المئات من عمال البحرين يحيون الأول من مايو بمسيرة حاشدة
خليجيمايو 1, 2008, منتصف الليل 435 مشاهدات 0
شارك المئات يوم أمس في مسيرة عيد العمال التي ينظمها الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين سنوياً، حيث انطلقت المسيرة من مقر الاتحاد في العدلية، وانتهت أمام مبنى مجلس النواب.
ولم تغني الشعارات التي رفعها العمال حول وحدة الطبقة العاملة والحركة النقابية من انقسام المسيرة كعادتها سنوياً، حيث تقدم المسيرة أعضاء الأمانة العامة وعدد من النقابات وممثلي الجمعيات السياسية وعدد من نواب كتلة الوفاق النيابية ورئيس كتلة المستقبل عادل العسومي، فيما ميّزت جمعية المنبر التقدمي (شيوعيون) موكبها بتقدم الفرقة الموسيقية متشحين باللون الأحمر.
وطالب المتظاهرون بتحسين أجور بما يتناسب وحالة الغلاء، وعودة النقابيين المفصولين إلى أعمالهم، وفتح المجال أمام الموظفين والعمال في القطاع الحكومي من تشكيل نقاباتهم وإسقاط القروض عن المواطنين.
وهتف المشاركون في المسيرة بشعارات مقتبسة من حركة (كفاية) المصرية كـ'أول مطلب يا أحرار، ربط الأجور بالاسعار '، وثاني مطلب يا جماهير، حرية رأي وتعبير، وثالث مطلب يا شباب حق تعدد الأحزاب، ورابع مطلب في البلاد، مكافحة أهل الفساد'، حاملين أعلام الاتحاد العمالي وإعلام النقابات، وعدد من اللافتات التي حوت مطالب النقابات والحركة العمالية.
وحين وصول المسيرة إلى نهايتها أمام مجلس النواب، ألقى الأمين العام للاتحاد سلمان المحفوظ البيان الختامي للمسيرة، والذي طالب فيه 'بإسقاط القروض عن كاهل المواطن الذي أثقلت ظهره البنوك والفوائد الربوية الباهظة، وإقرار علاوة سكن لكل عامل وتوفير السكن والعمل اللائق واستثمار عوائد النفط لوضع إستراتيجية علمية لمكافحة الفقر'.
وأضاف 'إن كان وحش الغلاء يلتهم الأجور سنقاوم، وإن كانت محاولات تفتيت حركتنا النقابية تتزايد سنقاوم، وإن كانت الحقوق النقابية تصادر ويصبح مزيد من النقابيين ضحية التعسف ومصادرة لقمة العيش سنقاوم، وإن كانت المعوقات السياسية من الإشكاليات الدستورية والخلافات الطائفية وغياب الإستراتيجية الحكومية القادرة على مواجهة استحقاقات التضخم والعولمة والخصخصة سنقاوم'.
ولم تغني الشعارات التي رفعها العمال حول وحدة الطبقة العاملة والحركة النقابية من انقسام المسيرة كعادتها سنوياً، حيث تقدم المسيرة أعضاء الأمانة العامة وعدد من النقابات وممثلي الجمعيات السياسية وعدد من نواب كتلة الوفاق النيابية ورئيس كتلة المستقبل عادل العسومي، فيما ميّزت جمعية المنبر التقدمي (شيوعيون) موكبها بتقدم الفرقة الموسيقية متشحين باللون الأحمر.
وطالب المتظاهرون بتحسين أجور بما يتناسب وحالة الغلاء، وعودة النقابيين المفصولين إلى أعمالهم، وفتح المجال أمام الموظفين والعمال في القطاع الحكومي من تشكيل نقاباتهم وإسقاط القروض عن المواطنين.
وهتف المشاركون في المسيرة بشعارات مقتبسة من حركة (كفاية) المصرية كـ'أول مطلب يا أحرار، ربط الأجور بالاسعار '، وثاني مطلب يا جماهير، حرية رأي وتعبير، وثالث مطلب يا شباب حق تعدد الأحزاب، ورابع مطلب في البلاد، مكافحة أهل الفساد'، حاملين أعلام الاتحاد العمالي وإعلام النقابات، وعدد من اللافتات التي حوت مطالب النقابات والحركة العمالية.
وحين وصول المسيرة إلى نهايتها أمام مجلس النواب، ألقى الأمين العام للاتحاد سلمان المحفوظ البيان الختامي للمسيرة، والذي طالب فيه 'بإسقاط القروض عن كاهل المواطن الذي أثقلت ظهره البنوك والفوائد الربوية الباهظة، وإقرار علاوة سكن لكل عامل وتوفير السكن والعمل اللائق واستثمار عوائد النفط لوضع إستراتيجية علمية لمكافحة الفقر'.
وأضاف 'إن كان وحش الغلاء يلتهم الأجور سنقاوم، وإن كانت محاولات تفتيت حركتنا النقابية تتزايد سنقاوم، وإن كانت الحقوق النقابية تصادر ويصبح مزيد من النقابيين ضحية التعسف ومصادرة لقمة العيش سنقاوم، وإن كانت المعوقات السياسية من الإشكاليات الدستورية والخلافات الطائفية وغياب الإستراتيجية الحكومية القادرة على مواجهة استحقاقات التضخم والعولمة والخصخصة سنقاوم'.
الآن - المنامه : خليل بوهزاع
تعليقات