خلال شهر ديسمبر الجاري

توقع رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب في شركة البترول الكويتية العالمية حسين اسماعيل توقيع عقد الهندسة والتوريد والانشاء لمشروع مصفاة فيتنام خلال شهر ديسمبر الجاري.
وقال اسماعيل في تصريح صحافي على هامش فعاليات (يوم التوعية بالسمنة) الذي نظمته شركة البترول العالمية اليوم بحضور العديد من قيادات القطاع النفطي انه 'بعد الموافقة التي حصلت عليها شركة البترول العالمية من قبل مجلس ادارة المؤسسة لمشروع المصفاة يتم حاليا العمل قدما نحو تنفيذ ذلك العقد'.
وأضاف ان من المتوقع ان تحصل الشركة على التمويل اللازم لمصفاة فيتنام والذي يقدر بنحو 2ر5 مليار دولار أمريكي خلال الاشهر الاربعة المقبلة من بنوك عالمية موضحا ان الشركة 'خاطبت بعض البنوك المحلية لتمويل المشروع ولقينا تجاوبا من بعضها'.
وذكر ان الشركة الشريك في المشروع هي المسؤولة عن الحصول على التمويل من البنوك العالمية مبينا ان حصة البترول العالمية في المشروع تبلغ 35 في المئة.
ونفى وجود أي شرط جزائي لتنفيذ المشروع 'الا ان البنوك الممولة طلبت من جميع الشركاء كفالات لضمان سير المشروع' مشيرا الى ان شركة البترول العالمية 'سوف تمضي قدما في تنفيذ المشروع وهذا الشرط لا يمثل للكويت أي مشكلة'.
وقال اسماعيل ان شركة البترول العالمية مع مؤسسة البترول الكويتية 'ستذهب الى مجلس الوزراء للموافقة على الكفالة التي ستوفرها مؤسسة البترول لضمان استمرار المشروع' معتبرا اياها الخطوة الأهم في المشروع 'وستعود البترول العالمية مرة أخرى الى مجلس ادارة مؤسسة البترول للموافقة على المشروع'.
وبين ان توقيع عقد الهندسة والانشاء غير ملزم للبترول العالمية دون موافقة نهائية من المؤسسة عقب الحصول على التوقيع مشيرا الى أن المدة الزمنية لصلاحية الكفالة التي ستمنحها مؤسسة البترول للموافقة على المضي قدما لتنفيذ مشروع الفيتنام سوف تبلغ 40 شهرا.
وعن مشروع مصفاة ومصنع البتروكيماويات في الصين أفاد اسماعيل بأن هناك تحديات تواجه المشروع مشيرا الى أن البترول العالمية عقدت مؤخرا لقاء مع شركة ساينوبيك الصينية لتوضيح أبرز الضمانات لسلسة القمة المضافة التي تحرص الشركة على تطبيقها في المشروع بالاتفاق مع شركة صناعة الكيماويات البترولية وشركة توتال الشريك الاجنبي في المشروع.
وبالنسبة الى سلسة القيمة المضافة أشار الى حرص الشركة على اقامة مصفاة بطاقة تكريرية تقدر ب 300 ألف برميل يوميا ومصنع بتروكيماويات يصل انتاجه الى مليون طن سنويا بالاضافة الى انشاء شبكة تسويق للمنتجات مؤكدا على تمسك الشركة ببنود سلسلة القيمة المضافة كافة.
وقال ان عامل الوقت تعاني منه الشركة فى تنفيذ مشروع الصين مبينا ان جميع المشروعات الكبرى تستغرق سنوات من الدراسات للانشاء ضاربا المثل بشركة اكسون موبيل عندما استغرقت العديد من السنوات لتنفيذ مشروعها فى الصين والحصول على أفضل سلسة من القيمة المضافة في اشارة الى أن البترول العالمية لن تتنازل عن طلباتها كافة من الشركاء.
وعن المفاوضات التي تجريها الشركة حول عدد محطات الوقود في الصين أفاد اسماعيل بأن الشركة لا تزال في مرحلة المفاوضات لايجاد مخرج لهذه المشكلة 'لتعويض الشركة عن السعر المدعوم للمنتجات المكررة من قبل الحكومة الصينية'.
وأشار الى ان هناك التزاما مجتمعيا لدى حكومة الصين للقيام بعمليات الانشاء في المصفاة حاليا 'ما يجعلها تسرع الخطى نحو التنفيذ'.