الحجيلان ينتقد الاحزاب ويراها بدون قاعدة جماهيرية

محليات وبرلمان

798 مشاهدات 0


الحجيلان: الأحزاب دكاكين لجهات خارجية وتستمد قوتها من شعبية مرشحيها

عارض مرشح الدائرة الرابعة رجا حجيلان المطيري فكرة اشهار الاحزاب في الكويت مشيرا الى ان الحزبية في العالم الثالث لا تعدو كونها سلق بيض وان الاصل في الحزب ان يكون مؤسسا محليا لكن ما يحدث في الكويت ان الاحزاب هنا مجرد دكاكين لاحزاب خارجية ولها كيان خارجي.
واكد الحجيلان في تصريح صحفي ان الاحزاب في الكويت ليس لها قواعد عريضة يمكن ان تعول عليها في الانتخابات البرلمانية، مشيرا الى ان ما يحدث ان الاحزاب تضم في قوائمها مرشحين من ابناء القبائل او المذاهب المعينة وان هؤلاء المرشحين هم من تكون لديهم القواعد العريضة التي تمكنهم من الوصول الى البرلمان ولا دور للحزب في هذا الجانب مطلقا.
واشاد الحجيلان بجهود وزارة الداخلية التي اسفرت مؤخرا عن ضبط بعض المتورطين في شراء الاصوات، مؤكدا ان جهود الداخلية في مواجهة هذه الظاهرة تعتبر خطوة في الاتجاه الصحيح من شأنها ان تحد من شراء الاصوات واستغلال حوائج الناس والمتاجرة في الذمم مناشدا وزارة الداخلية بتكثيف جهودها للقضاء نهائيا على هذه الظاهرة التي تؤثر سلبا في العملية الانتخابية.
وانتقد الحجيلان آداء مجلس الامة السابق خصوصا ان رئيس مجلس الامة كشف اسماء بعض الاعضاء الذين كانوا يتغيبون عن الجلسات بغير عذر الامر الذي يؤكد ان اداء الاعضاء لم يكن بالمستوى المطلوب، فضلا عن انشغال بعض الاعضاء بقضايا هامشية وترك القضايا المهمة والحيوية التي تهم شريحة كبيرة في المجتمع الكويتي مطالبا الناخبين بضرورة التركيز قبل اختيار ممثليهم في مجلس الامة المقبلة والتدقيق في اختيار المرشح الذي يرون فيه جدية السعي من اجل خدمة الوطن والمواطن وليس خدمة قضايا شخصية او ما شابه ذلك.
وعلى صعيد ظاهرة غلاء الاسعار التي انتشرت في الكويت مؤخرا حمل الحجيلان ارتفاع الاسعار بهذه الصورة غير المبررة الى الجهات المعنية خصوصا وزارة التجارة وحماية المستهلك مطالبا المواطنين بضرورة تجنب شراء السلع المرتفعة الاسعار واللجوء الى السلع البديلة حتى لا تساهم في تشجيع التجار على رفع الاسعار بطرق غير مبررة خصوصا ان بعض التجار ورغم الدعم الذي يحظون به محليا يبيعون معظم السلع خارج الكويت باسعار ارخص منها داخل الكويت.
وحول الدوائر الخمس اكد الحجيلان ان توزيع هذه الدوائر غير عادل وانه في الوقت الذي يفرز فيه هذا النظام 30 نائبا من محافظتين نجده يفرز 20 نائبا من اربع محافظات مشيرا الى ان اقرار هذا النظام سبقه العديد من التصريحات بانه نظام سيقضي على شراء الاصوات وغيرها من السلبيات الاخرى وها نحن نرى ان السلبيات ما زالت موجودة وان نظام الدوائر الخمس لم يؤثر فيها باي شكل من الاشكال بل زاد من السلبيات، وكنا نأمل هذه الايام ان تصدر الحكومة مرسوما من مراسيم الضرورة بقرار الانتخابات البرلمانية المقبلة بنظام الدائرة الواحدة.
 

الآن - الدائرة الرابعة

تعليقات

اكتب تعليقك