مطالبا وزير العدل الاهتمام بمطالب النقابة

طالب عضو مجلس إدارة نقابة العاملين بوزارة العدل ومنسق العلاقات الخارجية عايض حسين العجمي السيد شريدة المعوشرجي معالي وزير العدل ، بالاهتمام بمطالب النقابة المقدمة له مكتوبة منذ أسبوع ، مؤكداً على أهمية هذه المطالب وانعكاس أثارها الايجابية على مصلحة العمل والعاملين
وأوضح العجمي أن وزارة العدل ابتليت بقيادات لا تدرك قيمة الوقت ولا تؤمن بروح المبادرة ، فكل المطالب التي نتقدم بها كان يفترض أن تتقدم بها الوزارة عن طريق قيادييها لكنهم لم يفعلوا ، وان تقدمنا في مطالبنا فإنهم لا يهتمون بها ، وخير مثال على ذلك مباني محاكم الجهراء والفروانية ومبنى النيابة ومبنى الخبراء واجتماعات ولجان ومخططات على مدى عشر سنوات والنتيجة صفر !!
وتساءل العجمي قائلا : أن كان الموظف في محافظتي الأحمدي والجهراء يقطع مسافة طويلة للوصول الى عمله في قصر العدل فإن تأخر للحضور لدقائق فإنه يحاسب بالخصم من مرتبه ، فأنا أسأل معالي الوزير وكل الجهاز التنفيذي في الوزارة هل يعتبر عدلا عدم محاسبة من تأخر بانجاز مباني المحاكم لعشر سنوات ؟!
من جانب أخر طالب العجمي وزير العدل بإجراء تدوير لرؤساء القطاعات وخاصة وكيل الإدارية ولمديري الإدارات وخاصة مدير القانونية وقبلهم مراقبة شئون الموظفين.
وكشف العجمي أن الشئون الإدارية تفصل الموظفين في مخالفة للقانون وتخصم رواتب الموظفين دون إبلاغهم عن سبب ذلك الخصم والشئون القانونية في سبات عميق وكل نشاطها استدعاء الموظفين لسؤالهم عن سبب تأخرهم بإحضار المرضية بعد أسبوع ، هذا هو الشغل الشاغل للإدارية والقانونية منذ سنوات وهذا هو انجازهم الظالم !!
وقال العجمي ، نقول للسادة الوكلاء على اعتبار أنهم الجهاز التنفيذي بالوزارة ، هناك ظلم وهناك فساد فكلم مسئولون عن ذلك ، وسكوتكم لا يجوز ، غياب الشفافية عند خلو منصب مدير أو مراقب وتسكينه سراً لا يعتبر تطويراً إداريا بل فساد ، ومحاسبة الموظف وعدم محاسبة القيادي ليس عدلاً بل ظلم بين !!
وختم العجمي تصريحه قائلاً ، ثقتنا كبيرة بالمعوشوجي وسنقف معه وندعمه أن تعاون معنا وهذا ما نرجوه ونتوقعه ، ونؤكد له بأننا سنكون أكثر صدقاً وإخلاصاً من غيرنا في متابعة شئون الوزارة دون محاباة أحد أو التفكير بالانتفاع.