مؤشرات قوية على امتلاك الأسد للأسلحة الكيماوية

عربي و دولي

2061 مشاهدات 0

ارشيفية

أكد الدكتور ظافر العجمي، المدير التنفيذي لمجموعة مراقبة الخليج، أن هناك أكثر من مؤشر على امتلاك النظام السوري للأسلحة الكيماوية، فالمؤشر الأول يتضح من خلال اعتراف جهاد مقدسي، المتحدث السابق باسم الخارجية السورية، بأن هذه الأسلحة مخبأة ومخزنة في أماكن آمنة.

بالإضافة إلى قيام نظام الأسد بتوزيع أقنعة واقية في المناطق الشمالية على جنود الجيش النظامي.

وأوضح الدكتور العجمي خلال حديثه لنشرة الرابعة على قناة “العربية”، أن تلك الإجراءات مدعاة للقلق، لأنها توحي بأن النظام يمتلك فعلاً أسلحة كيماوية أو حتى جرثومية.

ورداً على سؤال حول ما إذا كان الزحف على دمشق يدفع الأسد لاستخدام تلك الأسلحة غير التقليدية، قال إن ثمة أسباباً ستدفع الأسد للدفع بتلك الأسلحة لميدان المعركة، منها أن الجيش الحر أغلق جميع المناطق المحيطة بدمشق.

فضلاً عن تشكيل مجلس عسكري جديد قسّم المناطق العسكرية إلى خمسة مناطق، وفقدان قوات الأسد العديد من المناطق وتقهقرها إلى الوراء، وبجانب ذلك أيضاً فشل الطيران الحربي التابع للأسد في تدمير مقرات المضادات الأرضية التي يمتلكها الجيش الحر.

وكشف الدكتور العجمي أن المتابعة الضعيفة من قبل المجتمع الدولي لما يقوم به بشار من قتل لشعبه وتدمير المدن، ستكون الوقود المحرك للرئيس بشار لاستخدام هذا السلاح غير التقليدي.

وفي الختام أوضح الدكتور العجمي أن هناك العديد من القيود السياسية التي ربما تقوّض إقبال الأسد على استخدام السلاح الكيماوي، لعل أبرزها فقدان علاقاته مع روسيا والصين، وإحراج إيران وحزب الله أمام الرأي العام، وتوحيد المجتمع العربي والدولي تحت سقف واحد لمواجهة نظام بشار. وكشف أن تلك النوعية من الأسلحة تحتاج إلى دقة في التنفيذ.

وتساءل: “إذا قصف بشار المدن بالكيماوي كيف سيطهر المناطق التي طالها القصف؟”.


الآن

تعليقات

اكتب تعليقك