مظلوم مرتين !!
زاوية الكتابكتب ديسمبر 16, 2012, 3:52 م 3179 مشاهدات 0
بالامس ياوطني قد منحتك كافة واجباتي عليك ولا فخر بذلك ولا منّة او مزايدة، منحتك دم الشهداء والاسرى، منحتك حبي ياوطني، منحتك كل شئ، وقد حرمتني ياوطني من حقوقي، فصبرت لأنني احبك، وطالبت بحقي فقمعوني، تكلمت فأسكتوني، تحركت فأقعدوني ، حاولت الانتصار للحق فخذلوني،
لكن ياوطني رغم اني احبك واعشقك وافديك بدمي ومالي ونفسي، لكن لايحق لمن يظلمني ان يظلمني مرة اخرى وسأعترض عليهم واقول لن استلم تلك الالوان التي وضعتموها لتصنفوا بشرا مسلمين مستعدين لفداء الوطن،
سأعترض واقول كلمتي ياوطني، تعلمت منك ياوطني ان لا افرق بين البشر بل اساوي بينهم، وهاهم ياوطني يفرقوننا ويصنفنوننا بغير وجه حق وبلا اي وضوح حول تقسيمنا والواننا الجديدة، فلن اقبل هذه الالوان رغم جمالها، لكنها تبدو كالمصيدة التي وضعت لاقتناصنا واستدراجنا ان قبلنا بها، هل تعلم ياوطني ان الكثيرين سيحرمون من ابسط حقوقهم الحياتية على ارضك؟
هل علمت ان بعضهم لن يستطيع حتى اخذ الدواء منك ياوطني!
وهل علمت ياوطني انني بهذه الالوان كأنني قد استلمت حكما نهائيا بلا محكمة او محاكمة او قاضي يقضي بالحق بيننا، بل حكموا علي بلا ادلة ثابتة وبلا علمي والان بألوانهم سيبلغوني بالحكم!!!
فصدقني ياوطني اني احبك، ولإني احبك ياوطن لن ارضخ لضغوطهم، وسأعبر عن رأيي يا وطني بكل حرية وسلمية كما عهدتها مني ، وان كان جزء كبير من الشعب قد قاطع الانتخابات لأجل مصلحتك ياوطني، فإعلم انني سأقاطع تلك الالوان لأجل مصلحتك ايضا، واعلم علماً يقينا ان لم تقبل بهذا التقسيم ،
فانني اوجه رسالتي عبرك يا وطني لرجال ونساء البدون بأن يحذروا البطاقات ذات الالوان الجميله فرغم زهو الوانها وجمالها لكنها في باطنها السواد والظلام والمستقبل المجهول و ضياع الاجيال وضياع لحقوقنا وحقوق هذه الاجيال
فأنني قد ظُلمت مرة بلا الوان ويبدو انني سأظلم مرة اخرى ولكن هذه المرة بالالوان
فلن أُظلم مرتين ولا اسمح بذلك وسأقف ضد هذا الظلم ،واعلم ياوطن انك تردد هذه الكلمات قد اسمعت كلماتي من به صمم ولكن لاحياة لمن تنادي
تعليقات