(تحديث2) مرسي يندد بالتظاهرات التخريبية

عربي و دولي

إجلاء أسرته، ورئيس التلفزيون يستقيل، وقتلى وجرحى باشتباكات الإتحادية

3658 مشاهدات 0


قال الرئيس المصري محمد مرسي اليوم الخميس ان الازمة السياسية التي اندلعت بسبب تحركه لتوسيع سلطاته يجب ان تحل من خلال الحوار لا العنف، مشيرا إلى أنه لا يصر على الاحتفاظ بتحصين قراراته من المراجعة القضائية.

ودعا مرسي جميع القوى السياسية المصرية للاجتماع يوم السبت القادم للتوصل الى الاتفاق. كما اكد ان الاستفتاء على الدستور سيجري في موعده.

 

واضاف الرئيس الاسلامي في كلمة على الهواء في التلفزيون الحكومي بعد يومين من العنف اثناء احتجاجات بالشوارع ان هذه الاحداث المؤلمة وقعت بسبب اختلافات سياسية يجب ان تحل من خلال الحوار.

 

وقال الرئيس المصري محمد مرسي أنه متمسك بالاعلان الدستوري الذي اثار ازمة سياسية في البلاد ولكنه اوضح انه يهدف الى تحصين قراراته التي تختص فقط ب'اعمال السيادة'، وأضاف مرسي ان الذي يحدد 'اعمال السيادة هو القضاء المصري'.

 

واعلن الرئيس ان النظام السابق لن يعود الى اراضي مصر. واشار الى ان الاحداث الاخيرة في البلاد جاءت تحت ستار الخلاف السياسي، واشار مرسي الى عدم جواز فرض الاقلية رأيها على الاغلبية، وقال مرسي في خطابه: 'إن كنا نحترم حق التعبير السلمي، لن اسمح ابدا بان يعمد احد الى القتل والتخريب وترويع المنين وتخريب المنشآت العامة او الدعوة للنقلاب على الشرعية القائمة وعلى الخيار الحر لشعب مصر العظيم'.

 

وقامت قوات الأمن منذ قليل بإجلاء أسرة الرئيس محمد مرسي من منزلها بمنطقة القومية بمدينة الزقازيق، وذلك بعد تزايد حالات الكرّ والفرّ، بين مئات المتظاهرين، والأمن عصر اليوم الخميس، محاولين اقتحام المنزل رداً على الأحداث التي وقعت أمس أمام قصر الاتحادية وفقاً لـ'بوابة الأهرام'.

وكان مئات المتظاهرين المعارضين للرئيس مرسي قد تدافعوا بمشاركة (حركة 6أبريل والوفد والناصري) على قوات الحرس الجمهوري وقوات الأمن المركزى المتمركزة أمام منزل رئيس الجمهورية بمنطقة القومية، بمدينة الزقازيق، وقام الشباب بدفع الجنود مطالبين باقتحام المنزل، الأمر الذي رفضه الحرس الجمهوري، فنشبت مناوشات واعتداءات ويجري الآن حالة من الكرّ والفرّ بين المتظاهرين.

ومن جانبه أكد مصدر أمني لـ'بوابة الأهرام' أن 4 جنود أصيبوا بعد التراشق بالحجارة من المتظاهرين، ما دفع القوات لاستخدام الغاز المسيل للدموع لتفرقة المتظاهرين، لكنهم وجدوا صعوبة في ظل إصرارهم على اقتحام منزل الرئيس، كما قررت الأجهزة الأمنية إخلاء أسرة الرئيس من المنزل وسط حراسة مشددة.

وكان المتظاهرون قد تمكّنوا مساء أمس من حرق أحد الشقق التابعة لحزب الحرية والعدالة بالشرقية، كما تم حرق عدد من السيارات كانت تحت المقر الذي سقطت عليه زجاجات المولوتوف، وألقي القبض على 3 من الذين حرقوا المقر وتم تحويلهم للتحقيق.

بدورها، أعلنت الرئاسة المصرية اليوم أن قيادة الحرس الجمهوري المسؤولة عن حماية المنشآت التابعة للرئاسة قررت اخلاء محيط 'قصر الاتحادية' بضاحية مصر الجديدة شرقي القاهرة الساعة 00ر15 بالتوقيت المحلي.
وذكر بيان صحافي لرئاسة الجمهورية أن قيادة الحرس الجمهوري قررت حظر تواجد أية مظاهرات في محيط المنشآت التابعة للرئاسة.
وعزا البيان قرار قيادة الحرس الجمهوري الى 'الأحداث المؤسفة التي شهدها محيط القصر الجمهوري بمصر الجديدة على مدار اليومين الماضيين'.

