بيان من أبناء نادي كاظمة

أصدر أعضاء نادي كاظمة بيانا جاء فيه:

الأخوة والأخوات / أعضاء الجمعية العمومية المحترمين،

بنادي كاظمة الرياضي

 

لم يكن أمر سهل وهين أن نذكر أموراً تخص شأناً داخلياً لنادي كاظمة الرياضي ولكننا اتبعنا الطرق الأخوية والودية لتصحيح الوضع إلا أن كافة المحاولات لم تلق الاستجابة الحقيقية من الأطراف المعنية الذين كنا نعتقد أنهم جزء مهم من أسرة النادي وينشدون المصلحة العامة على المصلحة الشخصية الآنية وحتى تكون الصورة واضحة لكافة أعضاء الجمعية العمومية من أسرة النادي نسلط الضوء على تسلسل الأحداث حتى وصولنا الى طريق مسدود أدت نتائجه إلى شرخ في كيان النادي.

 

عندما تعرض مجلس إدارة نادي كاظمة الرياضي لهجمة طالت بعض أعضاء المجلس وقيل فيهم ما لم يقله مالك في الخمر من خلال تصريحات البعض في بعض الصحف والقنوات الفضائية وقفت مجموعة أسرة كاظمة موقفاً مشرفاً للدفاع عن مجلس الإدارة لان ذلك يمس كيان النادي قبل أن يمس مجلس الإدارة.

 

وقد تجلى ذلك الموقف بوضوح من أسرة النادي خلال شهري فبراير ومارس 2010 حيث بدأ العمل بكل جهد وعطاء لتسجيل أعضاء جدد للتصدي للأعداد التي سجلتها أطراف أخرى تنتسب للنادي ولقينا استجابة وتعاون من الجميع من أجل المحافظة على كيان النادي الذي أرسى قواعده المؤسسون الأوائل ولا يمكن تجاهل الدعم المادي الذي قدمه عضو الجمعية العمومية بدر الخرافي وآخرون من أجل تغطية مبالغ الانتساب والاشتراك السنوي للسواد الأعظم للأعضاء الذين كانوا ضمن مجموعة أسرة النادي بحيث بلغ عددهم أكثر من 8 آلاف عضو سدد عنهم الانتساب والاشتراك السنوي من 2010 إلى 2012 بمبلغ يفوق -/800,000 د.ك (فقط ثـمانمائة ألف دينار).

 

في المقابل سجل الطرف الأخر عدداً يفوق ال 6 الآف سدد عنهم الانتساب والاشتراك السنوي بمبلغ يزيد على -/500,000 د.ك (فقط خمسمائة ألف دينار).

 

نتيجة هذه الأحداث والتسجيلات أصبح من الضروري وجود لجنة استشارية عليا من رئيس النادي الحالي.

ورؤساء النادي السابقين وبعض أعضاء النادي القدامى وقد تم تشكيلها بقرار من مجلس الإدارة ولكنها كانت حبراً على ورق ولم تجتمع أي اجتماع لمدة سنتين.

 

بمبادرة من السيد اسعد البنوان التقى مع السيد سليمان العدساني في شهر مايو 2012 لمناقشة الوضع للمرحلة القادمة حيث طالب العدساني بضرورة وجود طريقة وآلية وشروط تعرض على أسرة النادي ومن ثم يتم الاختيار من الأسماء المرشحة إلا أن هذا الأمر لم يتم بل فوجئنا بطرح أسماء بقرار فردي وذلك قبل فتح باب الترشيح بأسبوع والمفأجاة الأكبر أن يتم ترشيح أمين السر وهو شقيق أمين السر السابق بوعد من الرئيس دون أن يستشير أحد على هذا خصوصاً أن منصب أمين السر من المناصب المهمة ولا يمكن أن يتم بوعد من شخص واحد و الاعتراض هنا على المبدأ وليس الأشخاص.

 

هذا التصرف قوبل باستنكار وتذمر من عدد كبير من أسرة النادي مما دعا أحد الأعضاء الى عقد اجتماع لتفادي الانقسام وفي هذا الاجتماع عرضت ورقة تقدم بها سليمان العدساني تصحح الوضع إلا أنها استبعدت بحجة ضيق الوقت واعتمدت الأسماء مع عدد اثنين آخرين مما أدى إلى أن يصبح المرشحون اثنا عشر مرشحاً.

 

صور البعض بسوء نية أننا ضد وجود بعض الشباب لعضوية مجلس الإدارة متجاهلاً أننا أول من رشحهم لعضوية اللجان بالنادي ومن أول المناصرين لوجودهم بل كنا ومازلنا ندعمهم بكل ما لدينا من خبرة فنية أو إدارية كما حاول أن يجعل وجهة نظرنا الموضوعية أننا ضد بعض الأعضاء لشخوصهم وهذا بعيد عن الحقيقة فنحن نحترم ونجل كل الأعضاء ولكننا نؤمن أن العمل يجب أن يكون جماعياً وان يتم الاختيار وفق ضوابط وآلية معينة.

