي للحصول على أصوات الكويتية المتزوجة من البدون وهن عدد لا يستهان به فكان يستغله أيضا نواب سابقين ومعارضة من السنة خاصة في الدائرة الرابعة ، وملف المسيرات المرخصة وسيتم ادخال عدم ترخيص المسيرة الاربعينية!! وملف الانفلات الامني وملف المنع عن شخصيات دينية شيعية !! وملفات اخرى وفي المقابل يعلم النواب الـ17 انهم يشكلون بالاسم كتلة شيعية رغم انها لم تعلن لكنها غير متفقة على اجندات واضحة فخط عبدالصمد والشطي ولاري يختلف عن خط عاشور ونواب آخرين!! ثم ان أكثرهم وهم 9 نواب جدد على المجلس ويرغبون بالاستمرار بالعضوية بعيدا عن نفس الاستجوابات حتى لاتغضب عليهم السلطة !!! فالاستجواب سيحرص عليه أمثال الشطي وخليل الصالح وعاشور والقلاف حتى لو لم يتم طرح الثقة به إلا انه يمثل لهم دفعة سياسية بوجود كتلة شيعية في المجلس أصبحت تقود الاستجوابات بعد ان كانت تسجل باسم التكتل الشعبي وكذلك للرأي العام الخارجي ولقد قرأت هذا العنوان على إحدى الصحف العربية بعد انتخابات مجلس أبوصوت ... الشيعة يكتسحون مجلس الامة الكويتي ... لكن للأسف دون الاشارة الى وجود مقاطعة كبيرة وصلت الى 60 في المئة، فبعض نواب الشيعة يهمهم ويحرصون على الاعلام والآخر يفكر بطريقة سياسية لخبرته في المجلس، فإن افترضنا ان أصوات النواب الـ17 اجتمعت في طلب طرح الثقة وانا استبعد هذا الاتفاق فهم يحتاجون الى 9 نواب لطرح الثقة وهذا العدد صعب ان يحصل عليه المستجوبون لوزير غير شيخ فما بالك بشيخ وبوزن احمد الحمود وهو سياسي وقيادي يعرف كيف يتعامل مع التشكيلة الحكومية والتشكيلة النيابية فخروج ناصر المحمد من الحياة السياسية أصبح يفكر به كل شيخ له ثقله في الاسرة ، وأرى ان تهديد الشليمي باستجواب الحمود سيقطع على نواب الشيعة تحركهم فهو له ملفات تختلف عن ملفات الشيعة وأحد ملفات الشليمي هو مطاردة الداخلية للمغردين فهو يضرب عصفورين بحجر بكسب ود الشارع المعارض وبنفس الوقت يكون له السبق في طرح ملف جديد !!! فاستجواب الحمود قادم لسخونة الملفات القديمة والجديدة !!!

 آخر الرأي

 جهاد الخازن ... أجير جديد للمال السياسي بس بغلاف مثقف من الخارج !!!

عالم اليوم

تعليقات

اكتب تعليقك