مع اقتحام مشجع سوري بعلم الثورة أرضية الملعب
رياضةالأزرق الكويتي يودع بطولة غرب آسيا بعد فوز سوريا على الأردن
ديسمبر 16, 2012, 7:29 م 3958 مشاهدات 0
حجز المنتخب السوري مقعده في الدور نصف النهائي بعد تغلبه على نظيره الأردني 2/1 في اللقاء الذي أقيم اليوم الأحد على إستاد الصداقة والسلام بنادي كاظمة ضمن منافسات المجموعة الثالثة في ختام الدور الاول من بطولة غرب آسيا لكرة القدم في نسختها السابعة المقامة في ضيافة الكويت حتى 20 ديسمبر الجاري.
وودع الأزرق حامل اللقب البطولة بعد تأهل العراق كأفضل ثاني من المجموعات الثلاث.
وشهد اللقاء اقتحام مشجع سوري يحمل علم الثورة للمرة الثانية أرضية الملعب. وأثناء انشغال اللاعبين في اللعب دخل المشجع للمرة الثانية داخل أرضية الملعب مما دفع حكم المباراة الكوري لإيقاف المباراة واخراج هذا المشجع من الملعب قبل أن يستأنف اللعب والنتيجة كانت تشير إلى تعادل المنتخبين (1/1).
وبدا واضحا استياء الجهاز الاداري للمنتخب السوري من الحادثة. وقام الجمهور السوري في المدرجات بترديد الهتافات التي اعتادوا عليها في بلادهم ضد الرئيس بشار الاسد، 'الشعب يريد اسقاط الاسد'، 'يا الله ما لنا غيرك يا الله'.
تقدمت الأردن أولا عن طريق خليل بن عطية في الدقيقة 22، وسجل أحمد الدوني هدفي المنتخب السوري في الشوط الثاني في الدقيقتين 62 و82. وشهد اللقاء طرد مهاجم الأردن حمزة الدردور في الوقت بدل الضائع من المباراة.
وكان العراق تغلب على الاردن 1/0 في الجولة الاولى ثم تعادل مع سوريا 1/1 في الثانية.
وتتصدر سوريا الترتيب برصيد 4 نقاط بفارق الاهداف امام العراق فتأهلت كبطلة للمجموعة الثالثة، فيما حصل العراق على بطاقة صاحب افضل مركز ثان، وفقدت الكويت بالتالي اللقب حيث كانت على لائحة الانتظار برصيد 3 نقاط بعد عدم اعتماد فوزها على لبنان 2/1 في المجموعة الاولى حسب نظام البطولة.
ويتأهل ابطال المجموعات الثلاث الى نصف النهائي، فضلا عن افضل وصيف بعد ان تلغى نتائج صاحبي المركز الرابع في المجموعتين الاولى والثانية كون المجموعة الثالثة لا تضم سوى ثلاثة فرق.
وفي الدور نصف النهائي المقرر يوم الثلاثاء المقبل، تلتقي عمان بطلة المجموعة الاولى مع العراق، والبحرين بطلة المجموعة الثانية مع سوريا بطلة الثالثة. وتقام المباراة النهائية ومباراة تحديد صاحب المركز الثالث الخميس المقبل.
واعتبرت مباراة سوريا والاردن الاكثر اثارة خصوصا ان الفريقين يعلمان تحديدا ما كان يتوجب عليهما القيام به لاكمال المشوار في البطولة.
وبعد بداية متكافئة، كسر الاردن التعادل في الدقيقة 21 عندما تلقى خليل بن عطية كرة على الجهة اليمنى فتقدم بها خطوات الى الامام ثم سددها قوية على يمين الحارس، مسجلا الهدف الاجمل في البطولة حتى الان.
وعبثا حاول السوريون تعديل النتيجة لكن صافرة الحكم اعلنت نهاية الشوط الاول بتقدم الاردن الذي لم يغب بتاتا عن المسابقة منذ انطلاقها عام 2000.
ومع بداية الشوط الثاني، بدا منتخب سوريا بصورة مغايرة تماما، كما كانت عليه الحال امام العراق عندما قدم شوطا اول باهتا وشوطا ثانيا مقنعا، ونظم صفوفه مدعوما بجماهير متحمسة شدت من ازره من المدرجات، ووصلت الكرة الى احمد الدوني على الجهة اليمنى سددها بحنكة على يمين الحارس الأردني الذي عجز عن منعها من هز شباكه في الدقيقة 62.
وتبادل الفريقان الهجمات بغية احراز هدف الفوز خصوصا ان تعادلهما كان سيصب في مصلحة الكويت، وصيفة المجموعة الاولى، وكان للدوني نفسه كلمة الحسم مجددا بعد ان تلقى عرضية من الجهة اليسرى تابعها برأسية قوية في مرمى الأردن معلنا تأهل فريقه في الدقيقة 82.
والهدف هو الثالث لاحمد الدوني في البطولة بعد هدفه في مرمى العراق، فتقاسم صدارة الهدافين مع العماني قاسم سعيد.
يذكر ان ايران تحمل الرقم القياسي لعدد مرات التتويج باللقب (اربع مرات اعوام 2000 و2004 و2007 و2008) مقابل مرة للعراق (2002) ومرة للكويت (2010).
تعليقات