3:29:55 PM

أعلن عصام الأمير رئيس التليفزيون عن تقدمه باعتذار عن عدم رئاسة التليفزيون لوزير الإعلام صلاح عبدالمقصود.
وقال الأمير فى تصريح خاص لبوابة الأهرام: تقدمت بالاعتذار منذ يوم الأحد الماضى وانتظرت رد وزير الإعلام ولكنه لم يرد حتى الآن.
وكشف الأمير عن أن نص الاعتذار كان كالتالى: أتقدم باعتذارى فى هذه الظروف شديدة الحساسية التى يمر بها وطننا العزيز حتى يتسنى لسيادتكم اختيار من ترونه مناسبا لتنفيذ سياستكم.
وأضاف: بالرغم من تقدمى باعتذارات من قبل عدة مرات عن رئاسة التليفزيون إلا أننى أصر فى هذه المرة ولن أتراجع وما كان يجعلنى أنتظر هو عدم رد الوزير أو قبول اعتذارى، ولكننى فى هذه المرة مصمم على موقفا احتجاجا على السياسة التى تدار بها مصر وعلى قتل المصرى للمصرى بلا تدخل من المسئولين لحقن دماء المصريين.

ومن جهة أخرى أعلن محمد سلطان رئيس هيئة إسعاف مصر عن ارتفاع عدد الإصابات فى اشتباكات قصر الاتحادية بين مؤيدى ومعارضى قرارات الرئيس مرسى إلى ٦٨٤ إصابة، و٥ وفيات دون زيادة حتى الآن حيث أبلغت مستشفى هليوبوليس عن وصول ٣ حالات متوفاة إلى استقبال المستشفى وهم: محمود محمد إبراهيم 35 عاماً، وعبد الرحمن ممدوح الحسينى 30 عاماً، ومحمد خلاف 35 عاماً، كما أبلغت مستشفى منشية البكرى عن وصول حالتى وفاة لطوارىء المستشفى لمواطن يدعى ‬هانى محمد سيد الإمام 32 عاماً، ومحمد محمد سنوسى على 22 عاماً.
وأوضح أنه لم يبق بالمستشفيات سوى ١١٦ مصابا يتلقون العلاج بينما غادر باقى المصابين بعد شفائهم.

10:21:56 AM

عاد الجيش المصري، الخميس، مجدداً إلى شوارع القاهرة، في أول مشهد من نوعه منذ تولي الرئيس المصري محمد مرسي الرئاسة قبل 5 أشهر، حيث أكد تقرير وكالة رويترز انتشار 3 دبابات، وحاملتي جنود مدرعتين، خارج القصر الرئاسي بالقاهرة، الذي يعرف باسم قصر الاتحادية.

وشهدت المنطقة المحيطة بالقصر، أمس الأربعاء، اشتباكات حادة بين معارضي الرئيس المصري محمد مرسي وأنصاره استمرت من بعد ظهر الأربعاء حتى الساعات الأولى من فجر الخميس، ما أدى إلى مصرع 5 أشخاص على الأقل، وجرح المئات.

وأكد شاهد عيان أن ما لا يقل عن 3 دبابات انتشرت خارج القصر الرئاسي. كما شوهدت ناقلتا جند مدرعتان على الأقل في محيط القصر.

وأعلنت المعارضة عن عزمها، الخميس، توجيه المزيد من المسيرات صوب القصر الرئاسي.

ومن المقرر أن يوجه الرئيس مرسي خطاباً اليوم للشعب المصري يتضمن أخبارا هامة.

وابتعد الجيش المصري عن الساحة السياسية منذ تسليم المجلس العسكري دفة القيادة لمرسي عقب إعلان فوزه في الانتخابات الرئاسية الماضية.

وكان المجلس العسكري قد تولى قيادة المرحلة الانتقالية منذ تنحي الرئيس السابق حسني مبارك في 11 فبراير/شباط 2011، وتسليمه سلطات رئيس الجمهورية إلى المجلس.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك