الأزرق يستهل الدفاع عن لقبه بالفوز على فلسطين

رياضة

1836 مشاهدات 0


استهل الأزرق حملة الدفاع عن لقبه بتغلبه على نظيره الفلسطيني 2/1 في اللقاء الذي أقيم اليوم السبت على إستاد الصداقة والسلام بنادي كاظمة ضمن منافسات المجموعة الأولى من بطولة غرب آسيا لكرة القدم في نسختها السابعة والتي تستمر حتى 20 ديسمبر الجاري بمشاركة 11 منتخبا.

تقدم الأزرق سريعا بهدفين الأول عن طريق المهاجم يوسف ناصر في الدقيقة 2 وبدر المطوع في الدقيقة 5 من ركلة جزاء. وقلص المنتخب الفلسطيني الفارق عن طريق أشرف نعمان في الدقيقة 45.

وفي المجموعة ذاتها تغلب المنتخب اللبناني على نظيره العماني 1/0 في اللقاء الذي أقيم على ملعب علي صباح السالم بنادي النصر.

سجل عدنان حيدر هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 11. وشهد اللقاء طرد لاعب المنتخب اللبناني محمود حيدر في الدقيقة 82 بعد حصوله على الانذار الثاني.

واستهل المنتخب الكويتي، الذي يخوض غمار البطولة للمرة الثانية في تاريخه، مشواره بانتصار مهم بيد أنه ليس مطمئنا للغاية، وعلى رغم سيطرته شبه المطلقة على أجواء اللقاء، فإن لاعبيه تسابقوا على اهدار الفرص في ظل تألق واضح لرمزي صالح حارس مرمى الاهلي المصري سابقا وسموحة الحالي والذي انقذ منتخب بلاده من خسارة كبيرة في اولى مباريات المجموعة الأولى التي تضم ايضا لبنان وعمان.

بدأ الأزرق الذي يستعد للدفاع عن لقبه بطلا لكأس الخليج وذلك في النسخة الـ21 المقررة في البحرين مطلع العام المقبل، المباراة بقوة وتقدم بهدف سريع حمل توقيع ناصر في الدقيقة الثانية بعدما تلقى تمريرة جانبية من حمد أمان سدد على اثرها الكرة في شباك الحارس الذي احتج لدى الحكم مدعيا ان الكرة لمسة ذراع صاحب الهدف قبل تسديدها.

ولم يكد المنتخب الفلسطيني يسترجع انفاسه حتى اهتزت شباكه مجددا في الدقيقة 5 عبر بدر المطوع من ركلة جزاء حصل عليها الأزرق بعد تعرض يوسف ناصر للعرقلة داخل المنطقة المحرمة.

وانعش الضيوف امالهم في الدقيقة الاخيرة من الشوط الاول عندما سدد أشرف نعمان كرة صاروخية سكنت شباك الحارس نواف الخالدي معلنة تقليص الفارق.

ودخل الأزرق الشوط الثاني واضعا نصب عينيه حسم النتيجة نهائيا وتفادي المفاجآت فشن لاعبوه سلسلة من الهجمات السريعة والمنظمة بيد انهم تسابقوا على اضاعتها وتحديدا ناصر في مناسبتين وحمد امان ووليد علي والمطوع، فيما اعتمد منتخب فلسطين على الهجمات المرتدة التي لم تشكل خطورة تذكر على مرمى الخالدي.

وتقام الجولة الثانية الثلاثاء المقبل فتلتقي الكويت مع عمان ولبنان مع فلسطين.

وتشهد البطولة مباراة قمة غدا الاحد تجمع بين السعودية وايران ضمن المجموعة الثانية على ملعب نادي النصر في الساعة 7:30 مساء بتوقيت دولة الكويت . ويلتقي غدا ايضا منتخب البحرين مع نظيره اليمني على ملعب كاظمة في الساعة 5:25 مساء ضمن المجموعة ذاتها.

وينص نظام البطولة على تأهل بطل كل من مجموعة فضلا عن أفضل ثان بين المجموعات الثلاث إلى الدور نصف النهائي بعد أن يجري إلغاء نتائج الفريق صاحب المركز الرابع في المجموعتين الأولى والثانية، نظرا لكون الثالثة مقتصرة على ثلاثة منتخبات.

وفي حال كان صاحب افضل مركز ثان من المجموعة الأولى، فإن بطل المجموعة نفسها لن يتواجه مع وصيفه مجددا في نصف النهائي بل مع بطل المجموعة الثالثة، على أن يلتقي بطل الثانية مع افضل ثان شرط أن لا يكون الأخير وصيفه في الدور الاول. والامر نفسه يطبق في حال انتزع وصيف المجموعة الثالثة بطاقة صاحب افضل مركز ثان.

