((الآن)) تخبو ولا تختبئ

 تعرضت لهجوم منظم ليلة البارحة من قبل مجموعة من المتسللين 'الهاكرز' الذين أغرقوا الموقع من مواقع وعناوين مختلفة من دول مختلفة بأقدم الطرق الانترنتية اليائسة وذلك لحجب .

 وقد نجحوا في حجب مؤقت لمزود الخدمة، ولكنهم لم يتمكنوا من اختراق الموقع نفسه. وقد عمل الفريق الفني ل طيلة ليل البارحة بدون توقف لحل هذه الإشكالية العابرة ونجحوا في ذلك بسرعة قياسية حيث أن التعامل مع مثل هذه المشكلة قد يستغرق أياما أو أطول من ذلك بكثير. لكن الفريق آلى على نفسه إلا أن يعيد لقرائها وبأسرع وقت ممكن.

 وكانت قد تعرضت في السابق لهجمات مركزة ومتزامنة في محاولة يائسة لاختراقها، إلا أن نظامها الدفاعي والأمني وفريقها الفني كانوا دوما بالمرصاد لمحاولات من يحاول أن يسكت صوتا كويتيا حرا يسجل السبق الخبري والمعلوماتي تلو الآخر بأخباره وسرعة تناقلها ودقتها.

 وها هي - أول جريدة الكترونية كويتية- تعود لقرائها رغم محاولات الهاكرز ورغم هجمات اليائسين.

 وقد تزامن الهجوم المنظم على ليلة البارحة، مع تسريبات وبالونات اختبار يطلقها البعض هنا وهناك من زوايا رسمية تخطط لحجب المواقع والمدونات التي لا تعجب البعض ويراها البعض الآخر 'مشاغبة'. وإن كنا نستبعد العمل 'المؤامراتي' لما تعرضت له ، إلا أننا نحذر من أية محاولات حكومية يائسة ومرفوضة لإيقاف ومنع حرية التعبير للمواقع والمدونات المختلفة. إن التفكير المتخلف الذي يشيعه البعض لمنع حرية التعبير عبر الانترنت، إنما هو خارج عن العصر ولا يمكن أن يتحقق في عصر ثورة المعلومات والتكنولوجيا.

 كل الشكر والتقدير للأصدقاء وللقراء الذين انهالت علينا مكالماتهم ورسائلهم الالكترونية للسؤال عن صوت متميز في عالم المعلومة والخبر، وإننا نعاهدهم الالتزام بالقيم المهنية والخبرية قدر استطاعتنا، ونتعهد بالبقاء صوتا للحق من كل منبر للحرية، ومن فلنقرأ معا...

ناشر