خلال حفل جوائز الاتحاد الآسيوي 2012

حصل نادي الكويت بطل كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم على لقب ثاني أفضل نادي في القارة الآسيوية لعام 2012 خلف اولسان هيونداي الكوري الجنوبي بطل دوري الأبطال والذي توج بجائزة أفضل نادي في القارة الصفراء اليوم الخميس خلال حفل توزيع  جوائز الاتحاد الآسيوي السنوي بفندق ماندارين أورينتال بالعاصمة الماليزية كوالالمبور.
 
وتفوق العميد على نادي الاهلي السعودي وصيف بطل دوري أبطال آسيا والذي احتل المركز الثالث خلف اولسان والكويت في قائمة أفضل الاندية الآسيوية.
 
ورغم لقب ثاني أفضل نادي آسيوي الا ان اللجنة التنفيذية للاتحاد الآسيوي رفضت منح  نادي الكويت فرصة المشاركة في الادوار التمهيدية لدوري ابطال اسيا، وهو ما اصاب ادارة ولاعبو وجماهير نادي الكويت بالاحباط.

ويعود سبب عدم تواجد العميد ضمن دوري المحترفين الى ان ادارة النادي لم تطبق شروط ومعايير الاتحاد الأسيوي التي وضعها منذ عام 2008 خلال النسخة الأولى بضرورة تحويل النادي إلى كيان تجاري.

يذكر أن إدارة نادي الكويت استوفت الشروط والمعايير التي تم وضعها باستثناء الكيان التجاري الذي يعد حق أصيل للحكومة الكويتية حيث طالب عبد العزيز المرزوق رئيس النادي فور عودة الفريق من اربيل متوجها بكأس الاتحاد الأسيوي مطلع الشهر الحالي بضرورة تعاون الجميع من اجل تواجد الأبيض في دوري الأبطال بدل من كأس الاتحاد الأسيوي ولكن لم يستجيب احد لمطالب النادي رغم ارتفاع أسهمه في المشاركة وكان يحتاج إلى تعاون البعض، لمنح فرصة تواجد الأندية الكويتية في النسخة المقبلة ولكن دون جدوى.

وتوج المحترف البرازيلي روجيريو كوتينيو مهاجم ونجم العميد بلقب أفضل لاعب أجنبي في قارة آسيا متفوقا على مواطنيه برونو سوريا مهاجم سباهان الإيراني وريكاردو أوليفيرا مهاجم الجزيرة الإماراتي وأفضل هداف في دوري أبطال آسيا 2012.

 

 

 

 

 

 

وساهم روجيريو البالغ من العمر 25 عاما بدور كبير في فوز العميد بلقب كأس الاتحاد الآسيوي 2012، ليحصل على هذه الجائزة التي تمنح للمرة الأولى.

وسجل اللاعب البرازيلي الهدف الثاني في المباراة النهائية من بطولة كأس الاتحاد الآسيوي والتي شهدت فوز الكويت على أربيل العراقي 4/1، ليحصل الفريق الكويتي على لقب البطولة للمرة الثانية في تاريخه بعد عام 2009.

وقام بتسليم الجائزة الشيخ علي بن خليفة عضو المكتب التنفيذي في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

وقال اللاعب: أنا أتقدم بالشكر إلى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم على اختياره لي من أجل الفوز بهذه الجائزة المميزة.

وأضاف: أريد أن أهدي هذه الجائزة إلى زملائي في الفريق، والذين عملوا معي بصورة يومية ولعبوا دورا أساسيا في تحقيق هذا النجاح، وكل الفضل يذهب أيضا إلى جماهير نادي الكويت الرائعة وإلى رئيس النادي الذي وضع ثقته بي.

وأوضح: مر أربع سنوات على احترافي خارج البرازيل، ولكن مسؤولي النادي والجماهير وزملائي في الفريق عملوا دائما على جعلي أشعر بأنني في بلدي عندما ألعب في الكويت. وتابع: أنا أيضا أتطلع من أجل خوض عام مثير جديد، حيث أنا سعيد بالحياة في الكويت وأود البقاء مع النادي لأطول فترة ممكنة.

كما فاز الكوري الجنوبي لي كيون هو لاعب أولسان هيونداي بجائزة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لأفضل لاعب في آسيا عام 2012.

وبات لي أول لاعب كوريا جنوبي يفوز بهذه الجائزة منذ إطلاقها للمرة الأولى عام 1994.

وتنافس اللاعب الكوري الجنوبي على الفوز بهذه الجائزة مع الإيراني علي كريمي لاعب بيروزي، والصيني زهينغ زهي لاعب غوانغزهو ايفرغراند.

وفاز الياباني شينجي كاجاوا صانع لعب منتخب اليابان بجائزة أفضل لاعب دولي اسيوي الذي يمنحها الاتحاد الاسيوي لكرة القدم للمرة الاولى.

وتفوق كاجاوا صاحب 23 عاما لاعب وسط مانشستر يونايتد الانجليزي على يوتو ناجاتومو لاعب الإنتر الايطالي ومارك شوارزر حارس مرمى استراليا المخضرم لاعب فولهام الانجليزي ليحرز الجائزة التي قدمت للمرة الاولى هذا العام.

وقدم كاجاوا عروضا رائعة في وقت سابق من العام الجاري مع بروسيا دورتموند الالماني وفاز بدوري الدرجة الاولى معه قبل انتقاله الى انجلترا حيث كانت البداية غير موفقة وعانى من اصابة.