معربا عن امتعاضه لبيان 'رابطة التدريس'

محليات وبرلمان

الرفاعي: رئيس الرابطة تناسى خدمة الاساتذة وفضل مخالفة اللوائح

1049 مشاهدات 0

هاشم الرفاعي

أعرب نائب رئيس رابطة أعضاء هيئة التدريس د.هاشم الرفاعي عن امتعاضه الشديد للبيان التهجمي الصادر من رابطة أعضاء هيئة التدريس والذي جاء ردا على أسباب استقالة د. محمد طالب والذي لم يأخذ القنوات المتعارف عليها قبل النشر كبيان جماعي وهذا بشهادة أمين الصندوق د. محسن العارضي، وتم من خلال هذا البيان التهجم على نائب الرئيس ود.محمد طالب، وما هذا إلا دليل وصور واضحة للزملاء أعضاء هيئة التدريس على النهج الذي يتبعه رئيس الرابطة في طريقته لإدارة الهيئة الادارية ، وهذا ليس بغريب لأن الطامة الكبرى والتي ولا يعلمها الجميع أن الرابطة تدار من خلال عضو واحد فقط بخلاف الرئيس وهو الذي يحدد مصير كل عضو في إدارة الرابطة وكذلك هو السوسة التي تنخر بهذه الرابطة و يحرض على الكراهية والبغضاء والفرقة بين اعضاء الهيئة الادارية ، ومع الأسف الشديد هذه هي عادته طوال فترته في الرابطة، ويظهر بمظهر الحمل الوديع، ناهيك بأنه قام بشتم سكرتير الرابطة أمام غالبية الأعضاء كما قام بالتعدي بالألفاظ على أحد مدراء الهيئة العامة والذي تم على أثرها بتقديم شكوى أمام القضاء وفعل الكثير ولم تقم إدارة الرابطة أو الرئيس بإعطائه انذار او تنبه والسبب لأنه أحد المقربين للرئيس .

وتابع الرفاعي كما وأن الجو الغير المشجع على العمل والعطاء بهذه الرابطة هو تفرد الرئيس باتخاذ القرارات حيث كان آخرها عندما عرض الرئيس في اجتماع الهيئة الإدارية في باب ما يستجد من أعمال بأنه سوف يقوم وبصفة شخصية بإرسال خطاب إلى وزير التربية للمطالبة بفتح تحقيق تجاه 'نائب الرئيس' ويتفاجأ الأعضاء بعد ذلك بأن ذلك الخطاب تم على ورق رسائل الرابطة ومذيل بتوقيع رئيس الرابطة وليس بصفته الشخصية يعنى من ذلك التفرد في القرار والضحك على الأذقان وهذا أحد أسباب استقالة د. محمد طالب من رابطة أعضاء هيئة التدريس.

وتساءل الرفاعي أيعقل بأن نصل إلى هذا المستوى الأكاديمي ليتم نشر هذا النوع من البيان وتكتب جملة 'أنا حر وأسوي اللي أبي ' ويدعون بأنها خرجت على لسان نائب الرئيس، وكما ادعى رئيس الرابطة بأن تصرفات نائب الرئيس الذي خالف كافة الأعراف النقابية المعمول بها فضلا عن مواقفه الرافضة دوما لأي قرارات يتم الإجماع عليها من قبل الهيئة الإدارية، اليس هذا كذب وتلفيق على نائب الرئيس، مع العلم بأن الذي خالف جميع الأعراف النقابية هو الرئيس والدليل سوف أطرحه أثناء انعقاد الجمعية العمومية المقبلة .

وبين الرفاعي أنه وبشهادة جميع أعضاء الهيئة الإدارية وأعضاء هيئة التدريس بأن نائب الرئيس و د. محمد طالب ود. محسن العارضي هم الوحيدون المتواجدون في مقر الرابطة منذ تاريخ قيام أعضاء الجمعية العمومية منحنا ثقتهم لنكن أعضاء بهذه الرابطة، كما قمنا بالكثير من الانجازات وحل القضايا للكثير من أعضاء الهيئة التدريسية كما تم اكتشاف الاختلاسات والسرقات و التي قمنا على الفور بالإبلاغ عنها للهيئة الإدارية، ولكن مع الأسف الشديد لم تحرك إدارة الرابطة ساكناً و لمدة تسعة أشهر ولم يتم تشكيل لجنة تقصي حقائق لمعرفة موضوع هذه الاختلاسات والسرقات وكذلك التلاعب في التقرير المالي والذي تم التصديق عليه من الجمعية العمومية، مما حدا بنائب الرئيس بالتقدم ببلاغ لنيابة الأموال العامة بهذه الاختلاسات ضد الرئيس ونائب أمين الصندوق السابق.

