المؤشر يعود لتجاوز حاجز الـ 12 ألف نقطة مرة أخرى
الاقتصاد الآنيونيو 26, 2007, 12:56 م 226 مشاهدات 0
شهدت حركة
التداول في سوق الكويت للأوراق المالية في بداية التعاملات أمس تذبذباً صعودياً
وهبوطاً في نطاق محدود لمدة ساعة من بدأ التداول نتيجة حالة الحذر والترقب التي
سادت أوساط المتعاملين لمعرفة الاتجاه العام للسوق، إلا أن السوق بدأ يميل نحو
الارتفاع المحدود بشكل تدريجي نتيجة تزايد عمليات الشراء على بعض الأسهم خاصة أسهم
بعض الشركات الرخيصة التي كانت في حالة هدوء، ولكن من الملاحظ أن تأثير سهم الهواتف
المتنقلة على مجريات السوق بدأ في التلاشي نسبياً، حيث ظل السهم منخفضاً في الوقت
الذي شهد السوق ارتفاعا بشكل عام إلا أن باقي أسهم الشركات التابعة لمجموعة الخرافي
أسعار بعضها كان منخفضاً والبعض الأخر متماسكاً وان كانت معدلات التداول على هذه
الأسهم بشكل عام كانت ضعيفة مقارنة بتداولاتها في الأيام السابقة، وفي مقابل حالة
الهدوء التي تمر بها أسهم شركات مجموعة الخرافي، شهدت أسهم بعض الشركات التابعة
لأسهم البحر ارتفاعا في أسعارها وتداولاتها خاصة سهم الدولية للمشروعات حيث يتوقع
أن تشهد هذه الأسهم في تعاملات غداً الأربعاء ويوم السبت القادم ارتفاعاً في
تداولاتها وأسعارها حتى يتم إغلاق ميزانيات هذه الشركات في فترة الربع الثاني على
مستويات سعرية أفضل من الربع الأول لتحقيق أرباحاً خلال تلك الفترة خاصة وان بعضها
أعلن عن خسائر في الربع الأول والبعض الأخر من هذه الأسهم حقق أرباحاً محدودة.
سيناريو ما بعد النصف الأول هناك سيناريوهات لحركة التداول في السوق لفترة ما بعد
إغلاق النصف الأول من العام الجاري والتي تنتهي يوم السبت القادم. السيناريو الأول
والذي يتوقع أن يكون أكثر قبولاً وتطبيقاً، ان يشهد السوق نشاطاً قوياً في بدايات
الشهر القادم لوفرة الكثير من العوامل والتي أبرزها انتشار تسريب المعلومات حول
النتائج المالية للنصف الأول، كذلك كثرة المعلومات حول صفقات وعقود لعدد من الشركات
كذلك قيام المحافظ المالية والصناديق بتصعيد الأسهم لتحويل جزء من الأرباح غير
المحققة في النصف الأول إلى أرباح محققة، وهذا يتم إلا من خلال تصعيد الأسهم وبيع
جزء منها. أما السيناريو، الثاني والذي قد يكون أبعد من التحقيق، فهو أن يشهد السوق
هبوطاً في بدايات الشهر القادم، وفي حال حدوث ذلك، فإن المضاربين سيكونوا أكثر
استفادة من هبوط السوق نظراً لقيامهم بعمليات تسييل في الفترة الماضية. ارتفاع
المؤشرات ارتفع المؤشر السعري 75.7 نقطة ليغلق على 12040.6 نقطة، كذلك أرتفع المؤشر
الوزني 1.09 نقطة ليغلق على 715.56 نقطة. وعلى الرغم من أن المؤشر السعري عاد
للارتفاع مرة أخرى فوق حاجز الـ 12 ألف نقطة إلا أن المتغيرات الثلاثة سجلت
انخفاضاً مقارنة بأول من أمس، الأمر الذي يشير إلى أن المؤشر سيواصل الارتفاع،
وبالتالي سيخلق جواً من التفاؤل لدى أوساط المتعاملين ما يدفعهم إلى العودة للشراء
مرة أخرى خاصة المضاربين. فقد بلغت كمية الأسهم المتداولة 237.9 مليون سهم، نفذت من
خلال 7942 صفقة قيمتها 121.5 مليون دينار. ويلاحظ من خلال هذه المتغيرات ان هناك
انخفاضاً تدريجياً وبمعدلات كبيره من يوم السبت الماضي الذي بلغت فيه قيمة التداول
260 مليون دينار لتصل في تعاملات أمس إلى 121 مليون دينار بانخفاض نسبته أكثر من
50%. وقد جرى التداول أمس على أسهم 150 شركة، استحوذ منها 11 شركة على 50% من
القيمة الإجمالية، وهذه الشركات هي: بنك الكويت والشرق الأوسط، بيت التمويل
الكويتي، بنك بوبيان، الاستثمارات الوطنية، الدولية للمشروعات، بناء السفن، بوبيان
للبتروكيماويات، الهواتف المتنقلة، إسمنت الفجيرة، القابضة المصرية، بيت التمويل
الكويتي. تصدر قطاع الشركات الاستثمارية النشاط بكمية تداول حجمها 68.3 مليون سهم،
نفذت من خلال 2496 صفقة قيمتها 31.4 مليون دينار. وجاء قطاع الشركات العقارية في
المركز الثاني بكمية تداول حجمها 62.7 مليون سهم، نفذت من خلال 1415 صفقة قيمتها
14.2 مليون دينار. واحتل قطاع الصناعة المركز الثالث بكمية تداول حجمها 31.5 مليون
سهم، نفذت من خلال 1264 صفقة قيمتها 20 مليون
دينار.
الآن-خاص
تعليقات