الفضالة والرسام والقبندي بعد إطلاق سراحهم:

محليات وبرلمان

كسبنا جميعاً خطوة في مشوار الإصلاح و مازال الطريق طويلاً، والبراك: رسموا بموقفهم الوطني مساراً جديداً للحراك الشبابي

3054 مشاهدات 0

صورة ارشيفية من إحدى مسيرات كرامة وطن

أصدر النشطاء المطلق سراحهم خالد الفضالة ، عبدالله الرسام ، راشد الفضالة ، فهد القبندي ، بيان شكر نصه كالتالي :-

 لا نخفي عليكم صعوبة قرارنا و لا قسوة أن تكون خلف القضبان وانت تعلم بأنك مظلوم و لكن اخترت التضحية بحريتك لأجل هدف أسمى.
و لا نخفي عليكم أيضاً أنه لولا إيماننا التام بمبادئنا وعلمنا المسبق بدعمكم لنا وعدم تخليكم عن الحق لما اخترنا هذا الطريق.
لقد عانا الكثير من الشباب قبلنا وقيدت حريتهم واطلقوا ضدهم التهم الملفقة ولكنهم صبروا وتحملوا ولهم نقول أنه لولا تضحيتهم السابقة لما استطعنا تحقيق شي اليوم، فلهم جميعاً التحية و الشكر.
نعجز اليوم عن تقديم رسائل الشكر والعرفان والتقدير تعبر عن صدق مشاعرنا تجاهكم جميعاً و كم كان بودنا أن نحييكم فرداً فرداً و رغم ذلك لن نوفي لكم حقكم.
فشكراً لأسرنا و أهلنا الذين تفهموا و قبلوا و دعموا موقفنا.
شكراً لاصدقائنا الأوفياء الذين كانوا خير عون لنا.
شكرًا لاخواننا و اخواتنا المغردين الذين واصلوا الليل بالنهار بنشر قضيتنا و مؤازرتها. شكرًا للمدونين الذين تبنوا بروعتهم المعتادة موقفنا و كانوا لساننا و نحن محتجزين.
شكراً لجميع شباب و شابات الحراك الوطني الذين التزموا بالمبدأ قولاً و عملاً فبكم جميعاً مستمرون و بإرادتكم سننجح.
شكرًا للقوى والتجمعات السياسية والنواب السابقين والنشطاء السياسيين فقد كان لدعمكم الأثر الكبير.
شكرًا للأساتذة المحامين و الكتاب والصحف والإعلامين الذين التزموا برسائل مهنهم النبيلة.
اعزائنا الكرام، إن قضية اليوم ليست بأشخاصنا أو اسمائنا إنما هي قضية وطن ومستقبل شعب لا يريد سوى العدل والحرية والمساواة والحياة الكريمة، شعب لا يريد سوى إقامة دولة الدستور و تطبيق القانون على الجميع و هذا كله لن يتحقق إلا بتظافر الجهود والإخلاص بالعمل الجاد و ممارسة ما ننادي به قولاً و فعلاً.
لقد أثبت الشعب مراراً و تكراراً انه لا مستحيل مع إرادة صلبه و مبادئ ثابته و قيم راسخة و ممارسة سليمة و قد سطر التاريخ أن إرادة الشعوب هي التي تنتصر بالنهاية.
لقد كسبنا جميعاً اليوم خطوة في مشوار الإصلاح و مازال الطريق طويل و باذن الله و بكم جميعاً نحقق أمانينا لحاضر جميل للكويت و مستقبل أجمل للأجيال القادمة.
خالد الفضالة
عبدالله الرسام
راشد الفضالة
فهد القبندي

ومن جهته قال النائب السابق مسلم البراك : نهنئ الشباب الأربعة ، خالد وراشد الفضاله وعبدالله الرسام وفهد القبندي ، ليس للإفراج عنهم بدون كفاله فقط بل لأنهم رسموا بموقفهم الوطني البطولي مساراً جديداً للحراك السياسي الشبابي ، وقبلوا أن يضحوا بحرياتهم لرسم خارطة طريق جديدة لحريات الشباب الآخرين .

وتابع البراك : إن القمع والبلطجه السياسية لا يمكن ان تثني الشعوب عن مطالبها بالحرية والكرامه فالشعوب هي من ينتصر في النهايه وأولى البشائر بذلك هو ما سطره الشباب الأربعه .

الآن: محرر المحليات

تعليقات

اكتب تعليقك