جاسم القطامي ... العروبة و الديمقراطية وحقوق الإنسان

بمناسبة الاحتفال بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان أقامت جمعية الخريجين احتفالا كبيرا مساء الاثنين 10 ديسمبر تضمن بعض الكلمات وندوة عن الديمقراطية وحقوق الانسان وفيلم وثائقي .
واصدرت الجمعية كتاب بعنوان (جاسم القطامي العروبة والديمقراطية وحقوق الانسان ) للزميل محمود حربي .
على الغلاف الخارجي جاء فيها ... تقدم جمعية الخريجين هذا الكتاب عن سيرة جاسم القطامي لعله يكون لمسة وفاء للمناضل الكبير الذي رحل بجسده عن عالمنا هذا العام لكن رحلة كفاحه لاتزال باقية في وجدان الكبار .
في المقدمة يقول سعود العنزي رئيس الجمعية ( نعرف ان الموت حق واننا ودعنا ابا محمد لكنه باقي بيننا بما قدمه لبلده وبما ارساه من مبادئ مابقيت اعماله بيننا )

فارس من الكويت

الفصل الاول جاء بعنوان العروبة والديمقراطية وحقوق الانسان , تحدث فيه عن جاسم القطامي ( فارس من الكويت ) واستعرض مسيرة حياته والمحطات الهامة في تلك المسيرة من خلال عطائه الكبير في المجالات الثلاث ففي الديمقراطية تحدث عن انحباز القطامي لمطالب الشعب منذ رفض الاوامر للتصدي للجماهير الغاضبه الرافضة للعدوان الثلاثي على مصر وصولا الى الوقفه الحاسمة في ثانوية الشويخ عام 1959 والتي تعتبر من اهم الاحداث في تاريخ الكويت السياسي الحديث وصولا الى معاركه المختلفه في مجلس الامة ومطالبته بحقوق المرأة عام 1975.
وفي العروبه تحدث عن نضال القطامي في حركة القوميين العرب وتأسيس وزارة الخارجية لدعم الوجه العروبي للكويت ومساهماته المتعددة في المؤسسات والهيئات العربية المختلفة ومنه مركز دراسات الوحدة العربية والمؤتمر القومي العربي وجائزة جمال عبد الناصر ومؤتمرات مقاومة التطبيع داخل وخارج الكويت .
ويتحدث الكتاب عن القطامي وحقوق الانسان حيث كان في طليعة الاباء المؤسسين للمنظمة العربية لحقوق الانسان ولعب القطامي الذي شغل منصب الرئيس لمدة دورتين لعب دورا هاما في دعم استقلالية المنظمة وحياد فرارها بعيدا عن الحكومات العربية ودوره في انشاء الجمعية الكويتية لحقوق الانسان .
الفصل الثاني بعنوان حوارات وقدم ثلاث حوارات اجريت مع القطامي في صحف القبس والراي ومجلة الحدث خلال الفترة مابين  1999و2007 تناول خلالها مجموعة من القضايا الساخنة والتي لاتزال متداولة حتى اليوم .

شهادات

الباب الثالث بعنوان شهادات حيث قدمت لكل من الاستاذ عبدالله زكريا الانصاري والذي رافق القطامي من ايام الدراسة في القاهرة والعمل معا في النضال القومي ,ود احمد صدقي الدجاني الذي زامل القطامي في المؤسسات القومية والمنظمة العربية لحقوق الانسان ود غانم النجار الذي قدم رؤية سياسية عنه كما ضم الباب ما كتبة خالد سعود الزيد عن القطامي في كتاب ادباء الكويت في قرنين
الفصل الرايع جاء بعنوان جائزة جمال عبد الناصر ويرصد تفاصيل حصول القطامي على الجائزة في دورتها الثانية عام 2001 مع ذكرى تأميم قناة السوبس وقرارات لجنة الجائزة والرسائل المتبادلة وخطاب جاسم القطامي يوم الاحتفال والذي بعتبر احد الخطابات السياسية التي تعبر عن الانتماء العروبي الحقيقي لجاسم القطامي .

الفصل الخامس بعنوان جاسم القطامي اديبا حيث استعرض بعض كتاباته في مجلة البعثة الصادرة عن بيت الكويت في القاهرة عندما كان طالبا وهى / البوليس /بعثة البنات كيف نريدها /نهاية بحار , وقد عكست هذه الاعمال الابداع الادبي لجاسم القطامي في مرحلة ميكرة .
الفصل السادس جاء بعنوان الرحيل ورصد خلاله بعض ماكتب عن الراحل جاسم القطامي في الصحف الكويتية والعربية والبيانات التي اصدرتها الهيئات والمؤسسات الكويتية والعربية والتي لعب القطامي دورا محوريا في قيامها باداء رسالتها.
الفصل الاخير يعنوان المسيرة بالصورة وهو رصد سريع من خلال الصورة لسيرة حياة جاسم القطامي منذ ان كان طالبا حتى مثواه الاخير .

الكتاب يقع في 280 صفحة من القطع المتوسط .
الناشر جمعية الخريجين .
اعداد محمود حربي