النواب الشيعة 'يطنشون' محمود حيدر
محليات وبرلمانإغلاق صحيفة الدار، والموظفون بالجريدة اعتصموا بعد رفضه منح مستحقاتهم، وإغلاق قناة العدالة قريباً، وميثم ينفي لـ ((الآن)) صحة الاجتماع
ديسمبر 4, 2012, 4:26 م 8985 مشاهدات 0
تلقت اتصالا من ميثم محمود حيدر ينفي فيه جملة وتفصيلا ما نشرته
عما يتعلق بدعوته للنواب الشيعة واتصاله بالنائب عدنان عبدالصمد وبالتنسيق حول المرحلة المقبلة.
علمت من مصادر خاصة أن رجل الأعمال محمود حيدر يتجه خلال الأيام القليلة المقبلة لإغلاق قناة العدالة، التي يملكها بشكل نهائي، بعدما توصل إلى عدم قدرته على وجود أي دور له في الحراك السياسي.
وأضافت المصادر أن تلك المؤشرات هي قيام أبنه ميثم بدعوة النواب الشيعة الـ 17 والذين حصلوا على عضيوة مجلس الأمة بدعوتهم لحفل عشاء قبل يومين، ولم يحضر منهم سوى النائب فيصل الدويسان، مما شكل صدمة كبيرة له ولوالده، ومما استدعى قيام ميثم محمود حيدر بالاتصال على النائب عدنان عبدالصمد وذلك للاستفسار منه على عدم تلبية دعوة العشاء، وبالتنسيق معه حول أولويات عمل النواب الـ 17 وتوزير أحد النواب الشيعة في الحكومة الجديدة.
وبينت المصادر أن النائب عدنان عبدالصمد رد على ميثم بأنه لا يوجد أي تنسيق بينه وبين النواب الـ 17 وبين ميثم ووالده، وان النواب الشيعة يقومون بالتنسيق بمفردهم مع السلطة مباشرة، دون الحاجة بوجود أي وسيط سواء من والده أو أحد آخر.
وأضافت المصادر أن محمود حيدر قام بعد ذلك بإغلاق جريدة الدار بالأمس كما نشرته أدناه ويتجه إلى إغلاق قناة العدالة والتي يمتلكها.
ومن جهة أخرى اعتصم ظهر اليوم عشرات الموظفين الصحافيين من البدون والوافدين أمام مقر شركة تابعة لرجل الأعمال محمود حيدر بعد رفضه منحهم مستحقاتهم المالية وراتب شهر نوفمبر.
وقال أحد الموظفين خلال الاعتصام: بعد قراره المفاجئ بإغلاق صحيفة الدار امتنع رجل الأعمال محمود حيدر عن دفع مستحقات العاملين في صحيفته وجميعهم من البدون والوافدين الذين عملوا بجهد وكفاءة طوال فترة عملهم في الصحيفة لا سيما خلال فترة الانتخابات وحسينيات محرم، وقام يوسف الصراف وهو ناطق مخول من قبل ملاك الصحيفة بمساومة رخيصة للموظفين جمد فيها رواتب شهر نوفمبر مقابل التنازل عن مكافأة ال3 شهور المقررة للموظف من قبل وزارة الشؤون في حال الاستغناء عن خدماته، ودعا الموظفين بأسلوب فض متعجرف الى اتخاذ ما يرغبونه من إجراءات قانونية وقال أننا لم نمنع أحد من ذلك وقلنا مالدينا وانتهى الأمر .
الجدير بالذكر أن جميع الموظفين وافقوا على التنازل عن راتب شهر واحد مقابل صرف الشهرين المتبقيين مع راتب شهر نوفمبر إلا أن ذلك الأمر لم يعجب الأخ الصراف الذي سخر حين سمع تمسك الموظفين بحقوقهم وتهديدهم بتصعيدهم الموضوع في الإعلام.
تعليقات