د. الشطي 2.2 مليون وفاة سنويا بسبب إصابات العمل

محليات وبرلمان

1600 وفاة يوميا سبب حوادث العمل

1270 مشاهدات 0


أكد الدكتور مدير ادارة الصحة المهنية احمد الشطي في تصريح صحافي بمناسبة  بمناسبة اليوم العالمي للصحة والسلامة في العمل ، ان تركيز احتفالات أكثر من 190 دولة في العالم على شعار اليوم العالمي للصحة والسلامة المهنية لهذا العام ' حياتي ، عملي ، عملي الأمن ، تدبير المخاطر في بيئة العمل ' يأتي استشعارا للأثار الجسيمه ، لكن يمكن تجنبها ، لحوادث وإصابات وأمراض  العمل على الإنسان والأوطان .

حيث تدل الإحصائيات ، أن كل الناس عرضه لمخاطر السلامة والصحة الناجحة عن عملهم ، حيث يقدر مكتب العمل الدولي في عام 2005 أن 2.2 مليون شخص في العالم يموتون سنويا نتيجة الحوادث والأمراض المرتبطة بالعمل ، ويبدو أن الوفيات المرتبطة بالعمل في ازدياد ، علاوة على ذلك في كل عام هناك 270 مليون حادث عمل غير مميت ( يؤدي كل منها إلى تغيب عن العمل لمدة 3 أيام على الأقل ) بالإضافة إلى 160 مليون حالة جديدة لإمراض مرتبطة بالعمل .

وأضاف د. الشطي رئيس الرابطة الكويتية للطب المهني والبيئي ان الموضوع يكشف أهمية خاصة في الكويت حيث أن الصحافة المحليه  تطالعنا بشكل يومي لوفيات ناتجة عن العمل مثل السقوط من علو شاهق أو الاختناق في أماكن معلقة أو إصابات عمل خاصة في قطاع الإنشاءات والذي يشهد حركه نشطة واضحة .

وأكد أن التصدي لمثل هذه الظواهر تستدعي تضافر جهود أصحاب العمل ، وممثلي العمال ( النقابات والاتحادات )  والحكومات على حد سواء .

وان هناك مسئولية أضافية على العاملين في المؤسسات الأكاديمية والمعاهد المهنية وجمعيات النفع العام ومؤسسات المجتمع المدني ، وهو ما يتطلب تعاونا على المستوى المحلي والإقليمي والدولي لتبادل المعلومات والخبرات في هذا المجال ، للتركيز على العاملين في الصناعات الأكثر خطورة أو العمال الأكثر عرضه مثل العمالة الرخيصة الوافدة ( عمال المقاولين ) حيث يجبرهم الفقر على الانخراط في المهن غير الآمنة .

ونوه د. الشطي أن أهمية الموضوع الإضافية تنطلق من حقيقة انه يمكن الوقاية من هذه الحوادث ، من خلال سلسلة من العوامل التنظيمية والمادية والبشرية التي تلعب دورا حيويا في هذا المجال للسيطرة على المخاطر المختلفة مثل ( المخاطر الكيميائية ، الفيزيائية ، الميكانيكية ، ارغومنية ( تلاؤميه) ونفسية واجتماعية .

والتي قد تؤدي على سبيل المثال الى الصمم المهني بسبب الضجيج ، أو التعرضات الناتجة عن الآلات الخطرة ، أمراض الأطراف العلوية نتيجة الإجهاد المتكرر .

وأشار أن التدابير  المطلوبة للتعامل مع مخاطر بيئة العمل في مجملها تشمل أربع خطوات رئيسية:

1. التخلص من المخاطر أو خفضها عند المصدر .
2. خفض المخاطر عبر إجراءات السيطرة الهندسيه
3. توفير إجراءات عمل آمنة لخفض المخاطر بشكل أضافي
4. توفير وارتداء وحفظ معدات الوقاية الشخصية.

وأكد د. الشطي أن فترة الانتخابات التي تشهدها البلاد فرصة ليستطلع المرشحون جوانب التشريع والمراقبة الممكن للمحافظة على التنمية المستدامة التي تراعي حقوق وحماية العمال والسكان وتوازن مع متطلبات التطور ولكن ليس على حساب البيئة أو صحه البشر .
وتمنى أن تكون هناك فرصة للتواصل مع ممثليي العمل والعمال وبمرجعية دولية للتأكيد على أهمية إدماج الصحة والسلامة المهنية في قوانين العمل في القطاعين الحكومي والخاص .

وقال د. الشطي انه من حسن الطالع ان يتزامن اليوم العالمي للصحة والسلامة المهنية مع اجتماعات اللجنة الخليجية للصحة المهنية والتي تطالب ضمن توصياتها .

بإنشاء لجنة وطنية للصحة والسلامة المهنية ، وإنشاء معاهد وطنية للصحة والسلامة المهنية ، وبلورة لوائح استرشادية للعمل ، توفير برامج تدريب وتأهيل للمختصين ، وتوفير قاعدة معلومات وبيانات ودراسات وأبحاث مشتركة وبما يحقق الأهداف المشتركة لمنظمة الصحة العالم ومنظمة العمل الدولية لتحقيق الصحة المهنية للجميع في الفترة من 2008 – 2012 ميلادية .

الآن

تعليقات

اكتب تعليقك