(تحديث3) مرسي يتسلم 'دستور مصر'

عربي و دولي

جبهة الإنقاذ الوطني تهدد بالعصيان المدني، والإسلاميون يتظاهرون تأييدا لمرسي، ومصرع شخص وإصابة 24 متظاهرًا في مليونية 'الشرعية والشريعة'

2115 مشاهدات 0

من الأرشيف

تسلم الرئيس المصري، محمد مرسي، مساء السبت، رسميا مشروع الدستور المصري، من رئيس الجمعية التأسيسية المستشار حسام الغرياني، وذلك في اجتماع مع أعضاء التأسيسية في مقر مركز المؤتمرات بمدينة نصر بالقاهرة.

واستعرض الغرياني في كلمته الجهود التي بذلتها الجمعية التأسيسية في صياغة مشروع الدستور، مؤكدا 'استحداث حقوق وحريات غير مسبوقة في الدساتير المصرية'.

وطالب الغرياني، مرسي بالإسراع في عرض مسودة الدستور على الاستفتاء الشعبي لإنهاء المرحلة الانتقالية.

وفي كلمته، أشاد مرسي بدور المصريين الذين ضحوا من أجل الثورة، مشيرا إلى أن الجمعية التأسيسية هي أول لجنة منتخبة تتولى وضع الدستور المصري.


22:13:00

من جهة اخرى لقى شخص مصرعه وأصيب 24 آخرون، من المشاركين في مليونية 'الشرعية والشريعة'، التي نظمتها القوى الإسلامية، عقب سقوط 'شجرة' فوقهم، بعدما قام بعض المشاركين في المليونية بالصعود على الشجرة، بأعداد كثيرة، فسقطت فوق من يقفون أسفلها.

وحضرت سيارات الإسعاف إلى مكان الحادث، وتم نقل المصابين إلى المستشفيات المجاورة.

وأعلن الدكتور محمد سلطان رئيس هيئة الإسعاف أنه تم نقل 5 مصابين إلى مستشفى العجوزة و4 أخرين إلى مستشفى بولاق، و3 مصابين إلى 'أم المصريين'، فيما تم نقل 3 إلى مستشفى قصر العينى، ‫كما تم إسعاف 9 حالات من خلال سيارات الإسعاف.


18:45:30

 وكان في وقت سابق قد احتشد عشرات الآلاف من المتظاهرين المؤيدين للإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس المصري محمد مرسي أمام جامعة القاهرة الواقعة في محافظة الجيزة وينتمي معظمهم إلى التيار الإسلامي من جماعة الإخوان المسلمين والسلفيين والجماعة الإسلامية.

ويرفع المتظاهرون شعار 'الشرعية والشريعة' و'نعم للإعلان الدستوري' على المنصة الوحيدة التي نصبت أمام الجامعة التي أغلقت أبوابها بسبب المظاهرات الضخمة.

ولا تزال مسيرات بالآلاف من مؤيدي الإعلان الدستوري تتوجه نحو جامعة القاهرة للتظاهر.

وتنطلق هذه المسيرات من مسجد مصطفى محمود بالمهندسين والاستقامة بالجيزة وعمرو بن العاص بمصر القديمة.

قرر مجلس نقابة الصحفيين المصريين بالإجماع احالة نقيب الصحفيين ممدوح الولي للتأديب لمخالفته قرار الانسحاب من الجمعية التأسيسية.

وكتب رئيس وزراء مصر هشام قنديل على حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى تويتر 'أدعو الشعب المصرى لقراءة الدستور ومراجعة مواده حتى يمكنهم التصويت عليه بإرادة حرة وبما يحقق مصلحة الوطن العليا.'ويواصل المئات من المتظاهرين الرافضين للإعلان الدستوري اعتصامهم في ميدان التحرير رافعين شعار 'لا للإعلان الدستوري' و'حل التأسيسية'.

ويغلق المعتصمون مداخل ومخارج الميدان خوفاً من أي اعتداء عليهم بعد شائعات بأن مؤيدي مرسي ربما يتوجهون إلى الميدان.

وتأتي هاتين المظاهرتين، بينما يستقبل الرئيس مرسي أعضاء الجمعية التاسيسية بقيادة القاضي حسام الغرياني في قاعة المؤتمرات بمدينة نصر بدلا من القصر الرئاسي.

وشهدت الاسكندرية اشتباكات وتراشق بالحجارة أمام مسجد القائد ابراهيم بين عدد من المتظاهرين المؤيدين والمعارضين للإعلان الدستوري.

ويبدي معارضو مرسي غضبهم من أن الجمعية التأسيسية التي يسيطر عليها الإسلاميون والتي أنيط بها إعداد مسودة الدستور صوتت الجمعة على عجل عليه.

وأسرعت الجمعية التأسيسية في إنجاز مهمتها بسرعة كبيرة حتى تتفادى حكما قضائيا محتملا للمحكمة الدستورية كان يرمي إلى حلها.

ويعارض كبار القضاة في مصر الرئيس مرسي بسبب منحه سلطات واسعة لنفسه الأسبوع الماضي.

وكان عشرات آلاف من معارضي مرسي احتشدوا الجمعة في ميدان التحرير ورددوا شعارات من قبيل 'الشعب يريد إسقاط النظام'.


18:07:22

يتسلم الرئيس محمد مرسي مشروع الدستور الجديد السبت، بعدما انتهت الجمعية التأسيسية من الموافقة عليه بـ'الإجماع'، وسط انتقادات متزايدة، تمهيداً لدعوة الشعب للاستفتاء عليه، في الوقت الذي هددت فيه 'جبهة الإنقاذ الوطني' بإعلان العصيان المدني، احتجاجاً على الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس المصري مؤخراً، فيما تستعد جماعة 'الإخوان المسلمين' لتنظيم مليونيتين لتأييد مرسي.