في المباراة الأولى، ينتظر ان تستحوذ المواجهة بين السعودية وإيران على الاهتمام نظرا للحساسية التي لطالما رافقت لقاءاتهما السابقة، ويبدو ان البطاقة المباشرة ستنحصر بينهما. ولا يقتصر الصراع بين البلدين على مباريات المنتخب بل يمتد حتى إلى الاندية التي تقع في مواجهة بعضها البعض في مسابقة دوري أبطال آسيا.

المنتخب الايراني يعتبر كالعادة مرشحا ليس فقط لبلوغ نصف النهائي، بل لانتزاع اللقب للمرة الخامسة في تاريخه بعد أعوام 2000 و2004 و2007 و2008، علما انه لم يغب بتاتا عن البطولة التي ابصرت النور عام 2000.

وعلى الرغم من الجدية التي لطالما خاض بها الفريق البطولة الاقليمية، فإن اهتمامه الرئيسي ما زال منصبا على التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال 2014 في البرازيل، حيث يشغل المركز الثالث في المجموعة الأولى من الدور الرابع الحاسم برصيد 7 نقاط من 5 مباريات، متخلفا عن كوريا الجنوبية الثانية بفارق الاهداف لكن بمباراة أكثر، وأوزبكستان المتصدرة (8 نقاط من 5 مباريات).

من جانبه، يدخل المنتخب السعودي إلى البطولة للمرة الأولى وذلك بفريق رديف مطعم بعناصر من الصف الأول ابرزهم اسامة هوساوي لاعب الهلال السابق واتحاد جدة الحالي، وقد انهى معسكرا في الدمام خاض خلاله مباراتين وديتين فاز في الاولى على الاتفاق 3/0 وفي الثانية على منتخب زامبيا 2/1.

ويمر المنتخب السعودي بمرحلة من اعادة البناء بعد خيبة الخروج المبكر من تصفيات كأس العالم، ويمني جمهوره العريض النفس بالتعويض، وإن نسبيا، من خلال احراز لقب بطولة غرب آسيا كخطوة أولى ومن ثم كأس الخليج المقررة منافساتها في البحرين خلال يناير المقبل كخطوة تالية وذلك قبل الدخول في معمعة تصفيات كأس أمم آسيا 2015 المقررة نهائياتها في استراليا والتي تعتبر الهدف الرئيسي للسعودية.

يشرف المدرب خالد القروني على الفريق في البطولة الحالية يرافقه الهولندي فرانك رايكارد مدرب المنتخب الاول كمراقب بهدف اختيار العناصر المناسبة لـ'الاخضر الكبير' على اعتاب كأس الخليج.

وفي المباراة الثانية، يعتبر منتخب البحرين مرشحا لمنافسة السعودية وإيران على البطاقة المباشرة، وهو يمتلك فرصة لتسجيل انطلاقة قوية في البطولة كونه يواجه منتخب اليمن طري العود. يخوض منتخب البحرين غمار البطولة للمرة الثانية فقط، وقد دخل معسكرا اعداديا في المنامة استعدادا للحدث تغلب خلاله على الاردن 3/0 وديا.

يقود الفريق المدرب الارجنتيني الخبير جابريال كالديرون الذي استلم مهامه قبل فترة خلفا للانجليزي بيتر جون تايلور المقال بعد الخسارة أمام الامارات 1/6 وديا في اكتوبر الماضي. وقرر كالديرون الرهان في البطولة على تشكيلة تخلو من اللاعبين المحترفين خارج البلاد، وخاض فريقه سلسلة من المباريات الودية اخرها انتهت بفوزه على فلسطين بهدفين نظيفين.

من جانبه، ما زال المنتخب اليمني يبحث لنفسه عن هوية في خارطة كرة القدم العربية والاقليمية بعد ان تمثلت خطوته الاولى على هذا الصعيد في المشاركة في بطولة كأس الخليج مع العلم أنه استضاف نسختها الاخيرة عام 2010 والتي شهدت تتويج الكويت للمرة العاشرة (رقم قياسي) على حساب السعودية (1/0).

يشارك اليمن في المسابقة للمرة الثانية ايضا ويقوده المدرب البلجيكي توم سانتفيت. وكان الفريق دخل معسكرا اعداديا في القاهرة امتد اسبوعين، لكن تشكيلته خلت من ابرز النجوم القائد والحارس سالم عبدالله عوض وعلاء الصاصي المحترف في الميناء العراقي.

الآن - وكالات - أحمد الكندري

تعليقات

اكتب تعليقك