من خلال تقديم كاميرون المشورة للأمير

أصدرت منظمة العفو الدولية بيانا عبر أحد الباحثين لديها والمختص بشئون الكويت ذكرت فيه بعض الأمور المتعلقة بالشأن السياسي الكويتي، وطالبت رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بأن يناقشها مع سمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد- حفظه الله ورعاه- حيث يقوم سموه بزيارة رسمية للمملكة المتحدة.

وقالت المنظمة في بيانها: مع وجود الاضطرابات والمظاهرات الحاشدة ونداءات واسعة النطاق لمقاطعة الانتخابات البرلمانية يوم السبت، توجب على ديفيد كاميرون تقديم المشورة لصاحب السمو الشيخ صباح الأحمد بأن يسمح للمتظاهرون بالتجمع السلمي للتعبير عن آرائهم دون عائق كما ينبغي السماح لهم دون الخوف من الاعتقال لمثل هذه اللقاءات لتشكيل مسيرات أو اية أنواع أخرى من الاحتجاج السلمي.

وأضافت المنظمة: كما يجب على من وسائل الاعلام الاجتماعية في الكويت أيضا أن تكون قادرة على التمتع بحماية حيث أنها لا تحرض على الكراهية او العنصرية أو العنف، سواء في دعم أو معارضة للحكومة.

وطلبت المنظمة من كاميرون مناقشة سمو الأمير بالحصول على تأكيدات أن تحل محنة السكان ،أكثر من 100،000 عديمي الجنسية في الكويت، والمعروفة باسم البدون، وان تحل القضية بطريقة عادلة وشفافة في غضون السنوات الأربع إلى الخمس المقبلة، تماشيا مع تأكيدات الحكومة.

وطالبت المنظمة أيضا باسقاط التهم الموجهة للناشط السياسي والنائب السابق مسلم البراك - وغيرها من شخصيات المعارضة الكويتية والناشطين حيث احتجزوا لمشاركتهم في مظاهرات جماهيرية سلمية واتهامهم بإنتقاد الأمير، والسلطات الكويتية تحتاج إلى استدعاء وقف القيود المتزايدة على حرية التعبير والتجمع.