12 لحظة دخلت التاريخ الكروي عام 2012

رياضة

965 مشاهدات 0


ألهبت كرة القدم عواطف وحماسة الشعوب في أرجاء العالم طوال سنة 2012. واليكم أبرز 12 لحظة شهدها عالم المستديرة الساحرة في العام المنقضي.

-فوز تاريخي لزامبيا
فازت زامبيا بكأس الأمم الأفريقية للمرة الأولى بتاريخها في فبراير الماضي وهو ما يمثل إنجازا كبيرا لهذه الدولة الصاعدة كرويا. وما زاد من أهمية هذا النصر هو أنه أتى على حساب منتخب كوت ديفوار العريق. وعلى المستوى الإنساني، حملت هذه المأثرة بعدا آخرا كونها المرة الأولى التي يلعب فيها منتخب زامبيا في ليبرفيل منذ كارثة تحطم الطائرة عام 1993 التي تسببت بمقتل جميع أفراد المنتخب باستثناء شخص واحد بعد توقف للتزود بالوقود في العاصمة الجابونية. وكان من شأن هذا النصر في فبراير أن جعل زامبيا تحتفل عن بكرة أبيها.

-أعجوبة موامبا
دمعت العيون لسبب آخر في الشهر التالي عندما صارع فابريس موامبا من أجل البقاء على قيد الحياة في ملعب وايت هارت لين أمام جمهور غصّت به المدرجات. وسرعان ما تبيّن أن هذا النجم الكونغولي الأصل ولاعب خط وسط نادي بولتون تعرض لتوقف قلبي مفاجئ ورغم أن قلبه توقف عن النبض لساعتين، إلا أنه تمكن من التغلب على الموت وتجاوز المحنة ليعود إلينا ويقدم كتابا عن تجربته مع الموت الذي تلاعب به.

-أغويرو منقذ الوقت بدل الضائع
إستمرت المعركة على اللقب في الدوري الانجليزي الممتاز ولم تحسم حتى الدقيقة الاخيرة من المباراة النهائية لهذا الموسم...بل وبعدها. فبعد خمس دقائق من الوقت المحتسب بدل الضائع ضد كوينز بارك رينجرز، وبعد إنتهاء مباراة مانشستر يونايتد مع سندرلاند، أطلق سيرخيو اغويرو قذيفته التي حسمت البطولة وذهبت بها إلى عرين مانشستر سيتي للمرة الاولى وخلال 44 عاما.

-لمسة دروغبا السحرية
ضمن ديدييه دروغبا مكانه بين العظماء في تاريخ تشيلسي منذ ان سجل برأسه هدف التعادل في نهائي دوري أبطال أوروبا الذي لم يسبق لتشيلسي أن تربع على عرشه. إلا أن هذا الفيل الإيفواري لم يكتف بذلك الهدف وأعاد الكرة، إنما بركلة ترجيحية ليهدي البلوز أول لقب أوروبي لهم.

-تاهيتي تجتاح القارة
لم يسبق قبل هذا العام أن غادر كأس أمم أوقيانوسيا عرينه في نيوزيلندا، ولهذا سادت صدمة كبيرة عندما فشلت البلاد بالتأهل حتى إلى المباراة النهائية من البطولة القارية التي استضافتها جزر سليمان رغم المأثرة الكروية التي سطرتها نيوزيلندا في كأس العالم. وجمعت مباراة الحسم بين تاهيتي وكاليدونيا الجديدة، وكانت الكلمة الفاصلة لنجم تاهيتي ستيفي تشونج هو الذي سجل هدف المباراة الوحيد وحصد لبلاده بطاقة تأهل إلى كأس القارات.

