بالتعاون مع الحكومة

الاقتصاد الآن

التنيب: 'كيفان' أول تعاونية تطلق خدمة 'الفني الكهربائي والخط الساخن' على مدار الساعة

2378 مشاهدات 0


في مبادرة هي الأولى من نوعها على مستوى الجمعيات التعاونية أطلقت جمعية كيفان التعاونية خدمة 'الفني الكهربائي والخط الساخن' بالتعاون مع وزارة الكهرباء والماء، وذلك من خلال تعاون الجمعية مع أهالي المنطقة على مدار الساعة واعتبارها نقطة طوارئ لأي خلل كهربائي، حيث تهدف هذه الخطوة إلى تخديم المنطقة وإنجاز أي عطل كهربائي داخليا كان أو خارجيا بأقصى سرعة ممكنة.

وبهذه المناسبة عقد رئيس مجلس الإدارة منصور التنيب ووكيل وزارة الكهرباء والماء المساعد لقطاع شبكات التوزيع الكهربائية م.جاسم اللنقاوي مؤتمرا صحافيا حضره مدير إدارة الشبكات الكهربائية محمد الشرهان ومراقب محافظة العاصمة في الوزارة سعد الرشيدي وأعضاء مجلس إدارة جمعية كيفان التعاونية وجمع من الصحافيين والقنوات الفضائية.

وخلال المؤتمر الصحافي أكد رئيس مجلس الإدارة منصور التنيب أن جمعية كيفان ما زالت ريادتها في جميع المجالات، وتؤكد من خلال تحركاتها وخدماتها المقدمة أنها الأولى والسباقة على مستوى الجمعيات التعاونية كلها، مشيرا إلى أن التعاون مع وزارة الكهرباء والماء يأتي ضمن السياسة العامة والإستراتيجية المتبعة لتقديم أفضل الخدمات للمنطقة والقاطنين فيها.

وقال التنيب: إن الجمعية قامت بالتواصل مع وزارة الكهرباء والماء لتوفير خدمة الخط الساخن من خلال القيام بخفارة ليلية من الساعة الـ 8 مساء وحتى الـ 8 صباحا، لتقديم خدمات الطوارئ لسكان كيفان، والتأكد من أن العطل الحاصل خارجي وليس داخليا.

تخفيف الضغط

وذكر أن التعاون مع الوزارة سيسهم بشكل مباشر في التخفيف من الأعباء الملقاة على كاهل الطوارئ التي تستقبل آلاف الاتصالات وتقوم بتلبيتها، موضحا أن ما ستقوم به جمعية كيفان هو تلبية الاتصالات الخاصة بانقطاعات التيار الكهربائي والقيام بعمليات الإصلاح إن كان العطل داخليا أو التنسيق مع الوزارة من خلال الاتصال على الخط الساخن للطوارئ إذا كان العطل خارجيا، وهذا الأمر سيخفف من الضغط الحاصل على الشبكة ويمنح قاطني منطقة كيفان خدمة راقية.

وأعرب التنيب عن سروره بالتعاون مع جميع الجهات الخدمية لتوفير أفضل الخدمات لسكان المنطقة، مؤكدا أن هذه الخطوة ستكون حافزا لجميع الجمعيات التعاونية على تطوير خدماتها، مشيرا إلى أن فنيي جمعية كيفان على اطلاع واسع على جميع العناوين الموجودة في المنطقة، وسيقومون بالتعامل مع جميع البلاغات على وجه السرعة، شاكرا للوكيل المساعد حضوره ومشاركته في إطلاق خدمة الخط الساخن والفني الكهربائي.

استجابة سريعة

وبدوره قال الوكيل المساعد في وزارة الكهرباء والماء لقطاع شبكات التوزيع الكهربائية م.جاسم اللنقاوي لقد قمنا بتوجيه العديد من الكتب إلى الجمعيات التعاونية لتقديم خدمة الفني الكهربائي والتواصل مع الخط الساخن وتخفيف الأعباء عن الطوارئ، وقد سررنا بالاستجابة السريعة لجمعية كيفان وتوفير الخدمة بشكل ممنهج وحيوي وهو دليل واضح على عراقة الجمعية ورغبة القائمين عليها في خدمة المنطقة والقاطنين فيها.

وبين أن قطاع شبكات التوزيع الكهربائية يتطلع إلى إرساء مبدأ التعاون المتبادل بين الوزارة والجمعيات التعاونية، وهذا يعكس توصيات وزير الكهرباء والماء ووزير الأشغال العامة عبد العزيز الإبراهيم وتوجيهات وكيل الوزارة م. أحمد الجسار، وفي هذا الإطار قمنا بالتنسيق مع رئيس مجلس إدارة جمعية كيفان لتفعيل دور 'الكهربائي الفني' لخدمة أهالي المنطقة كمرحلة أولى، وسنقوم بتكرار هذه التجربة الراقية في جمعيات تعاونية أخرى، متمنيا من الجمعيات التعاونية أن تحذو حذو جمعية كيفان في هذا الخصوص.

