إن صدقت 'الداخلية' بشأن إلغاء الكفيل فنحن بخير.. ذعار الرشيدي مؤكداً

الأنباء

الحرف 29  /  إن صدقت 'الداخلية' فنحن بخير!

ذعار الرشيدي

ردت وزارة الداخلية على مقالي الذي طالبت فيه بضرورة إلغاء الكفيل وإعادة تفعيل «المادة 24» حتى يتمكن كل وافد ولد في الكويت أو قضى فيها أكثر من 10 أعوام من أن يكفل نفسه بنفسه، وأعلنت الوزارة في ردها ان «الداخلية» تبحث جديا في إعادة النظر في نظام الكفيل والعمل على إلغائه، وفي هذه بادرة طيبة، وإن صدقت «الداخلية» في ردها الذي جاء على لسان مدير إدارة العلاقات العامة العقيد عادل الحشاش، فنحن بخير، وهذا هو رد الوزارة أنشره كما هو:

السيد رئيس تحرير صحيفة «الأنباء» المحترم

نتوجه اليكم بخالص التحية وعميق التقدير على إسهامكم التنويري المتميز ودوركم الإعلامي الواضح في خدمة قضايا الأمن والمجتمع وعلى تواصلكم الدائم معنا من أجل تحقيق الصالح العام.. مؤكدين على ان هذا التفاعل الخلاق بين وسائل الإعلام برؤاها المخلصة والمستنيرة من ناحية وبين المؤسسة الأمنية من ناحية أخرى أساس لا غنى عنه في دعم العمل الأمني وتفعيله، وتوعية المواطنين والمقيمين وتبيان الحقائق بكل شفافية وموضوعية.

والتحية والتقدير موصولان للكاتب الأستاذ ذعار الرشيدي على ما يطرحه من قضايا ويتناوله من آراء تتعلق بالشأن العام.. وبالإشارة الى ما نشره الكاتب في صحيفتكم بالعدد رقم 13190 الصادر بتاريخ 23/11/2012 في زاويته «الحرف29» تحت عنوان: «دموع تعيد إحياء أصحابها».

نود افادتكم بأن الإدارة العامة للهجرة تتوجه بالشكر لكاتب المقال لتناوله هذا الموضوع، وتوضح انها تعمل جاهدة في سبيل تطوير الخدمات التي تقدمها بما يتواءم ويتواكب مع مقتضيات الصالح العام، وفي إطار القضاء على جميع السلبيات والمعوقات التي تعتري أطر العمل عند التطبيق.

ومن هذا المنطلق فإن الإدارة مازالت تعمل على إعادة النظر في نظام الكفيل والعمل على إلغائه ووضع آلية التنفيذ.

ومن ناحية أخرى، فإن منح الإقامة وفق المادة 24 (كفيل نفسه) يتم وفق ضوابط وشروط محددة يتم منحها بعد دراسة كل حالة حيث تمنح هذه الإقامة العادية لغير العمل لمن يقدم الدليل على مصادر إنفاقه.

لذا، يرجى نشر الرد للتوضيح.

وتفضلوا بقبول فائق التحية والاحترام.

مدير إدارة العلاقات العامة والتوجيه المعنوي

ومدير إدارة الإعلام الأمني بالإنابة

العقيد/ عادل أحمد الحشاش

توضيح الواضح: لا ينفع أن تغمض عينيك.. في الظلام.