«الجزيرة» تنقل المعركة إلى الساحة الأمريكية بصفقة داوية

الاقتصاد الآن

454 مشاهدات 0

صورة ارشيفية

الصفقة، التي تُقدّر بما يقرب من 300 - 500 مليون دولار، تبدل انتشار قناة الجزيرة، التي جذبت خدمتها باللغة الإنجليزية المشاهدين على الإنترنت في الولايات المتحدة، في ظل صعوبة الفوز على شركات الكابل والأقمار الصناعية.   بلغ انتشار محطة كارينت إلى 60 مليونا من واقع 100 مليون منزل في الولايات المتحدة، مقارنة بقناة الجزيرة الإنجليزية، التي وصلت إلى 4.7 مليون من المنازل. ومع ذلك، انخفض انتشار تايم وارنر كيبل كارينت على الفور، وانخفض انتشارها إلى 41 مليون منزل.   وقال أشخاص مطلعون على الوضع إن شركة تايم وارنر كيبل كانت في محادثات لإنهاء صفقة نقل شبكة كارينت لعدة أشهر. ويضغط الموزعون على القنوات الأصغر بسبب ارتفاع تكاليف الشبكات المتميزة، وخاصة أولئك الذين لديهم حقوق الرياضة.   وقال محللون إن قناة الجزيرة الأمريكية الجديدة، التي سوف تغطي معظم الأخبار الأمريكية، يجب أن تثبت الآن أنها يمكن أن تجتذب جمهورا أكبر من شبكة كارينت، التي بلغ عدد مشاهديها في المتوسط ما يزيد قليلاً على 40 ألف مشاهد.   وقال ريتش غرينفيلد، المحلل في أبحاث بي تي آي جي، إن حاجتها لشراء شبكة كارينت 'هي رمز لتحدي الحصول على التوزيع. على الأقل هم في المنازل الآن. من الصعب حقاً أن تثبت أن لديك جمهورا دون توزيع'.   وقالت 'الجزيرة' إنها واثقة من الحصول على المال. وقال المتحدث باسمها 'كان هذا قرارا تجاريا محللا بعمق، هذه ليست مسرحية من الغرور'.   صفقة شبكة كارينت هي أحدث مناورة دولية رفيعة المستوى مع إمارة الغاز والنقد. حيث اشترت من قبل نادي كرة قدم فرنسي هو باريس سان جيرمان في عام 2011، في حين حصلت قناة الجزيرة الشهر الماضي على حقوق دوري أبطال أوروبا لكرة القدم في فرنسا. وواجهت القناة التمحيص بسبب دور قطر البارز في الاضطراب الإقليمي خلال العامين الماضيين، ولكن المديرين التنفيذيين في قناة الجزيرة، رفضوا المزاعم بأن تغطيتها مصممة لتناسب أهداف الدوحة الدبلوماسية.   كثيراً ما اتهمت إدارة بوش القناة بتنفيذ دعاية مناهضة للولايات المتحدة، وردد غلين بيك، مضيف محطة فوكس نيوز السابق، مثل هذه الآراء أخيراً، واصفاً قناة الجزيرة بأنها 'منفذ حكومة قطر التي تدير كل الفيديوهات الإرهابية، وتكره أمريكا'.   وقال بيك إن شركة الفيديو على الإنترنت خاصته حاولت شراء شركة كارينت، ولكن تم رفضها من قبل أصحابها الليبراليين لأسباب أيديولوجية. وقال إن شبكة كارينت سعت إلى عروض بقيمة 250 - 300 مليون دولار، على الرغم من أن هناك شخصا آخر مطلعا على المزاد، وضع سعر الطلب أعلى من 500 مليون دولار، الأقرب إلى تقديرات المحللين.   نطاق السعر الذي يرجحه غور، نائب الرئيس السابق بيل كلينتون، يمكن أن يراوح بين 50 و100 مليون دولار من الصفقة. ووفقاً لشخص واحد قريب من العملية، فقد نظرت صحيفة 'نيويورك تايمز' بإيجاز في شراء محطة كارينت.

الآن:الاقتصادية

تعليقات

اكتب تعليقك