المقاطعة قاربت من الـ 70% بحسب وقائع التصويت.. ذعار الرشيدي مؤكداً

الأنباء

الحرف 29  /  مجلس الـ18% يا وزير الإعلام!!

ذعار الرشيدي

 

توطئة: من أسمى معاني الحب ألا توافق من تحب في كل ما يذهب إليه.

***

لماذا قاطعنا؟! وما الذي جنيناه؟! وما الذي ستغير مقاطعتكم؟!، أسئلة مستحقة بعد ظهور نتائج انتخابات مجلس لم نعرف خيره من شره بعد، وأسئلة يطرحها المشاركون بل والداعمون للمشاركة والحاثون عليها.

شخصيا، لا أستطيع الإجابة عن عموم المقاطعين، فلا أملك تفويضا منهم، ولا أمثلهم، كما أن لكل أسبابه في المقاطعة.

***

تعددت الأسباب.. والمقاطعة واحدة.

***

شخصيا، قاطعت لسببين رئيسيين، لأنني أحب الكويت، ولأنني أحب أميري، فدافع مقاطعتي كان الحب.

***

وزير الإعلام الشيخ محمد العبدالله أعلن أمس أن نسبة المقاطعة لم تتجاوز 18%، ووزارة إعلامه قالت أمس الأول بعد إعلان النتائج الرسمية أن نسبة المشاركة 38.6%، فهنا نحن أمام احتمال أن وزير الإعلام استخرج تلك النسبة من واقع معادلة طرح نسبة عدد المقترعين في الانتخابات الحالية (38.6%) من نسبة عدد المقترعين في الانتخابات السابقة وهي (61%)، فتكون المعادلة الحسابية كالتالي (61% ـ 38.6%= 22.4%)، وهو ما يعطينا دليلا على أن وزير الإعلام حتى في هذا الرياضيات البسيطة لم يوفق، فالمقاطعة ووفق معادلتي الافتراضية تجاوزت 22% وليس أقل من 18% كما يقول وزير الإعلام.

***

رقميا المقاطعة قاربت من الـ 70% بحسب وقائع التصويت، وأكثر من 80% وفق وقائع المنطق البسيط، المشكلة أنه يمكنك أن تتلاعب في كل شيء إلا في الأرقام، فالأرقام لا تكذب، إلا إذا كانت الحسبة أساسا غلط في غلط.

***

توضيح الواضح: الحكومة القادمة والمجلس الحالي سيكونان إعادة حية لمسرحية الرائع ألفريد فرج المسماة «علي جناح التبريزي وتابعه قفة».