وقال الرفاعي ليعلم الجميع بأن الرئيس وحسب الأعراف والتقاليد النقابية لا يوجد له حضور يذكر بمقر الرابطة إلا اللهم فقط في المناسبات أو اجتماعات الرابطة كما أن المضحك المبكي والذي جاء في بيان الرابطة موجهين الكلمة للدكتور محمد طالب ونصه' ولكن نعتقد بأن هذا ليس سببا للانسحاب والتخلي عن المسئولية التي منحنا إياها الزملاء أعضاء هيئة التدريس لنكون الصوت المدافع عن حقوقهم وقضاياهم، بل بالعكس يجب أن تكون تلك الثقة حافزا للاستمرار ومحاربة الفساد والعمل على إصلاح هذا التردي للارتقاء بالعملية التعليمية وليس الانسحاب من الميدان'.

وتابع قائلا هذا الكلام وإن كان صحيحا فهو بالنسبة لإدارة الرابطة حبر على ورق فأعتقد بأن الرئيس عندما دون ذلك بالبيان تناسى نفسه والذي لا يخفى على الجميع بأنه هو من خرق كافة التقاليد والأعراف النقابية وهذا بشهادة غالبية أعضاء هيئة التدريس بكلية التربية الأساسية عندما غض النظر عن معاناة ومآسي الأعضاء بهذه الكلية نتيجة الفساد والتعسف والتجاوزات والمخالفات والتي تقوم بها عمادة الكلية دون أن يحرك ساكناً حتى وصل الأمر إلى تحويل عميد الكلية إلى التحقيق نظرا للتجاوزات والمخالفات وتم إدانته من قبل لجنة التحقيق، ولم يكتفي الرئيس بذلك فقد قام بسابقة خطيرة تدل على الإستهانه بالأعراف الرقابية والنقابية والأكاديمية والمهنية بقبوله بأن يكون أحد المقيمين في لجنة تجديد العميد، كما وأن الجميع على علم بميوله واتجاهاته نحو العميد، كل ذلك من أجل تحقيق مكتسبات شخصية ضيقة على حساب المبادئ ومصالح أعضاء هيئة التدريس والمؤسسة التي ننتمي لها جميعا.
فإذا كان الرئيس يعتقد بأن الهم الوحيد لأعضاء هيئة التدريس هي المناداة للمكتسبات المادية فقط فهو مخطئ ، فأعضاء هيئة التدريس ينتظرون كذلك الإصلاح و التطوير و الارتقاء بالعملية التعليمية.

أما عن ما تم إثارته في بيان الرابطة ونصه' بأنه يتوجب على د.محمد طالب أن يكون أكثر إنصافا و يجب أن يتطرق في أسباب استقالته لعدم تعاون المدير العام مع الرابطة و إتباعه سياسة الأبواب المغلقة إلا عن نائب الرئيس'، فأقول بأن هذا هو حال الرئيس دائماَ وأبداَ عندما لا يجد ما يقول فإنه يتعلق بشماعة المدير العام، أما إذا كان باب المدير مفتوح لنائب الرئيس صحيح فأعتبر هذا شرف لي و أفتخر وذلك لإيصال بعض القضايا التي تهم أعضاء هيئة التدريس.

و أخيراً و السؤال للزملاء أعضاء هيئة التدريس بالكليات التطبيقية أين الخلل ومن هو المتسبب في إضعاف و تعطيل الدور الرقابي لرابطة أعضاء هيئة التدريس؟؟ فلكم الحكم و ذلك بعد قيام الرئيس بتعليق عضوية نائب الرئيس تمهيداً لإحالته للجمعية العمومية و المماطلة بتحديد موعد انعقادها لمدة تقارب الثمانية أشهر، وبعدها قيام الدكتور محس العارضي بتقديم استقالته و بعدها قيام الدكتور محمد طالب بتقديم استقالته المسببة.
و أود أن أنوه للزملاء أعضاء هيئة التدريس بأنه عندما قام د. محسن العارضي بتقديم استقالته تهافت عليه جميع أعضاء الهيئة الإدارية وبعض المقربين للرئيس للعدول عن الاستقالة وذلك خوفا من العضو الاحتياطي كما كان اجتماع الهيئة الإدارية للنظر في استقالته بعد شهر، بينما عندما قام د.محمد طالب بتقديم استقالته لم يحركوا أعضاء الرابطة ساكناً وتم الاتصال في العضو البديل فورا ومن أول يوم الاستقالة كما قامت إدارة الرابطة بتحديد موعد الاجتماع خلال أسبوع لمناقشة استقالة د. محمد طالب وهو يوم الخميس الموافق 03/01/2013 فأين الخلل.

الآن: محرر المحليات

تعليقات

اكتب تعليقك