أبدت علامات استفهام لقرار إغلاق الغزالي

تساءلت الحملة الشعبية الشبابية (لي متى زحمة؟!) عن الدراسة التي عملت والتى اتخذ على أساسها قرار إغلاق طريق الغزالي وهل تم عمل دراسة لتلك الخطوة التى تسببت بشل شوارع الكويت بجميع الأوقات بدون مناسبات مما سبب استياء عام من كافة الشعب والمواطنين والمقيمين أيضا وإلا دون دراسة ولا خطة مسبقة.

كما شددت الحملة الوطنية بأن يجب الاستعانة بالشركات الدولية المعروفة والمعتمدة عالميا للتخطيط وعمل الدراسات الدائمة لكل القرارات التى تخص طرق وشوارع الكويت الداخلية قبل الخارجية والسريعة سواء قرارات قصيرة الأمد أو المتوسطة أو الطويلة أيضاً.

وناشدت الحملة الشعبية وزارة الأشغال عن سماع النقد البناء الذي تقدمه الحملة بين حين وآخر، مستغربين تجاهل الشعب الكويت المتمثل بحملة (لي متى زحمة؟!) والذي بات لسان حال غالبية الشعب المطالب بحل أزمة الزحمة بالكويت.

كما طالبت وزارة الداخلية بوقف نزيف الرخص ومراجعة الرخص القديمة التي أعطيت دون حق، مشيدة بدورهم بالآونة الأخيرة ومحاولاتهم لحل أزمة الزحمة.

وعن توقف الحملة إعلاميا قال منظمو حملة (لي متى زحمة؟!) بأنهم يعملون بالرغم من كل الظروف التي يمرون بها ومستمرون بكفاح وعمل اجتماعات دائمة وشبه يومية ومكثفة للانتهاء من حل ملف شامل متكامل لحل أزمة الزحمة المرورية في الكويت، مؤكدين بأنهم لا يهدفون للبروز الإعلامي يكثر اهتمامهم بحل تلك الأزمة المقيتة والمزعجة بعيدا عن المهاترات والكلام الثرثار.