اثم عظيم ان تقول لمخالفك (جيم اوفر وسفطوا فنايلكم)

لست متدينة ممن ترتعد لذكرهم ولست رجعية ممن تهوى سبهم ولكن ديموقراطية تعشق الديموقراطية عشقها للكويت ونتزين بثراها، ونكره من يكره أي كويتي حتى وإن ارتدى زي الملاك..... نعم عشقي للكويت أجبرني على حب الديموقراطية واحترام كل كويتي دون إقصاء أيا كان مذهبه أو.... أو........

ان شطر الوطن إلى شطرين أيا كان مسماهما هو خسارة فعلية لحبيبتنا الكويت والوحدة هي المعول الذي نقاوم وقاومنا به ما تتعرض له من محن..... إذا من لم يحرص على هذه الوحدة هو بالفعل المتخلف..... وإذا كان البعض من المعارضة قد ظهر لهم بالفعل وجود على الأرض فكيف تنكر هذه الأرض. ودور أصحاب الكلمة الدعوة إلى كلمة سواء تجمع ما تشتت من وحدة الصف أيا كان شكل هذه الوحدة، المهم رأب الصدع وإلا زحف علينا جميعا التخلف، كيف نقول لمن يخالفني الرأي (جيم أوفر) أو (سفطوا فنايلكم) هذا ليس مستوى الحوار المأمول ممن يملك كلمة مسموعة أو مراية او حتى بالديوانية.

الإنسان لا يوصف نفسه دون غيره انما يوصفه التاريخ الذي يسجل موقف كل مواطن، فيجب ان يحرص كل كويتي على الوحدة وينادي بها، فلا تسعدني الاقصائية والمنادين بها كما لم تسعدني نتيجة انتخابات 2012 ان ينجح ممثل عن الأمة بـ 500 صوت، فهل هذا هو الطموح وتلك هي الديموقراطية؟

ان ما تنادي به هو اثم عظيم في حق الكويتي، فنحن ابناء وطن واحد نتوحد ليعلو شأننا ولا نفترق فنصبح جميعا متخلفين.

المحامية ميسون العقاب