بمناسبه تكريمه من الأمانة العامة لمجلس التعاون

أشاد رئيس ديوان المحاسبة عبد العزيز يوسف العدساني بالدور الكبير الذي قام به وكيل الديوان السابق عبد العزيز سليمان الرومي خلال فترة عمله بالديوان والتي اتصفت بالسمعة الطيبة والامانة والاخلاص والتفاني في عمله.  جاء ذلك بمناسبة تكريم الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية للرومي بحضور العدساني ووكيل الديوان بالإنابة والسادة الوكلاء المساعدين.  

ووصف العدساني تكريم الرومي بأنه جاء بمثابة تكريم لديوان المحاسبة ككل لجهوده المتميزة  في مجال العمل الرقابي وتمثيله للديوان أمام اجتماعات لجنة الوكلاء، مبيناً مدى الإشادة الكبيرة التي لقيها المحتفى به خلال الاجتماعات الأخير لرؤساء دواوين المراقبة والمحاسبة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي عقد بالرياض.  

وكان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف الزياني خلال الاجتماع الحادي عشر لأصحاب المعالي رؤساء دواوين المراقبة والمحاسبة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي عقد بالرياض في 10 نوفمبر 2012 قد  قام بتقديم شهادة تقدير ودرعاً تكريمية للرومي نظير جهوده المتميزة طيلة فترة أعمال لجنة الوكلاء وما قدمه من خدمات مميزة ، اسهمت في دعم التعاون بين دواوين المراقبة والمحاسبة بدول مجلس التعاون وتفعيل الدور الرقابي الذي تقوم به.  

من جانبه أعرب الرومي عن شكره للأمانة العامة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ممثلة في معالي الامين العام واصحاب المعالي رؤساء دواوين المراقبة والمحاسبة بدول مجلس التعاون، ورئيس الديوان والقياديين والإشرافيين وجميع العاملين به على هذا التكريم مؤكداً أن ما قام به خلال تمثيله لديوان المحاسبة أمام لجنة وكلاء دواوين المراقبة والمحاسبة بدول مجلس التعاون، إنما جاء لحرصه على تمثيل دولة الكويت وإظهار دورها الفاعل في المسيرة الخليجية.

وأضاف أنه رغم الصعاب التي واجهها خلال القيام بأداء مهامه الرقابية إنما هي دافع للمزيد من العمل والجهد الدؤوب من أجل الرقي بمهنة التدقيق والمحافظة على آداب المهنة وتطوير العمل بالديوان.  

وأوضح أن هذا التكريم جاء في المقام الأول تثميناً لدور ديوان المحاسبة الذي نمثله جميعاً وأن ما قمنا به خلال الاجتماعات هدفت للارتقاء بالمهنة من خلال تبنى الديوان لعدد من الفعاليات في إطار المنظومة الخليجية كلجنة التدريب والتطوير وغيرها.  

وبين الرومي أن هذا التقدير رسالة مهمة بأن المنتسب لهذه المهنة يجب عليه ألا يألوا جهداً في سبيل الارتقاء بها وتطويرها بهدف الوصول بمؤسسته إلى مكانة متقدمة تخدم من خلالها المؤسسات الشقيقة والصديقة، مضيفاً أن هذه الجهود جاءت بمعاونة العاملين بالديوان حتى أصبح الديوان سمعته عالية ومكانته كبيرة على المستوى المحلي والاقليمي والدولي، وأختتم بالقول: إن التقدير والتكريم لم يكن لنجاح وكيل الديوان الذي يعتبر جزءاً من نجاح ديوان المحاسبة.