ناصر الحسيني لـ'الدويسان': رئيس الوزراء أمامك ونبي نشوف فعايلك؟
زاوية الكتابكتب ديسمبر 31, 2012, 12:13 ص 1009 مشاهدات 0
عالم اليوم
صرخة قلم / فيصل دويسان وين استجوابك لرئيس الوزراء؟
ناصر الحسيني
قبل حل مجلس 2009 بأسبوع تقريبا، وتحديدا في يوم الاحد الموافق 30 /9 /2012 قدم النائب فيصل الدويسان استجوابا لرئيس الوزراء، يتكون من ثلاثة محاور، وكتبت مقالة بعد الاستجواب، وتحديدا بتاريخ 1 /10 /2012 وذكرت ان استجواب الدويسان ما هو الا استعرض انتخابي، الهدف منه اثارة الناخبين للتصويت له ، واليكم نص المقالة التي نشرت.
استجواب الدويسان
سبق وان سمعت بالمثل البدوي اللي يقول «عاقب الشتاء بزربوله» ونبي نترجمها، أي «لما خلص الشتاء وجاء الحر، لبس جواتي» عزكم الله، هذا المثل كنت اسمع فيه، ولكن شاهدته على ارض الواقع امس، وتحديدا عندما قدم النائب فيصل الدويسان استجوابا لرئيس الوزراء، فرئيس الوزراء جالس امام الدويسان من أربعة اشهر، وعندما حُل المجلس، وعاد مجلس 2009 وتعطلت الجلسات، واصبح حاله قاب قوسين أو أدنى، «قمز» الدويسان وقدم استجوابه، «هذي وش اسميها؟» هل اسميها ضحك على ذقون الناخبين؟! أو تريد من هذا الاستجواب تحريك الاثارة عند الناخبين للتصويت لك مرة اخرى، لاستكمال استجوابك؟!، بس تدري، إذا حل المجلس، ولم تتمكن من مناقشة الاستجواب، فمدة الانتظار ستصبح طويلة، وهي فترة الانتخابات، لذلك انصحك«تنقع استجوابك بمااااي وملح.. حتى لا يخيس، وإذا نجحت، طلعه.. وحطه بالشمس.. وإذا نشف.. عطه علام الكندري.. ولا «تنسى» تصور أنت وياه ترى اثنينكم تحبون التصوير».... (انتهى نص المقالة).
وبعد كتابة المقالة وتحديدا في تاريخ 6/ 10 /2012، أي بعد اسبوع من تقديم الدويسان استجوابه لرئيس الوزراء، حل المجلس، وجرت الانتخابات وظهر لنا المجلس الحالي، وامس ظهر لنا الدويسان في تصريح صحفي وقال (هذا المجلس لديه انياب ويمكن يستجوب حتى رئيس الوزراء) بدوري اقول للدويسان لا تختبئ خلف المجلس، و اترك عنك المجلس، ابي انت ليش ماتحيي استجوابك اللي قدمته قبل الحل باسبوع؟ ام انك قدمته فقط للتكسب الانتخابي، ولاتقول المجلس يمكن ان يستجوب رئيس الوزراء، ابي انت ليش ما تقول عن نفسك انك رح تحيي استجوابك السابق، فعندما كان المجلس معطلا قدمت استجوابا لرئيس الوزراء، الان هذا الرئيس جالس امامك،ونبي انشوف فعايلك؟
إلى وزير البلدية
وزير البلدية، بما انك صاحب الاصبع السحري، وتعتبر اول وزير في تاريخ الكويت يضع اصبعه على الخلل في البلدية فور تعيينه، اود ان اوضح لك تعامل احد المسؤولين في بلدية الجهراء مع الموظفين، وكيف يتعامل مع موظفي الدولة وكأنهم يعملون في شركة (والده)، بل يعتبر البلدية شركة مقفلة، ملاكها هو وابناء عمومته.
يا وزير البلدية، احد المسؤولين في بلدية الجهراء يسرح ويمرح، ويخرج قراراته من (جيبه) مستندا في هذه التجاوزات على كون من يرأسه من ابناء عمومته.
فعليه شبهات بالتعسف ضد كل من يقدم عليه شكوى او يشهد على تجاوزاته، وينقل الموظفين دون وجه حق، ودون أخذ رأي المسؤول المباشر، وقام بايقاف رواتب بعض الموظفين، واستحدث فرقا جديدة دون قرار وقام بسحب السيارات، ويكلف موظفين بالاشراف دون قرار، وهناك شبهات تجاوزات كثيرة لا مجال لذكرها، وقال انه بعلاقاته الشخصية يتصل بأحد العاملين بالمنافذ بوزارة الداخلية ويستفسر عن سفر بعض الموظفين.
يا وزير البلدية، لقد طفح كيل الموظفين، وتقدموا بشكوى لمجلس الامة، وسوف يواصلون تحركاتهم، ولكن يا معالي الوزير، ان كان المدير العام يعلم بهذه التجاوزات فهذه مصيبة، وان كان لا يعلم فالمصيبة اعظم، لذلك اتمنى منك انقاذ الموظفين من تسلط هذا المسؤول الذي عين في مركز المسؤولية وهو لا يحمل شهادة، بل تم تعيينه وفق معيار (ابن عمي).
تعليقات