تحذير من جرائم إنترنت في السعودية بسبب تطوير القراصنة أساليب الهجوم
الاقتصاد الآنديسمبر 22, 2012, 1:15 م 556 مشاهدات 0
شهد الشرق الأوسط عددًا من الهجمات الإلكترونية عبر الإنترنت من العيار الثقيل، وأكثر الهجمات التي حظيت بأقصى قدر من الاهتمام الهجوم على شركة أرامكو السعودية.
وقالت شيرلي أوساليفان، نائب رئيس التسويق بشركة بلو كوت سيستمز، انه في ظل تنامي شعبية وانتشار اتجاهات مثل “استخدام الأجهزة المحمولة في مكان العمل”، ستتطور التهديدات الإلكترونية وتزداد تعقيدًا وشراسة.
وشرحت أوساليفان توقعاتها حول حجم الهجمات في المستقبل، وما ينبغي على الشركات في السعودية أن تفعله لتحمي نفسها من أية هجمات محتملة وقالت إذا كانت شركتك تملك بيانات ثمينة، فتوقع أن يسعى شخص ما خلفها في 2013 من خلال الهجمات الشاملة على الأسواق التي توفر الغطاء للهجمات المستهدفة.
وتدير الشركات اليوم العديد من الأجهزة المتصلة التي قد يصاب العشرات بل ربما المئات منها بالفيروسات والبرمجيات والأكواد الخبيثة المنتشرة. وتميل الشركات إلى التساهل في هذا المستوى من الهجمات الشاملة التي تسبب الإصابة بالفيروسات والبرمجيات الخبيثة، وهو منهج ينطوي على خطأ فادح، وفي عام 2013 سيؤدي هذا المستوى من التساهل إلى إيجاد ثغرة تتسلل منها الهجمات المستهدفة المستترة.
ويربط الاقتصاد السري المزدهر قراصنة الإنترنت الذين يديرون شبكات من المحتالين والنصابين الذين في سداد أي مبلغ لاستخدام منظومة أجهزة الكمبيوتر المصابة، ويتيح ذلك للقراصنة والمحتالين الذين يستهدفون شركة معينة تأجير أو شراء الأجهزة المصابة بالكامل بصورة مباشرة في إطار نطاق محدد من عناوين بروتوكول الإنترنت المستهدفة.
ومع نمو حجم أي شركة، ستتضاعف قوة احتمالات عثور قرصان الإنترنت على جهاز مصاب لاستغلاله. وبهذه الطريقة، ما كان يعتبر إصابة بسبب هجمة شاملة سيتحول إلى غطاء سري لهجوم مستهدف. وسيكون تسهيل هذا التغيير بمثابة الإضافة التي تقدمها أدوات جمع المعلومات إلى فيروسات طروادة الخبيثة القياسية التي تتلصص على وحدة التخزين بالكامل بدلا من انتظار المستخدم حتى يتجه إلى الموقع المالي.
وفي ظل تزايد أعداد الشركات التي تتيح للموظفين استخدام شبكة معلومات الشركة من أجهزتهم المحمولة، من المتوقع أن تصبح هذه الأجهزة أهدافا ثمينة، وسيترتب على انتشار الهواتف الذكية ما يعرف بأدوات الأذى والإزعاج التي تتضمن إرسال الرسائل النصية القصيرة أو إجبار المستخدمين على الشراء من داخل التطبيقات الخبيثة التي تعمل في إطار معايير التطبيقات وتعليماتها ولا تخرق مستويات الحماية والأمان في الهواتف بحسب ما جاء في صحيفة الرياض السعودية.
تعليقات