الصفار : لابد لليل (البدون) أن ينجلي !
محليات وبرلمانإبريل 29, 2008, منتصف الليل 978 مشاهدات 0
' لابد لليل البدون أن ينجلي ' ، هكذا بدأ مرشح الدائرة الثالثة وليد الصفار كلمته التي ألقاها في ديوانيته الأسبوعية في الشهداء ، وأضاف : كفى هذا الجمود في موضوع كبير وخطير مثل موضوع البدون ، إنه موضوع عشرات الآلاف من البشر الذين يعيشون الضنك والهم والغم ، فإن كان من الناحية الإنسانية فالمأساة أجلى من الشمس ، وإن كان من الناحية السياسية فهو ثغرة في جدار الوطن لابد أن تـُسد قبل أن تعصى على الحل ولات حين مندم ، هل خلى البلد من ثغور مفتوحة حتى نضيف إليها ثغرة خطيرة مثل هذه ، وإن كان من ناحية اجتماعية فهو أيضا موضوع متشابك نظرا للتداخل الكبير بين المجتمع الكويتي والمجتمع 'البدوني' والذي لا يشبهه تداخل مع باقي الجاليات الأخرى التي تستوطن هذا البلد ، فالأمر كبير لابد من حسم سريع
وقال المرشح الصفار : أذكّر وزراء الداخلية الذي تعاقبوا منذ التحرير وحتى الآن وكلهم كان أول تصريح لهم بأن حل مشكلة البدون سيكون على أيديهم ، والملفات زادت والإدارات كثرت واللجان في تفريخ مستمر والمشكلة إلى مزيد من التعقيد ، والبلد يدفع الكثير من الاستحقاقات لتجميد موضوع البدون ، وسيدفع أكثر في المستقبل .
ونوّه الصفار إلى جمود مشكلة البدون حاليا قائلا : بعد التحرير كان هناك ضغوط دولية على الكويت فتسارعت –نسبيا- عجلة الموضوع حتى خفّ الضغط فأُحيل الموضوع إلى الأدراج واللجان ، والمعنى تجميد الموضوع ، وهذه من عاداتنا وتقاليدنا المتأصلة في إحالة المشاكل إلى الغيب عندما تستعصي وتحتاج إلى قرار شجاع .
وأقترح المرشح الصفار مجموعة حلول للمشكلة : لابد من خطة عشرية لحل الموضوع من تعجيل وتيرة التجنيس على من تم بحث ملفاتهم وانطبقت عليهم الشروط ولو على شاكلة الألفين (أو أكثر) كل عام وبالقرعة على طريقة القرعة التي تقوم بها الولايات المتحدة للتجنيس ، مع حل مشكلة الباقين بالإقامة والعمل وتسهيل الإجراءات الأخرى ، وهذه الطريقة تعطي الأمل للباقين باعتبار أنه سيحين وقت تجنيسهم حسب القرعة السنوية فتهدأ النفوس ويستقر قرار البلد .
وختم الصفار كلمته موجها كلامه للحكومة قائلا : أرجو من الحكومة أن لا تلتفت إلى صراخ مجموعة من أصحاب الدماء البنفسجية التي تضغط وتحرك المشاعر بحجج واهية حين يتحرك موضوع البدون ، فهي قلة قليلة لا تفكر إلا بمصالحها الضيقة ولا يهمها مصير البلد
وقال المرشح الصفار : أذكّر وزراء الداخلية الذي تعاقبوا منذ التحرير وحتى الآن وكلهم كان أول تصريح لهم بأن حل مشكلة البدون سيكون على أيديهم ، والملفات زادت والإدارات كثرت واللجان في تفريخ مستمر والمشكلة إلى مزيد من التعقيد ، والبلد يدفع الكثير من الاستحقاقات لتجميد موضوع البدون ، وسيدفع أكثر في المستقبل .
ونوّه الصفار إلى جمود مشكلة البدون حاليا قائلا : بعد التحرير كان هناك ضغوط دولية على الكويت فتسارعت –نسبيا- عجلة الموضوع حتى خفّ الضغط فأُحيل الموضوع إلى الأدراج واللجان ، والمعنى تجميد الموضوع ، وهذه من عاداتنا وتقاليدنا المتأصلة في إحالة المشاكل إلى الغيب عندما تستعصي وتحتاج إلى قرار شجاع .
وأقترح المرشح الصفار مجموعة حلول للمشكلة : لابد من خطة عشرية لحل الموضوع من تعجيل وتيرة التجنيس على من تم بحث ملفاتهم وانطبقت عليهم الشروط ولو على شاكلة الألفين (أو أكثر) كل عام وبالقرعة على طريقة القرعة التي تقوم بها الولايات المتحدة للتجنيس ، مع حل مشكلة الباقين بالإقامة والعمل وتسهيل الإجراءات الأخرى ، وهذه الطريقة تعطي الأمل للباقين باعتبار أنه سيحين وقت تجنيسهم حسب القرعة السنوية فتهدأ النفوس ويستقر قرار البلد .
وختم الصفار كلمته موجها كلامه للحكومة قائلا : أرجو من الحكومة أن لا تلتفت إلى صراخ مجموعة من أصحاب الدماء البنفسجية التي تضغط وتحرك المشاعر بحجج واهية حين يتحرك موضوع البدون ، فهي قلة قليلة لا تفكر إلا بمصالحها الضيقة ولا يهمها مصير البلد
الآن- الدائرة الثالثة
تعليقات