«توماس كوك» تلجأ إلى الإنترنت لتقليص خسائرها بقلم كريستوفر تومبسون

الاقتصاد الآن

690 مشاهدات 0


شددت هاريت غرين، الرئيسة التنفيذية الجديدة لتوماس كوك، على أن مشغلة الرحلات المثقلة بالديون 'ليست منهارة'، حتى في الوقت الذي يتم فيه إعداد خطط لغلق كثير من فروع البيع لجعل السياح يقومون بعملية الحجز عبر الإنترنت.

وقالت غرين لدى إعلانها عن خسائر سنوية بمبلغ 485 مليون جنيه استرليني قبل حسم الضرائب خسارة، إن لدى المجموعة 'مناطق تميز'، مثل ذراعها في شمال أوروبا، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن ثبات التداول بشكل أفضل في الربع الرابع يُعدُّ سبباً آخر للتفاؤل.

وأضافت: 'من وجهة نظري، توماس كوك لم تفلس، بل ماضية في عملها وقد تجاوزنا مرحلة حساسة'.

وأعلنت المجموعة أنها حددت بالفعل إمكانية تحقيق وفورات في التكاليف حجمها 100 مليون جنيه استرليني، فضلا عن 50 مليون جنيه استرليني من خلال تحسينات في رأس المال العامل.

ورفضت غرين القول ما إذا كان مزيد من تدابير التقشف سيؤدي إلى فقدان الوظائف، لكنها قالت إن من المرجح أن نغلق المزيد من المتاجر في المملكة المتحدة، بعد إغلاق 179 متجرا العام الماضي.

وأضافت: 'لدينا عدد من الفروع التي لا تحقق إنتاجية كبيرة'. وقالت إن توماس كوك يمكن أن تستثمر في جعل عملية الحجز للإجازات عبر الإنترنت أسهل.

وانضمت غرين، التي كانت في السابق رئيسة التوزيع الإلكتروني برمير فارنيل، إلى توماس كوك في نهاية تموز (يوليو)، لكنها لن تعلن عن استراتيجيتها لعكس مسار الشركة قبل مضي عدة أشهر.

وبلغت المبيعات في العام المنتهي في 30 أيلول (سبتمبر) الماضي 9.49 مليار جنيه استرليني، بانخفاض بلغ 3 في المائة. والخسائر البالغة 485 مليون جنيه استرليني قبل حسم الضرائب تفوق 398 مليون جنيه استرليني هي خسائر السنة السابقة.

ويعكس العجز شطب 300 مليون جنيه استرليني الذي سبق الإعلان عنه في نتائجها المؤقتة، في حين أن صفقاتها المخيبة للآمال، المتعلقة بتولي مهمة بيع تذاكر الألعاب الأولمبية وأولمبياد المعاقين وكذلك توفير الإقامة للمتنافسين، أدت إلى تكاليف أقل.

وانخفض الربح التشغيلي الأساسي إلى النصف، ليهبط إلى 156 مليون جنيه استرليني. وكان صافي الدين في نهاية أيلول (سبتمبر) 788 مليون جنيه استرليني، هبوطا من 891 مليون جنيه استرليني في العام السابق، وهذا على وجه الخصوص بسبب التصرف في الأصول.

كانت الخسارة المخففة للسهم الواحد 67.2 بنس، مقارنة بـ 60.7 بنس قبل عام. ولم يرد اقتراح بتوزيع أرباح.

الآن:الاقتصاادية

تعليقات

اكتب تعليقك