وذكر أن التعاون يهدف إلى توفير فنيي كهرباء داخل الجمعية لخدمة الأهالي، يقومون على تلبية حالات انقطاع التيار الكهربائي عن المرافق الواقعة داخل المنطقة واستبيان أسباب الانقطاع، مبينا أنه إذا تبين أن السبب داخلي بعيد عن تمديدات الوزارة فإنه سيقوم بإصلاحه وإعادة التيار للمرفق، أما إذا كان الانقطاع بسبب عطل خاص بالوزارة فسيقوم بإبلاغ مركز الطوارئ في محافظة العاصمة لاستكمال إجراءات إعادة التيار.

وشدد م.اللنقاوي على أن هذا التعاون يقع ضمن خطة قطاع الشبكات للنهوض بمستوى الخدمات، ولذا فإن الوزارة قامت بتخصيص أرقام وهواتف لتلبية احتياجات أهالي منطقة كيفان للتواصل معها، مشيرا إلى أن وزارة الكهرباء والماء تستقبل الاتصالات على الرقم 152 وهو المركز الرئيسي، إضافة إلى طوارئ المدينة على الرقمين 24847041- 24847329.

وأكد أنه فيما يتعلق بجمعية كيفان فإن ساعات العمل ستكون على مدار الساعة من الساعة الـ 8 صباحا وحتى الـ 8 مساء على الأرقام التالية: 97460867- 55635025- 97558257، ومن الـ 8 مساء وحتى الـ 8 صباحا على الرقم 99259407، موضحا أن الفنيين سيقدمون الخدمات بشكل مميز وسيكون التعاون على أوجه بين الجمعية والوزارة.

وردا على طلب تقدم به عضو مجلس الإدارة ورئيس لجنة المشتريات في الجمعية عبداللطيف العبدالجليل لزيادة عدد الفنيين؛ أشار الوكيل المساعد إلى أن هذا الأمر سيكون بعد النظر في حاجة المنطقة والاتصالات الواردة منها، ونحن نعتمد في هذا الأمر على جهود جمعية كيفان التعاونية والخطوات التي ستقوم بها لضمان تقديم أفضل الخدمات لسكان المنطقة، مشيرا إلى أن هذه هي المرحلة الأولى وسيكون بيننا تعاون مستقبلي لإنارة الشوارع والحدائق وجميع المرافق الخدمية.

وذكر أن الاتصالات الواردة خلال ساعات الليل تكون أقل بكثير من ساعات النهار، وقد لمسنا ذلك من خلال التجربة، ونحن حريصون على توفير الخدمة لجميع المناطق، ولذا عمدنا إلى التواصل مع الجمعيات التعاونية، وذلك بهدف معرفة نوعية العطل ومدى الحاجة إلى توجه فني الطوارئ إلى المنطقة من عدمها، وأنا أدعو جميع الجمعيات التعاونية إلى أن تحذو حذو جمعية كيفان وتبادر لخدمة الأهالي كما بادرت كيفان إلى ذلك.

تغطية إعلامية

وفي رده على مطلب تقدم به ممثل الجمعية لدى الاتحاد محمد الهبيش بأن يتم تعزيز هذا التعاون بين الوزارة والجمعية بتغطية إعلامية مميزة للفت الانتباه إلى الخدمة التي تقدمها الجمعية ولكي يتم نشرها في جميع مناطق الكويت، قال اللنقاوي: إن الجمعية ووسائل الإعلام لا تألو جهدا في هذا الشأن، وهذا اقتراح طيب، وسنقوم قدر الإمكان بنشر نتاج هذا التعاون عبر وسائل الإعلام لتعم الفائدة على الجميع.

وأكد أن الإحصائيات التي تقوم بها الوزارة بين الحين والآخر أكدت أن مناطق العاصمة لا توجد فيها مشاكل كثيرة من جهة الانقطاعات الكهربائية، وهذا الأمر دفعنا إلى عدم تخصيص كادر كبير في جمعية كيفان، وهو دليل على أن مدير إدارة الشبكات والمراقب يعملان بشكل صحيح، ولكننا في المقابل سنكون على أهبة الاستعداد لتلبية احتياجاتهم مباشرة بعد الاتصال بنا على الأرقام التي تم الحديث عنها.

ومن جهته شكر عضو مجلس الإدارة عبداللطيف عبد الجليل وكيل الوزارة المساعد على حضوره والتعاون مع الجمعية لتوفير هذه الخدمة مبينا أن تقديم الشكر من قبل الوزارة لجمعية كيفان على الاستجابة السريعة وسام على صدورنا جميعا، وما الاستجابة السريعة إلا لقناعتنا بضرورة العمل على خدمة المنطقة وحب التعاون مع الوزارة وخدمة الأهالي، وهذه خطوة هامة في تاريخنا التعاوني، ونتمنى أن يتم التعامل مباشرة مع الفني من خلال الخط الساخن، وعدم التأخر في تلبية الاتصال.

الآن: المحرر الاقتصادي

تعليقات

اكتب تعليقك