الأسهم السعودية تخسر 40 مليار ريال في نوفمبر

وأنهى المؤشر العام تعاملات نوفمبر على تراجع نسبته 3.90%، يعادل 265.04 نقطة، متراجعاً إلى مستوى 6533.14 نقطة، في مقابل 6791.04 نقطة نهاية الشهر السابق، وبحذف الخسارة الأخيرة تقلصت مكاسب المؤشر منذ مطلع السنة إلى 115.41 نقطة، نسبتها 1.80%، في مقابل خسارة قدرها 3.07% عن العام الماضي 2011.

وشهدت تعاملات شهر نوفمبر ارتفاعاً في معدلات الأداء، ذلك عند المقارنة بأداء السوق في شهر أكتوبر الماضي (18 جلسة تداول)، وجاءت أسهم شركات عدة من قطاع التأمين في صدارة الأسهم الأكثر تداولاً نتيجة زيادة المضاربات، إذ استحوذت أسهم قطاع التأمين على 43% السيولة المتداولة خلال الشهر، فيما بلغت مساهمة قطاع المصارف في السيولة المتداولة 6.71%، واستحوذ قطاع البتروكيماويات على 13.82% من القيمة المتداولة في السوق.

وبلغ عدد جلسات التداول خلال الشهر الماضي 20 جلسة، سجل مؤشر السوق نمواً إيجابياً في ثماني جلسات، وكانت أكبر زيادة للمؤشر خلال الشهر بلغت 1.11%، نهاية جلسة 6 نوفمبر، بينما سجل المؤشر نمواً سلبياً في 12 جلسة، أكبرها خسارة في 25 نوفمبر بنسبة 2.12%، وهي الأكبر في الأشهر الستة الأخيرة.

وفقدت الأسهم السعودية خلال نوفمبر 39.86 مليار ريال (10.63 مليار دولار) نسبتها 2.90%، بعد تراجع القيمة السوقية للأسهم المدرجة نهاية الشهر إلى 1.335 تريليون ريال، في مقابل 1.375 تريليون ريال للشهر السابق.

جاء ذلك بعد هبوط أسعار أسهم 129 شركة نهاية الشهر من أصل 155 شركة جرى تداول أسهمها، فيما صعدت أسهم 24 شركة، واستقرت شركتان، وصعدت السيولة المتداولة إلى 99 مليار ريال، في مقابل 90 مليار ريال الشهر السابق، بزيادة نسبتها 10%، وارتفعت الكمية المتداولة 6%، إلى 3.42 مليار سهم، نُفذت من خلال 2.37 مليون صفقة.

وخالف مؤشر قطاع النقل اتجاه السوق الهابط، وارتفع بنسبة 0.13%، بينما هبط مؤشرات 14 قطاعاً أكبرها خسارة مؤشر التطوير العقاري الهابط 8.57%، تلاه مؤشر التأمين المتراجع 7.15%، فيما بلغت خسارة مؤشر البتروكيماويات 3.63%، وفقد مؤشر المصارف 3.59% من قيمته.