-نكسات رينجرز
لم تكن المصاعب المالية الكبيرة التي يعاني منها رينجرز سرا على أحد، لكن الصدمة كانت عندما واجه النادي قرارا بحله منتصف يونيو الماضي بعد 140 سنة من تاريخ حافل وعدد قياسي عالمي من الألقاب يبلغ 54. بعد ذلك تم إصلاح الوضع المالي لعملاق الكرة في جلاسكو وتأسيسه مجددا كشركة جديدة ليدخل دوري الدرجة الرابعة في اسكتلندا الذي يتصدره حاليا بتسع نقاط وفي جعبته مباراة مؤجلة.

-ركلة جزاء بيرلو  تدخل التاريخ
كانت إيطاليا متأخرة 1/2 بركلات الترجيح أمام إنجلترا في ربع نهائي كأس الأمم الأوروبية بعد أن فشل ريكاردو مونتوليفو في هز الشباك. تقدم بعدها أندريا بيرلو للاضطلاع بالركلة التالية التي سددها بهدوء وبدهاء كبير في جو مشحون ووسط توتر كبير لتكون تلك فاتحة فوز صعب على منتخب الأسود الثلاثة بنتيجة 4/2.

-إسبانيا تثبت علو كعبها مجددا
بعد انتقادات عدة لحقت المنتخب الإسباني طوال البطولة الأوروبية الأهم، أثبت الماتادور مجددا أنه الأقوى عندما تغلب بقيادة المدرب فينسينتي دل بوسكي على المنتخب الإيطالي بنتيجة قياسية (4/0) والتربع على عرش القارة العجوز ليكون هذا الفريق الأول من أوروبا الذي يفوز بثلاثة ألقاب قارية هامة على التوالي. 

-مورجان تحسم الموقف
إستضاف ملعب أولد ترافورد الكثير من المباريات الهامة على مدى العام الماضي، إلا أن عددا قليلا من تلك المواجهات حمل إثارة بمقدار تلك التي سادت بين منتخبي الولايات المتحدة الأمريكية وكندا في نصف منافسات كرة قدم السيدات في دورة الألعاب الأولمبية. ولم تنجح أي من نجمات الفريقين بحسم الموقف حتى اللحظات الأخيرة عندما هزت أليكس مورجان الشباك لتهدي لاعبات بلاد العم سام فوزا مستحقا في آخر ثواني الوقت الإضافي.

-إنجاز ابراهيموفيتش في عرين الإنجليز
كانت هذه المباراة الأولى التي يستضيفها فريندز أرينا (ملعب الأصدقاء)، لكن من غير المرجح أن يشهد ملعب ستوكهولم الجديد أداءا أكثر إبهارا من جانب أحد نجوم المستديرة الساحرة. حيث أصبح زلاتان ابراهيموفيتش أول لاعب في 915 مباراة يسجل ثلاثة أهداف في شباك إنجلترا. وبفضل هدفه العجائبي الرابع ـ على بعد 30 ياردة من المرمى ـ أصبح اسم زلاتان على لسان كافة الصحفيين وفي صدر الأخبار الرياضية حول العالم.

-ميسي يتخطى مولر
'صمد رقمي القياسي لأربعين عاما. والآن كسره اللاعب الأفضل في العالم، وإني سعيد من أجله،' هذه كانت كلمات جيرد مولر بعد أن سجّل ليونيل ميسي هدفيه رقم 85 و86 لعام 2012، متجاوزا الرقم المسجل باسم النجم الألماني منذ عام 1972 لأكبر عدد من الأهداف في عام واحد.

-نشوة كورينثيانز في اليابان
فاز كورينثيانز، عملاق باوليستا، بأول نسخة من كأس العالم للأندية عام 2000، إلا أن أوروبا سيطرت على النسخ التالية. كل هذا جعل الفرحة البرازيلية خاصة جدا بالنسبة لأكثر من 20 ألف شخص سافروا إلى يوكوهاما وشهدوا تغلب فريقهم على تشيلسي بفضل رأسية حاسمة بتوقيع باولو غيريرو في الشوط الثاني.

الآن - وكالات - أحمد الكندري

تعليقات

اكتب تعليقك