(تحديث1) الجيش السوري الحر يواصل انتصاراته
عربي و دوليالثوار سيطروا على مخيم اليرموك وجنوب دمشق ومركز حماة، الأمم المتحدة تسعى لجمع 1.5 مليار دولار لمواجهة الأزمة السورية
ديسمبر 19, 2012, 4:33 م 2843 مشاهدات 0
ناشدت الأمم الأمم المتحدة المجتمع الدولي يوم الأربعاء توفير تمويل بقيمة 1.5 مليار دولار لتقديم مساعدات ضرورية للسوريين الذين قالت إنهم يواجهون وضعا إنسانيا 'آخذ في التدهور بشدة'.
وقالت المنظمة الدولية في بيان إن دعوتها لتقديم 519.6 مليون دولار لمساعدة السوريين داخل بلادهم ومليار دولار أخرى لتلبية احتياجات ما يصل إلى مليون لاجيء سوري في خمس دول تشكل 'أكبر مناشدة لتقديم مساعدات إنسانية في المدى القصير على الإطلاق'.
وقال رضوان نويصر المنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة والذي دعا في جنيف إلى جمع هذه الاموال 'حجم هذه الأزمة الإنسانية لا يمكن التشكيك فيه.'
وفي داخل سوريا تستهدف هيئات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة مساعدة أربعة ملايين شخص في حاجة إلى مساعدة إنسانية عاجلة منهم ما يقدر بنحو مليوني نازح.
وقالت المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة إنه تم تسجيل أكثر من 525 ألف لاجيء سوري بالفعل وإن أحدث تقدير يشير إلى أن ما يصل إلى مليون لاجيء في خمس دول -تشمل مصر للمرة الأولى- سيحتاجون المساعدة خلال النصف الأول من عام 2013.
وقال بانوس مومتزيس مبعوث مفوضية اللاجئين بالمنطقة 'ما لم تتوفر هذه الأموال سريعا لن نتمكن من تلبية الاحتياجات الأساسية للمدنيين الذين يفرون من سوريا على مدار الساعة وكثير منهم في حالة بائسة حقا.'
12:46:33 PM
قال الجيش السوري الحر إنه سيطر على حي الحجر الأسود بجنوب دمشق وبات على مشارف مركز مدينة حماة بعد سيطرته على عدة بلدات وقرى بريف المدينة. وأفادت الشبكة السورية لحقوق الانسان أن 107 أشخاص قتلوا بسوريا الثلاثاء معظمهم بدمشق وريفها ودرعا.
وكان المجلس العسكري في دمشق وريفها قد أعلن في وقت سابق أمس عن سيطرة الثوار بالكامل على مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب العاصمة، وذلك بالتزامن مع حشد قوات النظام دباباتها على تخوم المخيم في محاولة لاستعادته.
وبث ناشطون صورا لشوارع ومبان في حي اليرموك بعد انسحاب قوات الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة منها، التي كانت تقاتل إلى جانب قوات النظام، في حين يعيد عناصر الجيش الحر انتشارهم في حي الحجر الأسود بجنوب دمشق بعد إعلانهم السيطرة عليه بالكامل
وفي تطورات أخرى أعلن المجلس الثوري العسكري في حماة أمس الثلاثاء عن سيطرته على عدد من القرى والبلدات في محافظة حماة وتدمير خمسة حواجز تابعة للنظام.
وبث ناشطون في حماة صورا تظهر استيلاء الجيش الحر على بلدات حلفايا وحصرايا وكفرنبودة وكرناز والحماميات واللطامنة والزكاة والأربعين، في وقت تدور معارك في مناطق عدة أخرى، وذلك بعد يوم من بدء معركة 'تحرير حماة' وإمهال ضباط النظام وعناصره فيها 24 ساعة للانشقاق.
وقال الجيش الحر إن المعارك التي يخوضها حاليا في بلدات حماة تهدف إلى السيطرة على ريفها الشمالي لدخول مركز المدينة، إذ تعتبر حلفايا حلقة الوصل بين الريفين الشمالي والغربي، في حين تعد كفرنبودة نقطة الوصل بين ريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي.
ويخطط الثوار لفك الحصار عن مدينة حمص في حال نجاحهم بدخول مدينة حماة التي تبعد عنهم عشرة كيلومترات شمالا.
وفي لقاء لقناة الجزيرة، قال عضو الهيئة العامة للثورة السورية محمود الحموي إن الثوار دمروا خمسة حواجز في المنطقة، ومنها حاجزا الشيخ حديد وحصرايا، كما استولوا على كمية من الأسلحة والذخائر.
وأكد أنه لم يبق أمام الثوار سوى حاجز واحد بين كفرنبودة وقلعة المضيق الذي تدور حوله معارك عنيفة، مشددا على عزم الثوار 'تحرير' المنطقة الواقعة بين حلفايا وسهل الغاب لانتزاع شمال المحافظة.
من جهتها، أفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن 107أشخاص قتلوا أمس الثلاثاء في سوريا معظمهم في دمشق وريفها.
واتهمت الهيئة العامة للثورة السورية قوات النظام بارتكاب 'مجزرة' في مدينة عربين بريف دمشق، حيث سقط عشرات، بمن فيهم نساء وأطفال، قتلى وجرحى عندما قصفت إحدى طائرات النظام منطقة سكنية.
وتشهد عربين وحرستا ومسرابا ومديرا وزملكا وكفر بطنا ومناطق عدة بالغوطة الشرقية منذ أكثر من شهر قصفا جويا مستمرا، كما يتهم ناشطون النظام باستخدام قذائف من الفوسفور الأبيض تسببت في حرائق كبيرة.
تعليقات