 

الشيء الذي لم يتم استيعابه حتى هذه اللحظة هو ترشح 3 أشخاص من الطرف الأخر ومن ثم انسحابهم بل أنهم أصدروا بياناً يزكون فيه القائمة المنافسة لان برنامجها الانتخابي يتفق مع برنامجهم (( علماً انه لا وجود لأي برامج انتخابية )) كما أنهم يشكرون مجلس الإدارة السابق على جهوده ويطالبون بتكريمه (( إذن لماذا كان تسجيل أعضاء جدد يفوق عددهم 6 الآف عضو )) إذا كانت الرؤية واحدة ومجلس الإدارة يستحق التكريم ، أليس هذا موقف يستحق الوقوف عنده لإجلاء الحقيقة!!!!! وهل يعقل أن يقوم أشخاص بدفع مبالغ بقيمة -/500,000 د.ك (فقط خمسمائة ألف دينار) ويتركون الساحة وكما أسلفنا أن هناك حقيقة واحدة نفهمها من هذا التصرف أن إتفاق ما وكان موجود ودون علمنا.

 

تجاوباً مع المساعي الخيرة التي قام بها احد أعضاء النادي البارزين مع السيد بدر الخرافي تم الاتفاق على خطوات تهدف الى الصالح العام وعليه سحب المرشحان سالم المرطه وفيصل الخميس ترشيحهما إلا انه وبكل أسف تنصلوا من تلك الخطوات.

 

وتكرر نفس السيناريو مرة ثانية بالموافقة مرة أخرى على نفس الخطوات بين السيد أسعد البنوان والسيد سليمان العدساني إلا أنه تم تجاهل ذلك والمماطلة في تطبيقه.

 

من ضمن الخطوات المطلوبة أن يتم تشكيل لجنة من بعض أعضاء مجلس الإدارة وأعضاء الجمعية العمومية لتقييم أداء أعضاء النادي في مجالس إدارات الاتحادات الرياضية ومن ثم وضع ضوابط والية لأعضاء النادي بالاتحادات دون تجاهل من اخذ موقفاً واضحاً وسعى بكل ما يملك من علاقات خارجية لتعطيل تنفيذ قانون 5 لسنة 2007 مخالفاً توجهات النادي بالتمسك بتطبيق القانون وهو حسين المسلم الذي كان دوره ولا يزال للأسف الشديد الأسوء فكيف ممكن أحد يتصور أن يقوم نادي كاظمة بترشيحه مرة أخرى وقد يقولون كل المجالس السابقة كانت ترشحه هذا صحيح لكننا نتكلم عند دوره بعد صدور القانون وعمله في المجلس الأولمبي الأسيوي وليس إتحاد السباحة.

 

إلا أن الأغلبية في مجلس الإدارة تجاهلت هذا الأمر ورشحت الأسماء دون النظر لتقييم الأداء أما الشباب فقد تم الشرح لهم بالتفصيل قبل الاجتماع عن الشخص المذكور وما يجب عمله واللوائح وما يتطلبه الأمر للترشيح والمواقف وبحجة ضيق الوقت مع أن النظام الأساسي للاتحاد يجيز أن تبعث الأسماء قبل ثلاثين يوماً من موعد اجتماع الجمعية العمومية

 

وقبل أن نختم نؤكد أن من يتحمل مسؤولية كل ما حدث من تسلسل الأحداث التي تم سردها بالدرجة الأولى هو رئيس مجلس الإدارة السيد / أسعد البنوان ويشاركه المسؤولية السيد / بدر الخرافي بعد ما دخل طرف في التفاوض لإنهاء المشكلة علماً بأننا وكما أسلفنا لسنا ضد بدر ومساعيه المتميزة والدعم المالي الذي يقدمه وكنا صادقين بأن نعاونه على مساهمته في رفع شأن النادي والعودة به كما عهده الجميع في جميع الألعاب ولم نكن نتمنى أن تكون بدايته بهذا التخبط وهذا ليس في صالحه ولا هو في صالح النادي وأن أهم ما جعلنا نتخذ هذا الموقف وننشره هو إننا كأشخاص لا يمكننا أن نكون كالشيطان الأخرس وانطلاقا من حبنا لهذا النادي والأمانة التي حافظنا عليها من المؤسسين كان لزاما علينا توضيح الأمر للجمعية العمومية ومحبي نادي كاظمة ولكل من هو مهتم بالشأن الرياضي اللهم أن بلغت اللهم فأشهد.

 

أخيراً نحن لم نسع لنكون أعضاء بمجلس الإدارة ولم نرشح أحدا من أقربائنا وليس لدينا تطلعات شخصية ولكننا نعتز بأن يكون توجهنا توجهاً ينطلق من الثوابت والمبادئ التي عرف عنها نادي كاظمة الرياضي فمن الذي كان يسعى لصالح نادي كاظمة الرياضي ومن الذي يحاول أن يكسب الوقت لتحقيق مصالح شخصية ضيقة لاتخدم لحمة وتماسك أسرة النادي.

 

ماسطرناه كان بالعموم وبنقاط واضحة ولم نبين التفاصيل حفاظاً على مكانة نادي كاظمة الرياضي ونتمنى ألا نضطر للدخول في التفاصيل أن حاول البعض التنصل مما وضحتاه.

 

والله المستعان

 

وتفضلوا بقبول فائق الاحترام،،،

 

عماد عبد العزيز الغربللي

الشهود:-

1) الرئيس السابق / سليمان العدساني

2) الأخوة الأعضاء

 

1) السيد / سعود الحميضان

2) السيد / خالد الراشد

3) السيد / سالم المرطاء

4) السيد / أنور الياسين