وفي أعقاب موافقة الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور الجديد، في جلستها الأخيرة صباح الجمعة، قال رئيس الجمعية، حسام الغرياني، إنه سيصطحب معه جميع أعضاء اللجنة، سواء من الأساسيين أو الاحتياطيين، إلى القصر الجمهوري السبت، لتقديم مشروع الدستور الجديد إلى الرئيس مرسي.

وبينما يواجه مشروع الدستور الجديد لمصر بكثير من الاعتراضات والانتقادات من جانب العديد من القوى الوطنية، لفت الغرياني إلى أن هناك أخطاء خاصة بـ'الديباجة'، وطلب من أعضاء الجمعية تفويضه بإعادة كتابة مواد مشروع الدستور، مشيراً إلى أنه 'تم تقديم أكثر من ديباجة للجمعية'، وفق ما أورد موقع 'أخبار مصر'، نقلاً عن وكالة أنباء الشرق الأوسط.

من جانبها، أبدت 'الحملة الشعبية للتوعية بالدستور'، في بيان نشرته على صفحته بموقع 'فيسبوك، اعتراضها على 'الاستعجال' في إصدار مشروع الدستور الجديد، وأكدت أن 'كتابة دستور مصر بعد ثورة 25 يناير (كانون الثاني 2011) جاءت في ظل غياب قوى وطنية داخل الجمعية التأسيسية، ومشاركة شعبية في كتابة الدستور.'

ووصف المنسق العام للحملة، حسن كمال، جلسات الاستماع التي عقدتها الجمعية التأسيسية مع الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني، بأنها 'شكلية'، كما أكد أن 'الغرض من الاستعجال في الموافقة على الدستور بهذه الطريقة، هو الخوف من حل الجمعية التأسيسية، بحكم المحكمة الدستورية العليا.'

وبينما تتواصل الاحتجاجات المناهضة للإعلان الدستوري، الذي أصدره الرئيس محمد مرسي في 22 نوفمبر/ تشرين الثاني المنصرم، في ميدان التحرير بوسط القاهرة، كشف حزب 'الحرية والعدالة'، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، عن اعتزامه تنظيم مظاهرتين مليونيتين، رداً على مليونيتي الثلاثاء 'للثورة شعب يحميها'، والجمعة 'حلم الشهيد'، اللتين نظمتهما القوى المعارضة للإعلان الدستوري.

وقال الحزب، الذي كان يترأسه مرسي قبل انتخابه رئيساً للجمهورية، في بيان تلقته CNN بالعربية: 'تنظم القوى الإسلامية والوطنية والثورية السبت 1 ديسمبر (كانون الأول) 2012، مليونيتين لإعلان تأييدها ودعمها للشرعية، ولهوية الأمة، ولرئيس الدولة المنتخب بإرادة شعبية.'

ولفت البيان إلى أن 'المليونية الأولى' تبدأ في تمام الساعة الثانية ظهراً بميدان 'النهضة' أمام جامعة القاهرة، ومن المقرر أن تنضم لهذه المليونية مسيرة تنطلق من 'مسجد الاستقامة'، بميدان الجيزة عقب صلاة العصر، يتقدمها علماء الأزهر الشريف، ومشايخ ورموز الدعوة الإسلامية، كما تنضم للمليونية مسيرة أخري تنطلق من نقابة المحامين عقب صلاة الظهر، ويلحق بالمليونية عدد من المسيرات عبر الشوارع المؤدية إلي ميدان النهضة.

أما 'المليونية الثانية'، فتنظمها جماعة الإخوان المسلمين، والجماعة الإسلامية، والدعوة السلفية، وأنصار السنة المحمدية، وأحزاب الحرية والعدالة، والنور، والبناء والتنمية، مساء السبت، لدعم 'الشرعية والشريعة'، بساحة مسجد عمر مكرم بأسيوط، بمشاركة محافظات أسيوط، وسوهاج، وقنا، والأقصر، وأسوان، والبحر الأحمر، والوادي الجديد، بحسب البيان.

إلى ذلك، أكدت 'جبهة الإنقاذ الوطني'، في ختام اجتماع قادتها وأعضائها بمقر حزب الوفد مساء الجمعة، التزامها برفض الإعلان الدستوري، والذي وصفته بـ'المشوه' و'الباطل'، كما أكدت على 'الحق في استخدام كل خطوات النضال السلمي والمدني، بما فيها الإضراب العام والعصيان المدني الشامل.'

كما أعلنت الجبهة، في بيان تلاه المتحدث باسمها، حسين عبد الغني، أنها 'تدرس بكل جدية وتصميم، الاستجابة لمطالب المعتصمين منذ الجمعة الماضية (23 من الشهر الماضي)، والثلاثاء الذي تلاها، وجمعة اليوم، بالزحف نحو قصر الاتحادية، والاعتصام حوله'، وحملت الرئيس مرسي 'المسؤولية الكاملة عن الأزمة الخطيرة التي تمر بها البلاد، منذ 22 نوفمبر الماضي، والتي تصاعدت مع انتهاء الجمعية التأسيسية من وضع الدستور، في مشهد عبثي.'

وأكدت الجبهة، أن 'استمرار سياسة العناد، والتهوين من حجم الرفض الشعبي، واعتزام رئيس الجمهورية طرح مشروع الدستور الباطل للاستفتاء الشعبي، يعرض البلاد لحالة من الشلل التام، ويضرب شرعية الرئيس في مقتل'، وفق ما نقل موقع التلفزيون الرسمي.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك