البراك : المرحلة القادمة خطيرة ويجب على المرأة أن تحسن اختيار نواب الأمة

 وقال البراك  أن أهم القضايا التي تهم الأسرة الكويتية هي تزايد المتطلبات اليومية الحياتية و خاصة مع غلاء الأسعار  إضافة إلى الحاجة الماسة للوظيفة لافتاً إلى أن هناك الآلاف من طلبات التوظيف التي ينتظرون دورهم  و صعوبة إيجاد فرص العمل الملائمة لهم  مشيراً إلى وجود جامعة يتيمة تحبر الطلبة على الدارسة في الخارج   منوهاً بأنه آن الأوان للجهات الرسمية المسئولة أن تسعى لحل هذه المشكلة وان أخفقت فيأتي دور مجلس الأمة كجهة مراقبة ومحاسبة .

 وقال أن الكويت تمر بمرحلة سياسية صعبة  حيث تم حل مجلس الأمة مرتين خلال سنتين إضافة إلى ان الانتخابات الحالية تعقد بنظام الخمس دوائر لأول مرة معربا عن الايجابيات التي ستخلفها الدوائر الخمس مقارنة بالوضع السابق في ظل الدوائر الخمس و العشرين و التي ستحد من الكثير من السلبيات التي وجدت مسبقا  .

وعبر عن استيائه  لتأخر الكويت في جميع القطاعات الخدمية منها قطاع التعليم والصحة والقضية الاقتصادية موضحا ان بعض الدول الشقيقة سبقتنا في هذا المجال من خلال رؤوس أموال كويتية و لكن الحكومة تبخل بهذه الأموال على أبنائها . واضح البراك على أهمية تفكير الشعب بان التنمية في الكويت لا بد أن تتغير و تأخذ مسارا جديدا يجعل المواطنون يشعرون أن خير بلدهم ينصب فيه و ليس خارجه .

ودعا إلى إيجاد معادلة توازن في التعامل مع الغلاء المعيشي التي تشهدها البلاد مع زيادة الرواتب مؤكدا أن هذه المعادلة لن تخرج بنتيجة إلا في حالة رفع الزيادة من 120 دينار إلى 150 دينار مع إقرار قانون ال50 دينار مجددا ليصبح إجمالي الزيادة 200 دينار و إيقاف جشع التجار الذي أدى إلى زيادة الأسعار بشكل كبير .

وفي جانب آخر تحدث البراك عن قانون التأمينات الاجتماعية الذي لابد أن تحدث به تغييرات  تخدم المواطن و تعالج الخلل فيه كما أن قانون التقاعد بالمرأة  للمتزوجة و الغير متزوجة و للموظف الذي  يجبر  بالعمل حتى سن 55 عاما يحتاج إلى تعديل لا يظلم كل من العاملين و آلاف الخريجين الذين لازالوا  ينتظرون  الديوان و  لم يحصلوا على  عمل .

ويأمل البراك  في ان يحسن الناخبون اختيار نواب يعون دورهم النيابي ويقدرون المسؤولية الملقاة على عاتقهم تجاه الوطن والمواطنين من أجل مستقبل الكويت وتنميتها بتواجد حكومة قادرة على العطاء و نواب لا يفكرون بمصالحهم الشخصية و الثراء من وراء المجلس  .