مراقبة المدارس اختتمت فعاليات الملتقى التربوي للمتوسط

• تنظيم الملتقيات التربوية لإبراز الدور الكبير لمديري المدارس الخاصة
• هدفنا تطوير التنمية المهنية للمديرين وتعزيز دور المسؤولية في العملية التعليمية

اعلن مراقب المدارس العربية في الادارة العامة للتعليم الخاص عبدالعزيز الكندري عن تنظيم المراقبة للملتقى التربوي لمديري المرحلة الثانوية خلال شهر مارس المقبل بعد نجاح الملتقى التربوي لمديري المرحلة المتوسطة الذي اختتم فعالياته يوم الخميس الماضي.
وقال الكندري خلال حفل الختام الذى رعاه مدير الشئون التعليمية عبدالله البصري:
 ان المراقبة ارتأت تنظيم الملتقيات التربوية لمديري المدارس الخاصة لابراز الدور الكبير الذي يقوم به المديرون لمتابعة العملية التعليمية داخل المدارس الخاصة، مشيراً الى ان ملتقى المرحلة المتوسطة اشتمل على ورش عمل محاضرات تساهم في التنمية الذاتية للمديرين وتعزز من دور المسؤولية في تطوير العملية التعليمية والنهوض بها الى مستويات تدعم البناء والتنمية في وطننا الحبيب.
واوضح ان الملتقى الذي انطلق في شهر ديسمبر الماضي واستمر شهراً احتوى على العديد من الفعاليات التربوية بدأت بورشة عمل حول تطبيق نظام الادارة بالاهداف بالادارة المدرسية هدفت الى تعريف المديرين والمديرات بنظام الادارة بالاهداف وتدريبهم على نموذج تطبيقي في ادارة المدرسة مهدت للمشاركين رسم الخطوط العريضة لتنمية المهارات في تحديد وصياغة الاهداف الادارية واساليب وضع الخطط في مدارسهم بما يحقق نقلة نوعية في اسلوب الادارة تنعكس على اداء المعلمين وتحصيل الطلبة في هذه المدارس.
واضاف ان الملتقى اشتمل ايضا على ورشة عمل حول الاتصال الفعال بين الزملاء في العمل والتي هدفت الى ضمان تناغم وانسجام العلاقة بين زملاء المدرسة الواحدة وتجنب الازدواجية في اتخاذ القرارات، موضحاً ان الورشة اوضحت للمشاركين كيفية ادارة العمل بدرجة عالية من المهارة والخبرة وتحقيق الانسجام الفعال بنشر الوعي والشفافية بين العاملين.
ولفت الى ان الورشة الثالثة في الملتقى ركزت على موضوع النظرة في الادارة من خلال ايضاح اساليب الادارة المعاصرة واختلافها عن الادارة التقليدية عن طريق التعرف على مجريات الاحداث في ساحة العمل وبحث اثر المستجدات على بيئة عمل المدرسة، مؤكداً ان النظرة الوظيفية للادارة المدرسية والاهداف التي ترمي الى تحقيقها تغيرت من وظيفة المحافظة على تطبيق النظام بما فيه من لوائح وقرارات تضمن سير العملية التعليمية وفق الجداول المحددة الى المفهوم الحديث الذي يجعل من التلميذ محور العملية التعليمية.
وبين ان الورشة التي اختتم بها الملتقى فعالياتها كانت عن الامانة المهنية واهميتها في تطور الامم وتقدمها وازدهارها، مشيرا الى انها تعد عاملاً اساسياً في تقدمها العلمي والتقني والحضاري.
وعبر الكندري في ختام حديثه عن شكره لكل من ساهم في انجاح الملتقى التربوي لمديري المرحلة المتوسطة وتحفيز مراقبة المدارس العربية على تنظيم ملتقى مديري المرحلة الثانوية المزمع عقده في شهر مارس المقبل.