سفارتنا في لندن ترد و((الآن)) تعقب

تلقت اليوم ردا عبر البريد الإلكتروني من السفارة الكويتية في المملكة المتحدة من خلال صورة ضوئية لكتاب ردا على المنشور في الجريدة 30 ديسمبر الماضي حول خبر إخلاء مكاتب بالسفارة لصالح السفير خالد الدويسان وعائلته بذريعة ترميم منزله، و إذ تنشر الرد أدناه مع التعقيب، إلا أنها تلفت عناية القاريء الكريم إلى ان الكتاب وصل دون صفة المرسل، ولا حتى بيان الموقع عليه إذا ذُيل بتوقيع دون ذكر صفة الموقع بالسفارة.
للمزيد من التفاصيل:
http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=129280&cid=30

وفي ما يلي صورة ضوئية من الكتاب:

وفي ما يلي النص الوارد بالكتاب:

سفارة دولة الكويت لندن

تهدي سفارة دولة الكويت لدى المملكة المتحدة تحياتها إلى جريدة .

وتود أن تشير إلى المقالة التي نشرت في الجريدة بتاريخ 30/12/2012 حول انتقال السفير إلى السكن في السفارة.

تود السفارة الإفادة بالأتي:

1- ان الوزارة قررت إعادة ترميم سكن السفير ... والذي يستغرب ما يقارب الستة أشهر.
2- هناك شقتين يملكهما مكتب الاستثمار .. تم تخصيصهما للضيافة ويقعان في المبنى الملاصق للمبنى الرئيسي للسفارة.
3- قررت الوزارة أن ينتقل السفير وعائلته إلى إحدى هذه الشقق حتى يتم ترميم سكنه.
4- لم يتم إخلاء اي مكتب من مكاتب السفارة كما ذكرت الجريدة.
5- لم يتم دفع أي بدل إيجار ... وإنما السفير أنتقل من سكن تملكه الدولة ... إلى سكن تملكه الدولة.
6- إن هذا القرار ... يجنب الدولة دفع مبالغ هائلة للإيجار بالإضافة إلى توفير الحماية للسفير وعائلته.
7- ترجو السفارة توضيح هذا الأمر في الجريدة الموقرة.
مع أطيب التمنيات

تعقيب على كتاب سفارتنا في لندن:

حاولت السفارة الكويتية في لندن من خلال الكتاب الذي أرسلته الى تضليل القارئ الكريم وذلك من خلال عدم الكشف عن إستخدامها للمبنى الملاصق لمقر السفارة والذي قالت عنه أنه مخصص للهيئة العامة للإستثمار وعليه إستعانة به لسكن السفير الدويسان إذ أنها -أي السفارة- أكدت ما نشرته الآن بإنتقال السفير الى المبنى المعني بسبب ترميم منزله لمدة 6 أشهر وهو ما ذكرته إلا أنها غالطت في ردها بالكتاب ولم تذكر أن المبنى الملاصق للسفارة هو مكمل أساسي لعمل السفارة ومكاتبها وسكن بعض موظفيها حيث أن المبنى المعني يتمتع بالخدمات الأمنية التي يتكتع بها أيضاً مقر السفارة في حين أن المبنى والذي يتكون من 8 أدوار تقريباً يضم في بعض أدواره مقر عمل وسكن الملحق العسكري والملحق الصحي وبعض الإدارات التابعة للسفارة ، ويعرف جميع المواطنين الزوار طبيعة عمل بعض الأدوار في المبنى الملاصق للسفارة في لندن وهو ما ينفي صحة ما ذكرته السفارة في ردها ومحاولة 'تمييع' خبر إنتقال السفير وعائلته للسكن في المبنى المعني حيث أثر ذلك سلبياً من خلال إخلاء بعض مكاتب وسكن للموظفين بعلم موظفي السفارة أنفسهم أي أن هناك تضرراً حدث بسبب إنتقال السفير الى المبنى .